427

فراخ العقبان أهلمه الله تعالى � ألوان الإلهام. ما � أعجب � ومن سباع الجوارح، فقد � فراخ العقبان التي هي سني المدائني: � أبو الح � قال ابن الأعرابي و أبي � سنان بن � قال رجل من الأعراب: «كان أحزم من فرخ العقاب». � حارثة أوكارها في � أن جوارح الطير تتخذ � ذلك ض الجبال، حيثما يكون الجبل عموداً � عر سياً، بحيث لو تحرك الفرخ لطلب الطعم � أ � ر شيئاً � أبواه فزاد في حركته � إليه � حين يُقبل س الجبل � أ � ضع مجثمه، لهوى من ر � من مو صغره � ض، وهو يعرف - مع � ضي � إلى الح � صواب في � أن ال � - ضعفه وقلة تجربته � و شه � صب ري � ستوى ق � إذا ا � ترك الحركة، ف أبواه الطيران � س بالقوة، طار وقد علمه � أح � و تعليماً ودرباه عليه تدريباً. اليربوع مع قومه سماء � أ � س وذو الرميح � ضر � اليربوع وال صير � مترادفة لحيوان طويل الرجلين ق اليدين جداً، ذي ذنب كذنب الجرذ، يرفعه شبه النوارة. � صعداً، في طرفه � ولون هذا الحيوان كلون الغزال، ولكنه ض، لتقوم رطوبتها له مقام � سكن بطن الأر � ي سيم، ويكره البحار � ؤثر الن � الماء، وهو ي ض، � شز من الأر � أبداً. ويتخذ جحره في ن � ثم يحفر بيته في مهب الرياح الأربع، ضع � سمى: النافقاء (مو � ويتخذ فيها كوى ت صعاء (فهم � من جحر اليربوع يرققه) والقا أول ما يبتديء اليربوع في حفره)، � الجحر والراهطاء (التراب الذي يجعله اليربوع صائد من � إذا طلبه ال � صعاء). ف � على فم القا أي خرج من النافقاء، � إحدى هذه نافق � صعاء � إن طلب من النافقاء خرج من القا � و وظاهر بيته تراب، وباطنه حفر. وكذلك إيمان وباطنه كفر. � المنافق، ظاهره سم المنافق لم � قال الجاحظ وغيره: وا أظهر � سر الكفر و � أ � يكن في الجاهلية لمن شتق له � الإيمان، ولكن الباري جل وعلا ا أعني من � - صل � سم من هذا الأ � هذا الإ أظهر � أبطن الكفر و � نافقاء اليربوع- لأنه لما شيء ودخل في � شيء عن � الإيمان وورى ب أوهم الغير خلاف ما هو � باب الخديعة و شبه في ذلك فعل اليربوع. � أ � ، عليه شاه الله � وفي طبع هذا الحيوان، الذي ح ض اللينة حتى ل يعرف � أ الأر � أنه يط � ،ً خبثا أثر وطئه كما يفعل الأرنب، ثم هو يجتر � س في � ضرا � أ � سنان و � أ � ش و � ويبعر، وله كر سفل. � الفك الأعلى والأ إنه من الحيوان � : وفي اليربوع يقول القزويني إذا هو � إليه. ف � س مطاع ينقاد � الذي له رئي شرف، �ُ كان فيها كان من بينها في مكان م إلى الطريق من � صخرة، ينظر � أو على � أى ما يخافه على قومه، � إن ر � كل ناحية، ف صرفت اليرابيع � صوت، فان � سنانه و � أ � صر ب � ساً � صفه رئي � صر بو � إن ق � أجحرتها. ف � إلى � ص عليهم � صلحة قومه والحر � في ابتغاء م صاد � صائد ف � أدركهم � وحياطتهم، حتى س � إنهم يجتمعون على الرئي � شيئاً، ف � منهم إن اليرابيع � فيقتلونه، ويولون غيره. ثم س � إن الرئي � ش، ف � إذا خرجت لطلب المعا � إن لم � شوف هنا وهناك، ف � أولُ يت � يخرج سنانه � أ � صر ب � شيئاً يخافه على قومه � ير سائر اليرابيع � صاً، تعرف به � صريراً خا � أن ابتغاء الرزق � أن اطريق غير مخوف، و � سالمة غانمة پ � أمون، فتخرج � م أره: � أخذ بث � إلى قبيلة تدافع عنه وت � صير، � س لي ن � إن كنت تراني واحداً لي � ضعيف بالقوي، والقليل � فقد يظفر ال الأعوان بالكثير الأعوان، وذلك من صغر � أ � إن المكاء من � طريق الحيلة، ف ضعفه، وقد احتال - مع ذلك � أ � الطير و - للثعبان حتى قتله. من علمه الحذر؟ س في الأخبار عن معارف � قال جالينو البهائم والطير، وفي التعجب من ذلك، س منه: قولوا لي: من علم � وتجيب النا ضها � إذا خافت على بي � سر الأنثى � الن ض الوكر � أن تفر � ، ش � وفراخها الخفافي شجر � - ضم � بورق الدلب (الدلب- بال سع ل نور له ول ثمر وورقه � يعظم ويت أحد وجهيه ذو زغب) حتى � كورق التين، و ش في حال. والأطباء � ل تقربه الخفافي والعلماء يعرفون ذلك، ويعجبون منه سوبة � سور من � أن الن � ول يتدافعونه مع س والفطنة. � إلى قلة المعرفة، والكي � 37 ٢٠٢٠ سمبر � ) - دي ٤٢٧ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==