428

35 ٢٠٢١ ) - يناير ٤٢٨ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة صنع � شق «نهر كبير من � وتقوم ليبيا حالياً ب ضهواء � سان» لنقل المياه الجوفية من � الن شمال. � سواحلها في ال � سكان � إلى � جنوبها سوف تحتفظ ازالة الملوحة � ومع ذلك ف صدراً لتوفير � صادية م � بجدواها القت الماء العذب طالما كانت تكاليفها اقل من ساليب � أخرى. فالأ � تكاليف الأخذ ببدائل ستخدام � الفنية القائمة على التبخر وعلى ا شكل تكنولجية جاهزة للتطبيق � شية ت � الأغ وبتكلفة يمكن التعرف عليها. كذلك من صادر � سة بين م � شتداد المناف � شاهد ا � الم صعيد الدولي، � هذه التكنولجية على ال ضغط على � أن ي � أنه � ش � الأمر الذي من ضلا عن � شاء اللازمة، هذا ف � تكاليف الن صاً � ص حجم الطاقة المتطلبة انقا � انقا سينات الواردة على � ملحوظا نتيجة للتح شية وعلى غيرها من المهمات � صميم الأغ � ت ستمر � أن ي � ستخدمة، وهو اتجاه يتوقع له � الم سع في � ستقبلاً. ولكن يحد من نطاق التو � م شائية ونفقات � أن التكاليف الن � أن � ش � هذا ال شغيل اللازمة ل تزال تفوق امكانيات � الت ستوردة للنفط، � أغلب دول العالم الثالث الم � ضلا عن افتقاد كثير منها لما يتطلبه � ف آت معقدة فنيا من خبرات � ش � شغيل من � ت صة. � ومهارات خا جفاء المدن صادر التلويث � أهم م � جفاء المدن من المزمن للبيئة البحرية، وثمة دلئل تدل أن تفريغ هذه الملوثات وطرحها في � على سيما في دول � إلى الزيادة ول � البحار يميل العالم الثالث. ولكن حتى في المناطق سيطة � سبيا كثيراً ما تلقى م � المتقدمة ن صانع في البحار � المجاري وجفاء الم أي نوع من المعالجة. � والمحيطات دون أن لحجم � سبيل المثال � ض على � ويقدر البع ضوية التي تطرح في البحر � المواد الع سنة حاجة حيوية � سط كل � ض المتو � الأبي مليون طن متري 3 . 3 سجين قدرها � ل أك سجين � تقريباً. (والحاجة الحيوية ل أك س لنوعية المياه يعبر عن حجم � مقيا ستهلكه الجراثيم في � سجين الذي ت � الك ضوية. ومعنى � عملية تحلل المواد الع مليون 3 . 3 ستخدمت � أن الجراثيم ا � ذلك سجين لكي تحلل � طن متري من الك ضوية التي طرحت في البحر � المواد الع صيب � سط). ول يزيد ن � ض المتو � الأبي آخر قبل القائه � أو � ما يعالج على نحو من اجمالي 30% في البحر عن نحو ساحلية. � الجفاء المفرغ في المياه ال صر الغذائية � ضوية والعنا � شكل المواد الع � وت ضافة � سيطة المجاري، بالإ � جانبا هاماً من م إلى العديد من الكائنات الحية الدقيقة � سات) والديدان الطفيلية. � (جراثيم وفيرو سيطة في المياه � وطرح كميات كبيرة من الم ساحلية يزيد من محتواها الغذائي فتفرط � ال شية طحلبية، � أغ � في انماء النبات وتكوين سجين � ستنفاد الك � مما يعمل بدوره على ا أ النباتات في � سيما عندما تبد � من المياه، ل سمى هذه الظاهرة «التخام» � التعفن. وت أو «الطرفة». وفي مواقع المياه المغلقة � إل في بطء � سبيا حيث ل يتجدد الماء � ن ستنقعات المنجروف � (مثل اللواغين وم صبات النهار) � والخلجان والجوان وم أن ينال من البيئة � سجين � يمكن لفقد الك البحرية ويعمل على افقارها. ويلاحظ صادرة من المناطق � أن المياه العادمة ال � أن تحتوي � صناعية يمكن � ضرية وال � الح على هيدروكربونات نفطية ومعادن ثقيلة، ضلاً عن العديد من المواد الكيماوية � ف الأخرى. ضع � صوى، كما هو الو � وفي الحالت الق سطى من بحر البلطيق، � في المنطقة الو سبة والمركبات � ضوية المتر � يمكن للمواد الع إلى حالة ينعدم فيها � ؤدي � أن ت � سامة � ال سجين تماما في طبقات المياه القريبة � الك صادر التلويث المزمن للبيئة البحرية � أهم م � جفاء المدن من

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==