435

أنوار محمد اليحيي � ض � شت النباتات علي كوكب الر � عا سنين، وقد تكيفت عبر � منذ ملايين ال هذه الرحلة الطويلة في بيئات مختلفة شرات والملاحظات � ؤ � ومتنوعة، وتدل الم أنها تمتلك عددا من من � الدقيقة على أثرة في البيئة � سيطه والمت � س الب � سي � الحا سريع � ومن حولها، ما مكنها من التكيف ال صل الحياة والبقاء. � والإيجابي لكى توا إمكانية قدرة � س عن � ساءل النا � لطالما ت س» مع � سا � شعور «الح � النباتات علي ال إدراك مفاهيم � ضوح � انه يمكنها بكل و ضوء من � صادر الماء وال � كالجاذبية وم ستوعب تلك المفاهيم � إنها ت � ضا � ضح اي � الوا بطرق مختلفة جدا عن الثدييات او شكال الحياة الأدني تطوراً. مثلا، � حتى ا ضوء � أخرى ال � ضع وبرمائيات � ضفا � صد ال � تر شرتها كي � صبغية في ب � عبر الخلايا ال تتمكن من تكييف غطائها مع خلفيات صافير الدوري � مختلفة. كذلك تعدل ع ستعمال � ساعتها الحيوية من دون ا � إيقاع � ضوء عبر � شعرال � ست � أن ت � إذ يمكن � ، عينيها شرة والعظام! وتقوم الفئران � ش والب � الري بالمثل حتى لو كانت عمياء. علم ا أحياء صبي النباتي � الع ولعل تلك التطورات والملاحظات كلها شرت � قادت وحفزت الفكرة الغريبة التي انت أن النباتات ترد � ستينات واعتبرت � في ال إذا تكلمنا معها. حين انتلقت الحركة � علينا أت � البيئية خلال العقود اللاحقة وبد الادراك عند النباتات سان بفكرة � صبية، وهل يقبل الن � أثارت العلماء.. هل النباتات مزودة بخلايا ع � ؤلت عديدة � سا � ت صل � شم وتتذكر؟ لكن كيف يمكن ان يح � شعر وت � أدمغة فيها؟ هل تفكر النباتات؟ هل تري وت � وجود صبية؟ � ذلك من دون وجود خلايا ع 42 ٢٠٢١ س � سط � أغ � - ) ٤٣٥ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة عالم النباتات