442

22 ٢٠٢٢ س � ) - مار ٤٤٢ العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة عالم الحيوان عاطفة الأمومة ات عديدة في مملكة �� س � دث وقع ممار �� تح شة على � الحيوانات تثير وتلفت النتباه والده سوة الحيوانات � ض بق � الرغم من اعتقاد البع أ قانون الغاب � يتها، وتطبيقها لمبد �� ش � ووح أن الثدييات مثلاً من � إل � ، أي البقاء ل أقوى � سان، � شبهاً ل إن � الحيوانات التي تعد الأقرب أمومة � فهناك عدد من الإناث تحمل عاطفة إنما � سلالته و � صر فقط على � شة ل تقت � جيا أنها تتبنى � ة �� أمكن ملاحظ � ك، و �� دت ذل �� تع أو � ، دة �� رى قد تكون وحي �� أخ � واع �� أن � ار �� صغ � به بالأمومة �� ش � أ � ئ علاقة �� ش � مفقودة، ثم تن اره، ويبدو �� صغ � وان و �� ن الحي �� ة بي �� الطبيعي ات الفقارية المختلفة �� ات الحيوان �� أن امه � أخرى، وذلك � س عملية تبني لحيوانات � تمار كل �� ش � صغارها تت � ة لأنه بعد ولدتها ل �� نتيج دلت مرتفعة من هرمون الحب �� لديها مع رزه الغدة النخامية �� ذي تف �� ) ال Oxytocin ( الخلفية ، وهو هرمون الأمومة الذي يزيد من معدلت العاطفة والترابط لديها، ومع ات بالغة لأن �� الأم ل تعتني بحيوان �� ك ف �� ذل صغارها. � سلامة � ذلك يهدد باب عدة وراء تبني الحيوانات �� س � أ � وهناك سلالتها، ربما بدافع تخفيف � لأخرى من غير أو الوحدة ، وقد � شعورها بالجوع � أو � ، آلمها � ط ما بين �� ة منفعة ترب �� ون هناك علاق �� تك رى التي ترعاها �� صغار الأخ � ات و �� الحيوان ستفيد من هذه � وتتبناها، فكلا الطرفين ي شكل � أن الترابط الجتماعي ربما ي � العلاقة، و شراد � فرح داود ال أمر طبيعي � و �� لتها ه � ن ذات �� رى م �� ات لأخ �� ض الحيوان ��� ي بع �� أن تبن � ك �� ش � ل ض الحيوانات نتيجة لأن غريزة المومة � سائدة، وقد تفعلها بع � وغريزة فطرية أن المثير هو اتجاه � إل � ، آخرين � صغار وتبني � لديها تحفزها على العتناء بال أخرى مغايرة، ونحاول هنا التعرف على � لاالت � س � أنواع من � ي �� ا لتبن �� دد منه �� ع رة المعروفة عادة في �� يرات المطروحة لهذه الظاه �� س � ة والتف �� ن الأمثل �� دد م �� ع شرية. � المجتمعات الب شكل هذه الفائدة � سياً في تحديد � دوراً رئي والمنفعة بينهما، ومادام ل يدخل فيها عامل ضم � د �� ال عن �� د، مث �� أو التهدي � ، ة �� س � المناف ة لمجموعة من �� لة مختلف � س � حيوان من أمين � ساعدها على ت � الحيوانات فهو ربما ي أو منافع � ، ا �� م الحماية له �� أو تقدي � ، ذاء �� الغ سة. � أخرى ملمو � شر � مقارنة بالب صالحاً � ً شر، نعتبر التبني عملا � في عالم الب سيما عالم � سانياً، لكن في الطبيعة ول � وان أن ميل � ر، يبدو �� لوك محي �� س � إنه � ، الحيوان صغار ل � إلى تحمل عبء تربية � الحيوانات صمودها، � ض احتمال � ترتبط بها وراثيا يخف أي منفعة على الأقل، مما يعنى � أو ل يوفر � أن هذه النزعة قد تكون تطورت عبر عملية � شائعاً � النتقاء الطبيعي، لكن يبدو التبني على نحو مفاجئ في الحياة البرية، فحينما في 2015 رع عدد من العلماء في عام �� ش � أن الحيوانات � شفوا � سبب اكت � البحث عن ال باب متفرقة في �� س � صغار غيرها لأ � ى �� تتبن ض الحالت كما ذكرنا، ول تكون هذه ��� بع سيئة � سة بريئة بل تترافق مع نوايا � الممار أخرى � الت �� و مزعج، لكن في ح �� ى نح �� عل التبني عند الحيوانات

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==