430

ص، � العظيم الجبار، كلاهما عليه حري شغوف. وكلاهما يبتغي به اللذة، � وبه م أحدهما � أن � سن العاقبة، على � شد فيه ح � وين أبداً غارم وهما على � أبداً غانم، والآخر � سواء. � ذلك من حوله وفي مجاله على س اللذائذ � أ � ر صرحاء - مهما كانت عراقتهم في � العرب ال سلطان - ل � الملك وحظهم من الجاه وال أكل لحمه، � صيد و � ينفكون يفخرون بال س: � ؤ القي � على ما يقول امر فعادى عداء بين ثور ونعجة سل � ضجج بماء فيغ � دراكاً ولم ين ضج � فظل طهاة الحي من بين من أو قدير معجل � شواء � صنيف � سريع � سه ال � شيات بفر � صف طراده الوح � ي ضر وطول � شدة الح � الذي ل يعرق مع صيد، ثوراً كان � أدرك ال � إذا � شوار، حتى � الم أخذ الطهاة من � صماه. ثم � أ � أو بقرة، رماه ف � شرائح � ، ضاجه � إن � شتغلون ب � أهل الحي ي � ضبطا � ولكي يكون القول في هذا الباب من صيل � ملموماً ينتفع به الناظر فيه، ينبغي تف صل � إلى ما يت � سيمه � صيد بتق � منافع ال سانية، � سمانية والقوى النف � بالقوى الج أحرى بالإتباع. � أعون على الفهم و � فذلك صحة للبدن � صيد كثيرة، كثرة � أن منافع ال � ل ريب في إلى مزاولته والعناية به، � س � دعت النا ضهم. � أغرا � على اختلاف طبقاتهم وتباين سحق الأطمار، كالملك � صعلوك المن � فال إذا وافى � إليه، ما لم يقم فيها لغيره من المطاعم. ف � شوق � شق له، والت � من الع سرع زمان. � أ � أحالته بالقبول له في � - ضاء - وقد تقدمت له هذه المقدمات � الأع سه � ضرره، وقمعت كيمو � سباب طبعه، ونفت � ست هذه الأ � إذا كان الحيوان غليظاً، عك � و صة الغذائية). � (الخلا أخذ � أن ي � إلى � أكل المرء اللحم اللطيف الخفيف - على تعنف وتكره - فكان � وربما ضاء پ � أخذ منه الأع � أن ت � أقرب من � ، ضاء � من الأع أو لحماً مطبوخاً في � شوية على النار � م القدور. صيد لذة، � سمى ال � ، آخر له � شعر � وفي ضوح � وجعلها علماً عليه، ثقة منه بو شتهاره � المعنى المراد، لعلم العرب به وا ضله بينهم، فذلك قوله: � فيهم وف أركب جواداً للذة � أني لم � ك أتبطن كاعباً ذات خلخال � ولم شراب) � أ الزق (جلد يجعل لحفظ ال � سب � أ � ولم أقل لخيلي كرى كرة بعد � الروي ولم سه - على طريق � شاعر نف � صف ال � إجفال ي � س يركب من � أنه فار � الفتوة الجاهلية - ب ستمتع � أنه ي � صيد، وب � أجل اللذة التي هي ال � شربها � شتري الخمر لي � أنه ي � أة، ويذكر � بالمر شى ميادين � مع قرنائه من الفتيان، ويغ صيانة حرمات. � القتال لحماية جار و سه بالجاه والرفاهة � صف نف � وهو بذلك ي س يخفى وجه � شجاعة. ولي � وبالفتوة وال صيد على ما فيه � سن في قرنه لذة ال � الح أة، � ستمتاع بالمر � إلى لذة ال � ، شقة � من م شراب على ما فيها من الدعة � وقرنه لذة ال إلى الذياد عن الحمى على � ، ساط � والنب س. � شدائد وبذل النفو � ما فيه من ركوب ال صورة هي المثل � والحياة على هذه ال الأعلى للفتى العربي في الجاهلية كما صل ذلكطرفة بن العبد البكري فقال � ف في معلقته: ضهم. � أغرا � إلى مزاولته والعناية به، على اختلاف طبقاتهم وتباين � س � صيد كثيرة، كثرة دعت النا � أن منافع ال � ل ريب في شغوف. وكلاهما يبتغي به اللذة، � ص، وبه م � سحق الأطمار، كالملك العظيم الجبار، كلاهما عليه حري � صعلوك المن � فال سواء. � أبداً غارم وهما على ذلك من حوله وفي مجاله على � أبداً غانم، والآخر � أحدهما � أن � سن العاقبة، على � شد فيه ح � وين 43 ٢٠٢١ س � ) - مار ٤٣٠ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة صوير الفوتوغرافي بالجمعية � س فريق الت � سميرة الخليفة - رئي � سة � صورتان بعد � پ ال

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==