437

أن خبراء علم الحيوان لحظوا � صحيح � ستطيع التمييز بين مفهومي � أن الدلفين ت � أن هذا � ضح: «تبين � كثير وقليل ولكنه يو س � شرات الخناف � ضا على يرقات ح � أي � ينطبق صفراء». � ال في المقابل، تعلمت دلفين قارورية الأنف سفنج � ستراليا الغربي حمل الإ � أ � ساحل � على فوق مقدمة خطمها، فيما تلتف وتتلوى صنف هذه � في منطقة قاع المحيط. فهل ت شير � أداة، ما ي � ستخدامها � الحالة قدرة على ا شك مانجر � إلى معدل عال من الذكاء؟ ي � في ذلك، قائلا: «ما زلنا نجهل الغاية ضيف � سفنج». وي � وراء حمل الدلفين الإ ستخدمه � أنها ت � ؤكد � أن الدليل الذي ي � أداة «واهٍ». � ك موهبة مزعومة شمل الأمثلة الأخرى موهبة الدلفين � ت ستخدام اللغة. يقر العالم � المزعومة على ا إحدى � أن باحثين تمكنوا، فى � مانجر ب التجارب، من تعليم الدلفين قارورية إن هذه الحيوانات � رمزا. حتى 40 الأنف صحيح. � شكل � فهمت مجموعة من الرموز ب سد � أ � لكن الببغاء الرمادية الأمريكية و ستطيعان � البحر الكاليفورنى وغيرها ي ضا تعلم هذا النوع من اللغات التى � اي ستند الى رموز. � ت على نحو مماثل، يبدو المجتمع العلمي أحد الباحثين � سما حول ما يدعيه � منق ص في علم الحيوان «لغة الدلفين»، � ص � المتخ ستطيع التعريف � أن كل دلفين ي � اذ المعروف أن � ضح � صة به». ويو � صفارة خا � سه «ب � عن نف شارات � إ � ستخدم � هذه الثدييات البحرية ت أخرى. ولكن هل هذا � صوتية � ونداءات ص � أن رق � مميز حقا؟ ولعل ذلك يذكرنا ب ضا. � أي � النحل الذى يهز ذيله بالغ التعقيد صل الحيوانى، � ويتابع هذا الخبير فى التوا أن الدلفين � إلى � شير ذلك � ضحا: «ل ي � مو ضاهى لغة � صة التى ت � تملك لغتها الخا سان تعقيدا. � الن سلوكية � سات � درا ضوع � أكثر في هذا المو � وقد تعمق مانجر إعداده تقريرا جديدا يذكر فيه � أخيرا مع � شمل الدلفين � سلوكية التى ت � سات ال � أن الدرا � مليئة بالأخطاء، ما يجعل المعلومات التى سبيل المثال، � تقدمها غير دقيقة. على ستعمل الحجج � أن ت � س. «يمكنك � أو الخناف � ، عند مقارنة قدرات هذه الثدييات البحرية الفردية بقدرات اليرقات س ذكيا» � سان بحد ذاته لي � أن الإن � والبراهين ذاتها لتظهر سماك. وكى تبني العلاقات الجتماعية تلاعب � سربا من الأ � الحيوانات معا لتطوق أما � .» سلوك «التدليل � ص من � شكلها الخا � أحدها الآخر، معتمدة � هذه الحيوانات شبكات. � ؤلفوا � سيطرة، فيتحدالذكور معا لي � صراع على ال � في ال سها. ففى تجربة مذهلة، � ستطيع معرفة نف � أن الدلفين ت � ضا � أي � وتعتقد العالمة أمامهما � ضعتا � سم دلفنين. ثم و � س علامات علي ج � إحدى عالمات النف � سمت وهى و � ر أمام المرايا، محاولين � ستديران ويلتفتان � أتا هذين الحيوانين ي � مرايا. فذهلتا حين ر سة. � سمهما الجديدة المنعك � ص زينة ج � تفح شبيها بما لحظه العلماء لدى القردة العليا. � ولعل ذلك يدلل على معرفة الذات و ص! � شخ � ضعا قانونيا ك � ض العلماء الآخرين لمنح الثدييات و � سعى تلك العالمة وبع � وت سانية!. � ض الحقوق الإن � إعطاءها بع � و إنهم غير مقتنعين بتجربة المرايا، � إذ � ضين لتلك الآراء � لكن كل هذا ل يقنع المعار ؤية تلك العلامات. علاوة � صر حاد كفاية لتتمكن حتى من ر � فالدلفين ل تتمتع بب صميم واجراء التجربة پ � ضا ما يدعونه «خطيرة» في ت � أي � ضا على ملاحظات عديدة و � أي � الدلافين... جدل علمي حول ذكائها وغبائها 21 ٢٠٢١ أكتوبر � - ) ٤٣٧ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==