430
ستجير - عميد كلية الزراعة � أحمد م � . د صر � سابقاً - م � إلى � كثيرا ما يوجه هذا العنوان انتباهنا سان في نظم � ص الذي يلعبه الإن � الدور الخا شطة � أن الأن � العالم الإيكولوجية. والحق أن تمزق كل � أن تغير و � شرية يمكنها � الب الوقائع المتباينة التي كنا نتحدث عنها. إننا نحور النظم الإيكولوجية الطبيعية، � وكثيرا ما نخلق بهذا نظما جديدة ل يمكن شذوذ � شيئاً في مثل � أن تنتج � أبدا � للطبيعة سيم في العام � سوده الكرنب عاما والبر � حقل ي شة � صيبنا الده � أن ت � إذن � التالي. ول يجب أثيرا � ؤثر ت � شرية ت � شطة الب � أن الأن � إذا علمنا � هائلا على كل النظم الإيكولوجية تقريباً. صطناعية، ومبيدات الآفات، � سمدة ال � والأ والميكنة إلى ظهور نظم � أدت � الزراعية، كل هذه قد سبق لها نظير، نظم وظيفتها � إيكولوجية لم ي � أكثر. � س � أكثر لأنا � سية انتاج غذاء � سا � الأ صناعة والكثير � سببت الزراعة وال � ولقد ت سان الترويحية (كقيادة � شطة الإن � أن � من سة والهواء. � سيارات) في تلوث الياب � ال إن كل � أن نقول � صحيح � ولقد يكون من ال بحيرة وكل نهر قد تلوث بالفعل، على الأقل لحد ما، ولم ينج من التلوث ول حتى سوة � المحيط المفتوح، بل ول حتى القلن النظم الإيكولوجية والإنسان الأثر المدمر ستخدمت � كثيرا ما يحدث الأثر المدمر للتلوث في موقع جد بعيد عن الموقع الذي ا أحيانا يكون ذلك بعد مرور فترة من الزمن طويلة، فالنترات التي � فيه المواد لأول مرة، و شرب. � إلى مخزون مياه ال � شح � إلينوى مثلا» تر �« ض المواقع � سمدة في بع � أ � ستخدمت ك � ا ضي الذي يزودنا بثلاثين في المائة من حاجة بريطانيا من � ولقد يحمل الماء الأرا سجين � سنة تركيزات من النترات تدمر قدرة حمل الأك � شرين � الماء، قد يحمل بعد ع في دماء الأطفال. ولقد تجمعت في بحر على مبعدة من نيوفوندلند كمية من سماك الرنجة باللون الأحمر الخفيف. ثمة � أ � صبغ لحم � سمدة) كافية لت � سفور (من الأ � الف صطناعية التي ل يمكن للنباتات والحيوانات � سبة للمواد ال � صة تظهر بالن � شكلة خا � م سلة الطعام، فيحمل � سل � ضا في � أي � ستديم فقط وانما تتركز � تحليلها. فهذه المواد ل ت سلالت الجديدة � ستمر فيما يقدم من جديد من طرق الزراعة، ومن ال � مع التزايد الم سع النطاق للنظم اليكولوجية � صيل وحيوانات المزرعة، ومع التحطيم الوا � من المحا أكثر � أمثلة � شف � أن تتك � أن نتوقع � صناعي، لنا � الطبيعية والخطر المتزايد من التلوث ال سه وفي غيره من الكائنات � سان للتغيرات التطورية والتكيفية في نف � أكثر على دفع الإن � و 34 ٢٠٢١ س � ) - مار ٤٣٠ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة دراسة بيئية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==