427

شبث بالحبل � سد ربما ت � أن الأ � صته � وخلا سفينة، والملاحون � الغليظ من حبال ال أن الحبل الغليظ من � شكون � يمدونها، فلا ي أو تعلق بجذع � ، صخرة � حبالها قد التف على أن � صلها. فمن عادتهم عند ذلك � أ � شجرة و � يبعثوا الأول من المدادين ليحل الحبل سد � إليه الملاح ليمده، تمدد الأ � إذا رجع � ف ضاً عينيه كي ل يرى � ض ولزق بها مغم � بالأر ص البرق: لمع)، وبريقها بالليل. � صها (وب � وبي إذا قرب الملاح منه وثب عليه فخطفه، � ف سهم � أنف � إلقاء � إل � فلا يكون للملاحين هم إل ما � أكله � إليه، فربما � في الماء وعبورهم سه � إلى عري � سته � بقي منه، وربما جر فري شجر الملتف، � سكين- : ال � س- بوزن � (العري إلى اجرائه � سد) وعرينه، و � أوى ل أ � يكون م أميال. � إن ذلك على � شباله. و � أ � و سد والكلب � لأ ا شيء من � ص على � سد ل يحر � إن الأ � قالوا صه على لحم الكلب، بخلاف � اللحمان حر أحب � شاه � أن لحوم ال � ما تزعمه العامة من سد على � ص الأ � أجل حر � إليه، ومن � اللحمان لحم الكلب، ل ينفك يطيف بجنبات القرى أخذه على غفلة وعدم تنبه، � طلباً لغتراره و سد تعجل الكلب عن القيام � لأن وثبة الأ ض. � وهو راب سد للكلب- فيما روى الجاحظ- � وعلة طلب الأ أن � س في � إنما تتراءى في حنقه عليه، ولي � سد � أن الأ � إليه، وذلك � أحب اللحمان � لحمه أكل � شطوط الأنهار في � أتي مناقع المياه و � ي صغاراً � سلاحف � ضفادع وال � سراطين وال � ال أن يختار لحماً على � شره من � أ � وكباراً، فهو ض الدهاقين (الدهاقين: � ضى بع � لحم، وقد م أجلها � ساء القرى) في بيان العلة التي من � ؤ � ر أن � سه، فذكروا � سد الكلب ويفتر � يطلب الأ أراد المتطرف من حمير القرية � إذا � سد � الأ إن الكلب حينئذ � سائر دوابها، ف � شائبها و � و س ونذروا � إذا لج في النباح انتبه النا � ينبح، ف سد، فكانوا � (نذروا به: علموه فحذروه) بالأ أن يهجهجوا � أموالهم، وبين � صنوا � أن يح � بين به (يزجروه ليكف عنهم) فيرجع خائباً. سد طعامه من حمير القرية � أراد الأ � إذا � ف أ بالكلب، لأنه � سائر دوابها، بد � شاتها و � و ستوفي على القرية � أمن الإنذار، ثم ي � حينئذ ي سد الكلاب لهذه � إنما يطلب الأ � بما فيها، ف أطيب. � س لأن لحمه � العلة ولي الذرة وخزينها من الحبوب صغيرة الحمراء ل يرجح � الذرة: النملة ال ض العلماء: لأن � بها ميزان، ومن قول بع أحب � ، سيئاتي بمثقال ذرة � سناتي � ضل ح � تف أنها يقول � ش � إلي من الدنيا وما فيها. وفي � الله تعالى: }فمن يعمل مثقال ذرة خيراً شراً يره{، وهذه الآية � ومن يعمل مثقال ذرة سميها � سلم ي � صلى الله عليه و � سول الله � كان ر أي المنفردة في معناها. � الجامعة الفاذة صالح � شعب من حديث � روى البيهقي في ال سائلاً � أن � س � أن � سن عن � المروي عن الح أله � س � سلم ف � صلى الله عليه و � أتى النبي � سبحان الله � -: سائل � أعطاه تمرة، فقال ال � ف صلى الله � صدق بتمرة؟ فقال النبي � نبي يت أن فيها مثاقيل ذر � أو ما علمت � : سلم � عليه و سلم � صلى الله عليه و � شير بذلك � كثير؟ (ي أله، � س � آخر ف � أتاه � شريفة). ثم � إلى الآية ال � أعطاه تمرة، فقال: تمرة من نبي من � ف الأنبياء، ل تفارقني والله ما بقيت، ول (الهجمة من الإبل هي العدد العظيم منها صحراء فلا � ل يبلغ المئة) - فتتفرق في ال شديد. � يجمعها راعيها رل بجهد أرة والعقارب � الف أهل � ض � إذا جمع بع � أنه � ، ومن عجيب الإلهام أهل التجربة بين العقرب � ض � العبث وبع س عند � إناء من زجاج، فلي � أرة في � وبين الف إبرة العقرب، � ض � أبلغ من قر � أرة حيلة � الف أن تتعجل � إما � ساعتها، و � أن تموت من � إما � ف أكلها � شاءت وت � سلامة منها، ثم تقتلها كيف � ال أحبت. � كيف سان � سد والإن � الأ قلما يكون القوي محتالً، لأن اعتزازه بقوته إلى الحيلة. ومن � يجعله ل يهتم باللجوء إذا اجتمع � أخطر ما يكون � هنا يكون الحيوان أمران: القوة، والحيلة ومثال ذلك ما رواه � له شيوخ � سمع حديثاً من � أنه � الجاحظ من صل، ومع هيبته له كان القوم � ملاحي المو أحد، � يتقبلون الحديث فلا ينكره منهم 35 ٢٠٢٠ سمبر � ) - دي ٤٢٧ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==