443
دور موائل الكربون الأزرق في التخفيف من آثار التغير المناخي احتفالية موائل الكربون احتفالية نظمتها المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية تحت شعار “دور موائل الكربون الأزرق في التخفيف من آثار التغير المناخي” تخليداً لذكرى التوقيع على اتفاقية الكويت لعام وبموجبها تم إنشاء المنظمة التي 1978 تضم جميع الدول المطلة على الخليج. وقال ممثل راعي الاحتفالية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للبيئة - رئيــس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، في كلمته خلل الاحتفالية، إن للمنظمة جهوداً عدة ساهمت في تعزيز أواصر التعاون بين دول المنطقة للمحافظة على بيئتها ورســم اســتراتيجية عامة للتعامل مــع التحديات البيئية المختلفة. وأضاف الأحمد أن المنظمة «ومقرها الدائم الكويت»، تتألف من ثمانية أعضاء (دول مجلــس التعاون الخليجي إضافة إلى العراق وإيران) وتشترك هذه الدول على السلوك الاجرامي، وفي الختام شكر الحضور والقائمين على هذا الملتقى وتمنى ان تستمر هذه اللقاءات في المناسبات البيئية لزيادة الوعي المجتمعي لأهمية الامن البيئي. بأنها منتجة للنفط السلعة الاستراتيجية العالميــة، التي تمثل شــريان الاقتصاد العالمي ما يفرض عليها ضرورة اتباع السبل الآمنة من الناحية التشغيلية والبيئية والتنسيق والتعاون فيما بينها لرفع جاهزيتها وتعزيز كفاءتها لمواجهة الحالات الطارئة كحوادث التلوث. وذكر أن اختيار عنوان «موائل الكربون الأزرق» لهذه الاحتفالية هو مســاهمة مباشرة في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التعامل مع هذه الظاهرة وتعزيز الجاهزية لها. وأفاد بأن زرع المفاهيم البيئية بأساليب التكيف والمعالجة لظاهرة التغير المناخي لدى الطلب والناشــئة والمعلمين تنمي الثقافة المجتمعية وتعزز الجاهزية بهذا الشأن. وأكد الأحمد اهتمام الكويت بالبيئة البحرية خصوصاً أنها من الدول الساحلية، التي تمثل فيها السواحل إحدى البيئات المهمة التي تتطلب رعاية خاصة للحفاظ عليها من مصادر التلوث وتنميتها وزيادة كفاءتها. من جانبــه، قال الأمين العــام للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية د. جاسم بشارة في كلمته، إن الاحتفال بهذا اليوم يصادف ذكرى إنشاء المنظمة البحرية عاماً على ضوء توقيع 40 منذ أكثر من دول المنطقة اتفاقية الكويت بهذا الشأن. وأضاف بشارة أن إنشاء المنظمة البحرية في دول المنطقة نابع من إدراكهم لأهمية التنسيق فيما بينهم من أجل اتخاذ التدابير اللزمة لحماية البيئة في أحد أهم المناطق البحرية بالعالم، التي يتم فيها إنتاج وتصدير المنتجــات البتروليــة. وأوضح أن عدد القطع البحرية التي تعبر مضيق هرمز ألف وحدة بحرية من 50 سنوياً حوالي مختلف الأنواع مما يجعل المنطقة البحرية للمنظمة إحدى أكثر المناطق البحرية في العالم انشــغالاً. وأكــد أن دور المنظمة يتعاظم باستمرار منذ إنشائها نتيجة الزيادة المطردة في نقل النفط والنشاط الاقتصادي والعسكري في المنطقة البحرية من جانب ونتيجة للأنشطة البشرية في اليابسة من الدول المطلة من جانب آخر. وشهدت الندوة مداخلت ونقاشات ثرية من المشاركين الذين تطرقوا إلى غرس المفاهيم البيئية في نفوس النشء، والتوعية بالآثار الســلبية التي قد يحدثها التلوث والتغييرات المناخية على البيئة بشكل عام. يوم البيئة الإقليمي 13 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - ابريل 443 العدد (
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==