433

ستفادة منها، حيث انها نعمة � ولبد من ال صميم � ست نقمة، كما انه ل بديل عن ت � ولي إنذار مبكر من � شغيل منظومة مراقبة و � وت ض � سيول بالكويت كما هو الحال في بع � ال سعودية والأردن. � صر وال � الدول مثل م سدود � إقامة ال � - 9 سيول المتدفقة في � التحكم في مياه ال أ في الروافد العليا � الأودية، يجب ان يبد صغيرة وتجهيز � سدود � إقامة � لتلك الأودية، ب سانية � إقامة حواجز خر � حفر لتجميع المياه و سرعتها � صد المياه المتدفقة والتقليل من � ل وتخفيف خطورتها. سامية التربة � سين م � - تح 10 سيول بطرق علمية � يمكن الحد من مخاطر ال صديقة � ست مكلفة و � وعملية غير تقليدية لي سرب � شيط عملية الت � أهمها تن � للبيئة، من سي لمياه الأمطار في التربة الجافة � أ � الر شجيرات � شجار وال � صلبة، بزراعة الأ � المت سدر والطلح والأرطى، والنباتات � مثل ال سج والرمث والعرفج � الفطرية مثل العو شجيرات � شجار وال � والثندي والتمام، وتعمل الأ سرعة � ش المزروعة على تهدئة � شائ � والح سطحي، ما يهيئ الظروف � مياه الجريان ال سرب كميات من المياه لجوف التربة، � لت سامية التربة � سن م � وبمرور الوقت تتح سبب تغلغل جذور النباتات فيها پ � ب شجرة في طريق كبد ـ الوفرة � صحراوية لوقف زحف الرمال.. ولا توجد � شجير الطرق ال � پ يجب ت صحر � اليوم العالمي لمكافحة الت ص على ان «تقوم الجهات � البيئة والتي تن صة بتحديد الحمولة الرعوية � المخت س امكانات � سا � بالمناطق البرية على ا صة � المراعي بالدولة وتلتزم الجهات المخت سنوات � شر � بتحديث مواقع الرعي كل ع صى». � بحد اق سار � س م � آخر تحدث عن عك � وفي مثال تملح وتغدق التربة الزراعية وتدهور أت � ض مزارع الوفرة التي بد � انتاجيتها ببع شكلة � سي للم � سا � سبب الأ � بالتعامل مع ال وهو المياه الجوفية التي كانت تتدفق سنوات، � بئر لعدة 600 ذاتيا من قرابة حيث تم اغلاق تلك الآبار پ ملم) وفي نوفمبر 262 ( 2018 أمطار غزيرة، كما حدث في نوفمبر � عند هطول سيول � تجمعت ملايين الأمتار المكعبة من مياه الأمطار وال 2020 سمبر � ودي شكال والأعماق. � ساحات والأ � شكل بحيرات مختلفة الم � على 17 ٢٠٢١ ) - يونيو ٤٣٣ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة