430
ستثناء الوحيد هو � القطبية، وربما كان ال قمم الجبال المرتفعة. صناعية � العمليات ال أقذر العمليات � إنتاج الورق يعتبر من � و إليه من ناحية � إذا نظرنا � صناعية طرا � ال سكندينافيا وفنلنده � التلوث، فما يتدفق في ا وكندا من طواحين اللباب قد قلل من صور � س بالأمر الجديد، ففي الع � التلوث لي شاير بتعدين � سكان تلول ديرب � سطى قام � الو ستوى محدود. � ص، وبالزراعة على م � صا � الر أعمال المناجم � شجار على طول � زرعوا الأ أكوام المخلفات لتظليل المنطقة، � وحول شاب، ثم قلل � الأمر الذي ثبط من نمو الأع شب الملوث. � شية على الع � من تغذية الما سان � صنع الن � عالم من ستمر فيما يقدم من جديد � مع التزايد الم سلالت الجديدة � من طرق الزراعة، ومن ال صيل وحيوانات المزرعة، ومع � من المحا سع النطاق للنظم اليكولوجية � التحطيم الوا الطبيعية والخطر المتزايد من التلوث أمثلة � شف � أن تتك � أن نتوقع � صناعي، لنا � ال سان للتغيرات � أكثر على دفع الإن � أكثر و � سه وفي غيره � التطورية والتكيفية في نف أكثر ما يلفت النظر � من الكائنات. لعل سان � أمثلة النتخاب الذي قام به الن � من أقلمة مع العالم الذي � لإنتاج كائنات مت سلالت من القمح � صنعه هو، هي تلك ال � صيل الحبوب، � والأرز، وغيرهما من محا صيل «الثورة � سمى محا � شكل ما ي � التي ت ضراء». تعطي هذه الحبوب غلة عالية، � الخ وتركز معظم مردودها من الطاقة والمواد أقل ما يمكن � ستهلك � الغذائية في الحبوب، وت ضري � من مدخلات الطاقة في النمو الخ ستطيع الحفاظ على الغلة � صيانة. لكنا ل ن � وال سمدة � إل بمدخلات هائلة من الأ � العالمية سمم � سجين بالأنهار والبرك، و � محتوى الأك سدا � النظم الأيكولوجية المائية بالزئبق مف سمكية � ستودعات المياه والمزارع ال � بذلك م ض � قتلت بع 1978 ومرافق الترويح، في عام أدخنة � سبب � س ب � ض النا � ض بع � الحيوانات ومر شاطئ جنوب � سامة هبت من البحر نحو ال � صحة � أوروجواي. قالت وزارة ال � البرازيل و أدخنة انبعثت من � سبب هو � إن ال � البرازيلية أن � ضح فيما بعد � الطحالب الميتة، لكن ات باخرة تحمل مواد كيماوية خطيرة «يعتقد سبع � أن بها زئبقا» قد تحطمت قبل ذلك ب � سنين على حيد بحري على مبعدة من � صف في � أوروجواي، ثم دمرتها العوا � شاطئ � س � شي النا � ، خ 1978 أوائل � أو � 1977 نهاية سماك الملوثة، لكن � سممهم المياه والأ � أن ت � صمت عن الطبيعة الحقيقية � ؤامرة � واجهتهم م أخطار � أخطارها. ومعرفة � شحنة وعن � لل ض � ستهلك البتدائي. والـ «ددت» والبع � أو الم � ضعاف ما يحمله المنتج � أ � س الأعلى � المفتر ستحيل تحطيمها، ولزالت المياه والتربة � ستديمة يكاد ي � سموم م � ، غيره من المبيدات أن � أماكن كثيرة من العالم تحمل كل ما بذل من الـ «د د ت» منذ � والكائنات الحية في صنع مبيدات � صناعية الثرية التي ت � سامة: لقد غدت الدول ال � ستخدمت هذه المادة ال � ا سلوك � أخطار بقائها وتراكمها، لكن الكيل بمكيالين ل يزال هو ال � الآفات على دراية ب إلى الدول النامية � صدر � صنع وت � ستخدامها مازالت ت � سائد، فالمبيدات التي حرم ا � ال س � صدرة لي � من الاليات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية. والكثير من الدول الم أخطارها � سموم، والعامل الزراعي العادي يجهل � ستخدام هذه ال � ص با � بها قوانين تخت صدر قد تعود � سموم التي ت � ض ال � أن بع � ساء تداولها. ومن عجب � إذا ما ا � صحته � على إلى الدول الغنية پ � صدره الدول الفقيرة � نهاية الأمر غذاءً ت صيل وحيوانات � سلالت الجديدة من المحا � ستمر فيما يقدم من جديد من طرق الزراعة، ومن ال � مع التزايد الم أن � صناعي، لنا � سع النطاق للنظم اليكولوجية الطبيعية والخطر المتزايد من التلوث ال � المزرعة، ومع التحطيم الوا سه وفي غيره من الكائنات � سان للتغيرات التطورية والتكيفية في نف � أكثر على دفع الإن � أكثر و � أمثلة � شف � أن تتك � نتوقع 35 ٢٠٢١ س � ) - مار ٤٣٠ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==