431

ؤوط � أرنا � سيد � د. محمد ال أهمية التربية البيئية: � سان � أنها عملية الإن � تعرف التربية البيئية ب شمله من � للتفاعل الناجح مع بيئته بما ت ساب � إك � موارد مختلفة، ويتطلب هذا الإعداد ساعده على فهم � المعارف البيئية التي ت صر � سان وعنا � العلاقات المتبادلة بين الن ضها � صر وبع � بيئته من جهة، وبين هذه العنا أخرى، كما يتطلب تنمية � ض من جهة � البع ساهمة � سان التي تمكنه الم � مهارات الن في تطوير ظروف هذه البيئة على نحو ضاً تنمية � أي � ستلزم التربية البيئية � ضل وت � أف � سان � سلوك الن � التجاهات والقيم التي تحكم إثارة ميوله واهتماماته نحو � إزاء بيئته، و � أوجه التقدير لأهمية � سابه � إك � هذه البيئة، و صيانتها والمحافظة عليها � العمل على .) 1 وتنمية مواردها( سامة � أ � صديق للقائد � أبي بكر ال � صية � وفي و س في التربية البيئية، حيث � بن زيد در يقول له «ل تخونوا ول تغدروا ول تغلوا أة ول � شيخاً ول امر � ول تقتلوا طفلاً ول تعقروا نخلاً ول تحرقوه ول تقطعوا شاة ول بقرة � شجرة مثمرة ول تذبحوا � إل ل أكل». � ً ول بعيرا أهداف التربية البيئية � أهداف التربية البيئية في النقاط � وتتحدد التالية: ساعدة الفئات � صد به م � - الوعي: ويق 1 ساب � الجتماعية والأفراد على اكت صلة، � شكلاتها ذات ال � وعي بالبيئة وم صة نحوها. � سية خا � سا � إيجاد ح � و ساعدة الفئات � - المعرفة: وتعني م 2 ساب � الجتماعية والأفراد على اكت شكلاتها � صل بالبيئة وم � خبرات متنوعة تت سي لهاه. � سا � أ � وتحقق فهم ساعدة الفئات � - المهارات: وتعني م 3 ساب � الجتماعية والأفراد على اكت المهارات اللازمة للتعرف على شكلات البيئية وحلها. � الم سهام: ويعني تزويد الفئات الجتماعية � - الإ 4 سهام الفعال على � ض الإ � والأفراد بفر ستويات في العمل على � مختلف الم شكلات البيئية. � الم أهمية التربية البيئية وأجهزة الاعلام فيحماية البيئة من التلوث شريحة من � أجريت على � ضاياها والتي � شاكل البيئة وق � صر بم � سة عن وعي الأطفال في م � في درا ضر، ولقد تبين وجود عدة عوامل � سكن بالريف والح � سنة ت � 12 - 9 سنها بين � الأطفال يتراوح س - العمر � شاكل تلوث البيئة منها: الجن � إزاء م � تلعب دوراً هاماً في تكوين اتجاهات الأطفال 38 ٢٠٢١ ) - ابريل ٤٣١ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة علوم بيئية