437

ابتكر فريق من العلماء الدوليين والذي ستن � أو � س في � سا � ضم باحثين من جامعة تك � ي صين للعلوم والتكنولوجيا ومعهد � وجامعة ال صين وبقيادة جامعة � هاربين للتكنولوجيا بال Nanyang سنغافورة � نانيانغ التكنولوجية ب Technological University ( NTU Sin� صنع � صديقة للبيئة» ل �« )، طريقة gapore سمدة، وقد يمهد ذلك � سي في الأ � مركب رئي ستدامة مع � أكثر ا � سة زراعية � الطريق لممار ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء. هذه الطريقة التي ابتكرها الباحثون تنتج سم «اليوريا»، وهو منتج � مركبًا يعرف با طبيعي موجود في بول الثدييات، ومركب إنتاجها بكميات � سمدة التي يتم � سي ل أ � سا � أ � صيل. � صناعيًا لزيادة غلة المحا � كبيرة سة في المجلة العلمية � شر نتائج الدرا � تم ن ، Nature Sustainability ستاينبيلتي � س � شر � نيت صلت جامعة نانيانغ التكنولوجية بذلك � وح إنتاج اليوريا � على براءة اختراع لطريقة البديلة. سماد اليوريا � صل � أ � تعتبر مادة اليوريا الطبيعيّة مركبٌ نهائيّ أي � ، ستقلاب المركبات الأزوتيّة � لعمليات ا ض الأمينيّة، في دورة اليوريا التي � الأحما تحدث طبيعياً في الكبد، ثمّ تطرد من صافية � سم عن طريق البول، واليوريا ال � الج شبه لونها � شفافة، ي � ، ضاء � عبارة عن مادّة بي صافي، ولها رائحة قويّة � ستال ال � لون الكري أنّها غير � ّ إل � ، شبه جداً رائحة غاز الأمّونيا � ت أبداً. � ٍ ضرر � أي � سبب � سامة، ول ت � الكيميائي 1828 صنّعها لأول مرة عام � كيميائيًا سية، وهي � ش فولر الألماني الجن � فريدري سمدة النيتروجينية، لكن قبل � تنتمي لفئة الأ ضوية � صادر الع � ذلك كان العتماد على الم سمدة للتربة مثل: البول، � أ � صول على � للح وروث الحيوانات، حيث تمثل اليوريا مكونًا صنيعها � سيًا من بول الحيوانات، يتم ت � رئي صة، وما ننتجه حاليًا � صانع مخت � الآن في م سماد للتربة � ستخدم غالبه ك � من اليوريا ن الزراعية. سماد اليوريا � عيوب صانع كبيرة � سماد اليوريا في م � صناعة � تتم ستخدم الغاز الطبيعي والهواء والماء � ي ش � طبقا لعملية تعرف بعملية هابر - بو أول ثم � أمونيا � ، التي تنتج Haber - Bosch أخيرا اليوريا. � صادر من جامعة نانيانغ � ووفقا للبيان ال سنغافورة،تعتمد عملية � التكنولوجية ب ، وهي عملية حرارية من Haber - Bosch العلماء يطورون طريقة «صديقة للبيئة» لصنع الأسمدة إعداد: د. عبدالحكيم محمود - اليمن � 28 ٢٠٢١ أكتوبر � - ) ٤٣٧ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة المرصد البيئي