435
صناعتها � من منتجات حيوانية تعتمد س الطافية فوق � على الأبقار والجوامي شطة القيمر � سيما ق � مياه الأهوار»، ل وهي طبق عراقي بامتياز. أحد المواطنين العاملين � ؤكد � ومن جانبه، ي سماك، نادر � صيد الأ � شي و � بتربية الموا ش في � ش في الجباي � سن الذي يعي � مح س � إن «غالبية الجامو � ، محافظة ذي قار شرب من الأماكن � أن ت � ستطيع اليوم � ل ت إلى � ضطر � صرف وي � أنابيب ال � القريبة من اجتياز كيلومترات عدة داخل الأهوار ليجد مياهاً غير ملوثة». سمك النافق الطافي � إلى ال � وبينما ينظر نادر صحي � صرف ال � سطح المياه، «مياه ال � على سماك � سببت في نفوق الكثير من الأ � ت ش � وباتت تهدد كل الحيوانات التي تعتا على مياه الأهوار». سوى واحد من التهديدات � س التلوث � ولي سطحات المائية � ضت لها الم �ّ التي تعر سع دلتا � أو � ّ المترامية الأطراف التي تُعد داخلية في العالم. فهذا الموئل الثري الممتد بين دجلة ش � سكر وتعي � صب ال � والفرات، حيث ينمو ق سماك، بالكاد � أنواع كثيرة من الطيور والأ � صدام � س � نجا من التدمير في عهد الرئي أمر بتجفيف الأهوار عام � سين، الذي � ح ضيه. � صارت ملاذاً لمعار � بعدما 1991 ؤثر � أي معالجة لها، وهذا ي � الأهوار من دون شر في تنوّع الأحياء النباتية � شكل مبا � ب والحيوانية فيها». ؤكد مدير منظمة (طبيعة العراق) الذي � وي رحل عن وظيفته في وزارة الموارد المائية ليتفرّغ للعمل التطوعي لحماية البيئة، شرة � صورة غير مبا � ؤثر مياه المجاري ب � «ت ستهلكه � سان من خلال ما ي � صحة الإن � في شرات � نوع من الطيور وع 200 أكثر من � إلى المنطقة � صدام، وعاد � بُنيت في عهد أنواع الحيوانات البرية. � سائحون، ومعظمهم من العراقيين، يتدفقون على المنطقة للقيام � أ ال � كما بد شوي. � سمك الم � بجالت في القوارب وتناول ال إلى تجنّب � س � صحي تدفع النا � صرف ال � لكن الروائح الكريهة الناتجة من مياه ال ؤولية � س � إنها ل تتحمل وحدها م � سلطات المحلية � المنطقة حالياً، فيما تقول ال صرف پ � عدم معالجة مياه ال صحي � صرف ال � پ الروائح الكريهة المتدفقة من مياه ال إلى تجنب المنطقة حاليًا � س � تدفع النا صلات غير قانونية � إجراء و � سكان يقومون ب � پ ال صريف مياه ا أمطار � أنظمة ت سوى واحد من التهديدات التي � س � پ التلوث لي سطحات المائية � ضت لها الم � تعر سماك، � أنواع كثيرة من الطيور والأ � ش � سكر وتعي � صب ال � هذا الموئل الثري الممتد بين دجلة والفرات، حيث ينمو ق صارت � بعدما 1991 أمر بتجفيف الأهوار عام � سين، الذي � صدام ح � س � بالكاد نجا من التدمير في عهد الرئي ضيه � ملاذاً لمعار 27 ٢٠٢١ س � سط � أغ � - ) ٤٣٥ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==