435
م)، فيما يعرف هذا التغير في الحرارة سم النحدار (المنحدر) � مع العمق با شكل � الحراري، وهذا الفارق الحراري ي خزاناً احتمالياً كبيراً من الطاقة يمكن إلى طاقة � ستقبلا، وتحويله � ستغلاله م � ا ستخدام مكائن حرارية تعمل � حرارية با أو على الدورة � إما على الدورة المفتوحة � المغلقة. صدر طاقةحركية وميكانيكية: � المياه م ستخدمها � صادر الطاقة التي ا � أول م � وهي سفنه ومراكبه بقوة � سيير � سان في ت � الإن ستخدمها كطاقة � المياه الحركية، كما ا إدارة الطواحين المائية � ميكانيكية في إلى � المختلفة، وفي رفع مياه الأنهـار شرية � ضة والتجمعات الب � ضي المنخف � الأرا الواقعة على جوانب الأنهار، والآلت ستخدمة في ذلك هي النواعير كالتي � الم شتهر فيها حماه � شتهرت وما تزال ت � ا صي حتى � شرة على مجری نهر العا � المنت يومنا الحالي. ضية: � ستخدام الطاقة الحرارية ا أر � ا ض بحرارته العالية � يعد جوف الأر صادر الطاقة، وهذا � صدراً هاماً من م � م ما يتجلى في انبثاقاته من مياه وغازات حارة عبر الينابيع المائية (ينابيع مياه حارة) والمختلطة (مياه حارة وغازات سم الجيزیر)، والنبثاقات � والمعروفة با الغازية، وتكثر هذه النبثاقات في مناطق ضية � شرة الأر � ستقرار من الق � عدم ال (البراكين والـزلزل)، فهي تكثر في الأجزاء الغربية من الوليات المتحدة ) ينبوع 1000 أكثر من ( � التي تحتوي على شمالها، � سط اوروبا و � أوا � مائي حار، و سيا، ونيوزيلندا ومناطق � وفي اليابان ورو أمريكا اللاتينية، وفي � مختلفة من دول سطين، � سورية، فل �( ض البلاد العربية � بع صر، الجزائر)، وتكثر � الأردن، العراق، م الجيزير في الوليات المتحدة، التي تحتوي أولد � شهرها في العالم وهو جيزير � أ � على شر � سيونال، كما تن � فايثفول في بارك نا أخرى پ � سلندا ومناطق � في نيوزيلندا واي صادر: � الم س الحراري (الدفيئة الجوية). � - الحتبا سى � سن مو � - د. علي ح ض العلوم والمعرفة اللكترونية. � - نب صحيفة الندبندنت. � إن عربية، و � إن � سي � - ستخدامات � شغيل توربينات توليد الطاقة الكهربائية، بجانب ا � ت أخرى متنوعة لطاقة المياه الجارية. � أن درجة الحرارة تحت � صخور الحارة: من المعروف � ج- ال ض، تتزايد مع العمق بمعدل � سطح باتجاه جوف الأر � ال م)، بحيث 33 ض قدره ( � درجة مئوية واحدة لكل انخفا م) عند عمق 100 - 150 إلى نحو ( � صل درجة الحرارة � ت سات � ستدل عليه من الدرا � م) ، وهذا ما ا 3000 نحو ( إلى � آبار البترول التي حفرت � التي تمت على العديد من صخور في تلك الأعماق � أن ال � أعماق كبيرة، وهذا يعني � ض � سطح الأر � إلى � ذات طاقة حرارية كبيرة، يمكن نقلها سات والبحوث جارية في هذا � ستثمارها، وما تزال الدرا � وا سبل لنقل تلك الطاقة � ضل ال � أف � إلى � صول � ضوع، للو � المو إلى � ضخ كميات من المياه � والتي تتمحور حول عملية إلى � سخين ومن ثم تبخر وتعود � أعماق حرارية كبيرة، للت � ستعمل في توليد الكهرباء. � سطح بخارا حارا ي � ال أوائل � ضية منذ � سان من الطاقة الحرارية الأر � ستفاد الإن � ولقد ا أول محطة لتوليد � م) تم بناء 1904 شرين. ففي عام ( � القرن الع إيطاليا في منطقة لرديريلور بالعتماد � الطاقة الكهربائية في ض � سطح الأر � أعماق كبرى تحت � على بخار الماء المندفع من سينات من � لإدارة توربينات المحطة الكهربائية، وفي الخم شئت محطة كهربائية في نيوزيلندا في � أن � شرين � القرن الع ساخنة والبخار، � صادر المياه ال � منطقة واركاي حيث تتوفر م شغيل محطة كهربائية تعمل على � م) تم ت 1960 وفي عام ( البخار في كاليفورنيا، وهناك محطات عديدة لتوليد الطاقة ساخنة في اليابان، � صادر بخار الماء ال � الكهربائية تعمل على م سيا پ � سلندا ورو � أي � سيك و � والمك صادر الطاقة، وهذا ما يتجلى في انبثاقاته من مياه وغازات حارة عبر الينابيع المائية (ينابيع � صدراً هاماً من م � ض بحرارته العالية م � پ يعد جوف الأر سم الجيزیر)، والنبثاقات الغازية � مياه حارة) والمختلطة (مياه حارة وغازات والمعروفة با 41 ٢٠٢١ س � سط � أغ � - ) ٤٣٥ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==