435

ضا الرامزي � سارة عبدالر � كتبت ضمت � أنها ان � (موطن جنة عدن)، وكما إلى التراث العالمي، الأهوار التي � ً حاليا أي وقت � أكثر من � ض للتهديد � تتعر صرف � إدارة مياه ال � سوء � سبب � ضى، ب � م ضلاً عن تغيّر المناخ. � صحي، ف � ال فمياه المجاري الثقيلة تتدفق من أهوار � شرة في � صحي مبا � صرف ال � أنابيب ال � سطحات � أهم الم � ش، وهي من � الجباي المائية في جنوب العراق، مهددةً بتلويث البيئة الحياتية للموقع. إلى القدرة على � وفي بلد تفتقر الدولة كيف أصبحت أهوار العراق؟ روائح كريهة سيرون جنة عدن تزدهر � أنهم � سكان الأهوار � سن وغيره من � أعوام، ظن مح � ضعة � وقبل ب آلف عدة من العائلات � سطحات المائية ب � سكان هذه الم � من جديد. ويقدّر عدد صرة، ويغلب � سان وذي قار والب � شرة في المنطقة الممتدة بين محافظات مي � المنت شائري. � عليها الطابع الريفي والع سدود الترابية التي � إزالة ال � إلى تلك المناطق عقب � 2003 فالمياه عادت بعد عام 70 سية، تُلقى � سا � توفير الخدمات الأ صناعية � في المئة من نفايات العراق ال أو في البحر، وفقاً � شرةً في الأنهار � مبا لبيانات جمعتها الأمم المتحدة أكاديميون. � و سان � صحة ا إن � أثير في � الت سدي، مدير منظمة � سم الأ � ويقول جا «طبيعة العراق» غير الحكومية التي تُعنى صب محطة مجاري � بحماية الأهوار، «ت ضارة بالبيئة في � المياه الملوثة الثقيلة ال ش في محافظة ذي قار، � ش في الجباي � سماك يعي � أ � صياد � س و � سن، وهو مربي جامو � يقول نادر مح ضطر � صرف وي � أنابيب ال � شرب من الأماكن القريبة من � أن ت � ستطيع اليوم � س ل ت � إن «غالبية الجامو � إلى اجتياز كيلومترات عدة داخل الأهوار ليجد مياهاً غير ملوثة» � 26 ٢٠٢١ س � سط � أغ � - ) ٤٣٥ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة بيئة عربية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==