430

صلحته. � سائر م � وقد كان من الفقراء الزهاد الخليل بن أدبه وكمال � ضله و � أحمد الفرهودي من ف � سوى باز � علمه، فلم يكن يملك من دنياه أن � سدها خده، مع � ص به ولبنة يو � يقتن إلى � صره كانوا يدعونه � س في ع � جلة النا ضة بالمتارف � شتهم الفيا � شاركته في معي � م سه � آثره لنف � فلا يثنيه ذلك عن مذهبه الذي ضي به في حياته. � ور وقد كان في ذروة الذين كاتبوه في هذا ض � شمي، فعر � سليمان بن علي الها � أن � ش � ال أن � ، ضله وتقديراً لمنزلته � عليه عرفاناً لف أ ظلالها في � شاركه نعمته التي كان يتفي � ي أن الخليل - � ض، غير � سع وجاه عري � ثراء وا ستجيبه، فكتب يقول: � أن ي � رحمه الله - ابى سعة � أني عنه في � سليمان � أبلغ � ست ذا مال � أني ل � ًوفي غنى غير أحدا � أرى � إني ل � ، سي � شحاً بنف � يموت هزلً ول يبقى على حال زاد ل آخرة سيماء � إل تبينت فيه من � ً صائدا � قلما ترى صيانة، ما ل � القناعة وعلامة الزهادة وال س، � سائر المخالطين للنا � تتبينه في غيره من سمعه � سمع منه ول عنه ما ت � ثم ل تكاد ت سائرهم وعنهم. � من ست � صيد: لو التم � شغوف بال � وقد قيل لزاهد م شاً غير هذا، لكان خيراً. � معا ش � إن هذا معا � ، أجد مثله � فقال: غذن، ل أحداً، � أعمامل فيه � يجدي عليّ من حيث ل سلم فيه من الفتنة، � أ � أتفرد به من الجملة، و � ف سه في الخلوات والفلوات التي هي � ألتم � و ضاء العبادة.. � أن � ضان � سياحة، وم � أهل ال � ضع � موا وقلما خلوت من حيوان عجيب في خلقه، لطيف فيما يلهمه الله من احتيال لرزقه، فيحدث لكي فكرة في عظيم قدرة الله صور واختلاف � صاريف ال � جل وعز على ت ش والطير � التراكيب، تعجباً من مذاهب الوح شها، وتمحلها لأقواتها، مع � ساعيها لمعا � في م شراك وترتبك � ما يلحقها حيث تقع في الأ إليها � سوقها � في الحبائل، من الحتوف التي ي أنا - من � صبها لها الأطماع.. ف � ص وت � الحر أهب ل آخرة پ � ذلك - بين متبلغ للدنيا ومت صدق بما � صيده ما يكفيه ثم يت � يقتات من ضل عنه، توقياً من المعاملة والمبايعة، � يف صيده ما يكفيه ثم � ومنهم من يقتات من ضل عن قوته، ليعود بثمنه في � يبيع ما ف ستريح من � إلى بطه لي � سبيل � أن يجد ال � إذا ذو الخراج الذي كان يعنته دون � ف ستريح بعد طول � سه، في � سط من تلقاء نف � آلمه، تقوى الطبيعة عليه فينب � سهم كان يحتمل منه � صل � ضو جرح مندمل على ن � إذا � شدة معاناة. و � تعب و سده في � صل من ج � سطت حرارته الغريزية، بدر ذلك الن � مال يطاق فلما انب أريحيته. � شدة حركته وتكامل � ضداها من � أ � إلى � ؤول � صيد ذميم الحالت، فت � ض ال � س عوار � أكثر ما تعك � وما س. � شحيح، وينطلق وجه العبو � سط يد ال � الخيرية، حتى يقوى قلب الجبان، وتنب صيد وفوائده، التبرز على ركوب الخيل � س يذكرون من منافع ال � وما فتئ النا شاط � ستفاد الن � إذ بذلك ي � ، صعوداً وحدوراً وكراً وانكفاءاً، وتعطفاً وانثناء � ضة، والخفوف والحركة، � والأريحية، والمنافع الظاهرة والباطنة والمرانة والريا صيد � صاب فال � ساع الخطوة، وخفة الركاب والأمن من الأو � شهوة وات � وانبعاث ال سبيل � أو � ، سيلة وقاية � أن يكون و � صحة الأبدان ل يخلو في حال من � في مجال علاج پ سوى � أدبه وكمال علمه، فلم يكن يملك من دنياه � ضله و � أحمد الفرهودي من ف � كان من الفقراء الزهاد الخليل بن ضة � شتهم الفيا � شاركته في معي � إلى م � صره كانوا يدعونه � س في ع � أن جلة النا � سدها خده، مع � ص به ولبنة يو � باز يقتن ضي به في حياته. � سه ور � آثره لنف � بالمتارف فلا يثنيه ذلك عن مذهبه الذي 45 ٢٠٢١ س � ) - مار ٤٣٠ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==