426
آبة والمخاوف � شعور بالك � أن يترتب عليها ال � سيطرة على مثل هذه المواقف. � من عدم ال - مدخل اليكولوجية الجتماعية: 7 أ اليه الفرد في البيئة التي � لكل مكان يلج سم لها � ش فيها وظائف مجردة ير � يعي سه من � حدودها ويحدد وظائفها المكان نف ض الجتماعي من المكان من � جهة والغر سجد مكان � سبيل الم � أخرى، وعلى � جهة شفى مكان للعلاج والغرفة � ست � صلاة، الم � لل أو للنوم � ذات الجدران الأربعة مكان للعمل أو غير ذلك من الأعمال فلكل من هذه � الأماكن وظيفتها المحددة. سة لها � ادراك الفرد لهذه الوظائف وممار ستمرار � سلوكه با � ؤثر على � في هذا المكان ت ؤثر على المكان � سلوك الفرد كذلك ي � أن � كما سي عندئذ � صل درا � سمع كلمة ف � أن ت � ويكفي س � سلوك التي تمار � أنواعا من ال � شرة � تتوقع مبا داخله، فهناك معلم يقوم بالتعليم وهناك طلاب يقومون بالتعلم وهكذا. أداء المكان لوظيفته الجتماعية � أن � على سب مع � أي عدة من الأفراد يتنا � انما يحتاج ستعماله وكلما كان � ساليب ا � أ � حجم المكان و سبا للمهام المطلوبة كلما � هذا العدد منا أقدر على تلبية الحتياجات � كان المكان أجلها � أ من � ش � أن � سهولة القيام بالمهام التي � و سان المتعامل � سلوك الإن � أثيره على � وكان ت سبيل � ). وعلى Barker , 1968 معه فعال ( صغيرة الحجم � سة ال � المثال تظل المدر سة الكبيرة الحجم � سبيا من المدر � ضل ن � أف � سة � إليها من وجهة نظر ممار � إذا ما نظرنا � الطلاب ل أنظمة المختلفة. ومن الجدير صدد الحديث عن العلاقة � بالذكر ونحن ب أثير � ستعماله وت � بين امكانيات المكان وطرق ا صية � إلى خا � شير � أن ن � سان � سلوك الن � ذلك على شكل � س البيئي ب � مما يتميز بها علم النف أل وهي � ص � شكل خا � عام وهذا المدخل ب ضعه � سان في و � سلوك الن � سة � محاولة درا أو � الطبيعي في الحديقة التي يلهو فيها صل � صلي فيه، في الف � سجد الذي ي � في الم سكنه � أو في البيت الذي ي � الذي يتعلم فيه أبحاث فردية � وذلك خلاف لما درجت عليه ساتها � إجراء درا � س من � أخرى في علم النف � ضا � سلوك معر � داخل المعمل حيث يظل ال أخرى � أو � أثيرات تنحو به بعيدا بدرجة � لت سلوك الطبيعي. � عن ال سات علم � لكن يعيب هذا التجاه في درا س البيئي عدم التمكن من تحديد � النف أيهما � سلوك � سببية بين البيئة وال � العلاقة ال أنهما يتبادلن � أم � ، أيهما النتيجة � سبب و � ال صفة دائمة پ � الأدوار ب سكر - الدكتور � پ من مكتبة الدكتور علي الع س البيئي» � صاري، كتاب «علم النف � محمد الأن 1983 - دار البحوث العلمية الطبعة الأولى سلوك � أنه مقيد ال � شعر ب � من منزله عندئذ ي صفة ول � أن يواجه العا � ستطيع � حيث ل هو ي هو راغب في البقاء في المنزل. أن الفرد ل يقف مكتوف � ومن الطبيعي إذا � إل � أمام مثل هذه المواقف اللهم � اليدين سوي � كان عاجزا عن التكيف لكن الفرد ال ساليب التكيف ما � أ � سرعان ما يتخذ من � يجعله قادرا على مواجهة هذه الموقف البيئية. ففي حالة الزدحام التي تحد من سطة النعزال مثلا، � ص منها بوا � حريته يتخل ض � ستخدم بع � صف ي � وفي حالة الجو العا ساعدنا على البقاء في � التقنيات التي ت شلنا في التغلب على � المنزل، وفي حالة ف سلوكنا غالبا � القيود البيئية التي قد تعوق سمى بالعجز المتعلم � إلى حالة ت � صل � ما ن سيطرة � أنه ل � شعر فيها ب � تلك الحالة التي ن ضعفنا عن � شعر فيها ب � أو ن � لنا على الموقف تغير الموقف. ض لها � إذا ما تعر � وحالة العجز المتعلم هذه إل � أثير خطير عليه � الفرد قد تمر دونما ت إذ يمكن � إذا تكررت وطالت فتراتها الزمنية � علم النفس البيئي 49 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==