435

سنوات على ذكرياتنا المحفورة � تتوالى ال أدمغتنا الملتوية، و يتراكم � س � ضاري � في ت إن غطاها � سنين في فجواتها، و � غبار ال أنه يبقى غبارا خفيفا � إل � فترة من الزمن شاعر. � أول زوبعة من الم � أمام � يتطاير ست كغيرها من � ؤلمة لي � والذكرى الم الذكريات، حفرها وجروحها عميقة إن اندملت. � شعة و � ش مع ندوبها الب � نعي ش مع ندوب ذاكرتنا � واليوم ونحن نتعاي شهر � شاعر دوما في بداية � أجج الم � تت س من كل عام.. وفي الذكرى � سط � أغ � الحادية والثلاثين من تاريخ الغزو شم على دولة الكويت � العراقي الغا صدقة � سالمة.. المعطاءة .. المت � الم أن � أبدا، حتى � سانية دومٍا و � .. المبادرة الإن صروا الغزو � جميع الكويتيين الذين عا أن وقوف � أجزموا ب � 1990 العراقي في عام صغيرة � صف هذه الدولة ال � العالم في إنما هو رحمة من رب � صدفة � لم يكن كريم دفع عن دولة الكويت لعطاءاتها سنين. � صدقاتها حول العالم على مر ال � و صغيرة على خارطة كبيرة، جبل � بلاد أظافرهم، � ؤها على العطاء منذ نعومة � أبنا � إل ردا لعدوان وما رفعوا � لم يقاتلوا شرفهم � ضهم و � أر � إل دفاعا عن � سلاحهم � أهلهم. � و شهيرة � أن المقولة ال � وعلى الرغم من أن الواقع � إل � » شجاعة � «الكثرة تغلب ال س، قاوموا عدوا � أثبت العك � الكويتي شا يعادل � باغتهم على حين غرة، جي آنذاك، � عدده عدد المواطنين والمقيمين أ مع � سب ول يتكاف � وبعتاد حرب ل يتنا ضهم من جراد غازي. � أر � ما زحف على سلة الجرائم التي � سل � صار � وفي اخت شهر فقط؛ قتل، � أ � سبعة � حدثت خلال سر، � أ � شريد � تعذيب، تنكيل، تخويف، ت إتلاف الأملاك � ، ترهيب، دمار بنية تحتية صة، قائمة � إتلاف الأملاك الخا � ، العامة ضة من الجرائم التي ل تعد � طويلة عري ض الكويت بعدها � ستنه � صى. و ت � ول تح صبة � ضمير الدولي تجاه الدولة المغت � ال صفق بيد � المنكوبة، و يقف العالم ي أدمع عين � واحدة في موقف تاريخي شيخ جابر الأحمد الجابر � أمير القلوب ال � شعبه، فالعالم ل يزال بخير. � صباح و � ال أن يعتدل ويعدل. � وميزان العدل لبد لكن العدو حينها وكغيره من الطغاة أنحاء المعمورة، لم يعتمد فقط � في سر � آثاره على الأ � صي و � شخ � تقنيات الأذى ال في الذكرى الحادية والثلاثين للاحتـــــ كتبت د. وجدان العقاب س التحرير � س الجمعية ورئي � رئي 6 ٢٠٢١ س � سط � أغ � - ) ٤٣٥ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة أخبار الجمعية