443
بمثابة موطن لمجموعة واسعة من الحياة النباتية والحيوانية. يعتمد ما إذا كان أي أرض رطبة فردية تؤدي هذه الوظائف ، ودرجة أدائها لها ، على خصائص تلك الأراضي الرطبة والأراضي والمياه القريبة منها. تم تطوير طرق للتقييم السريع لهذه الوظائف، والصحة البيئية للأراضي الرطبة ، والحالة العامــة للأراضي الرطبة في العديد من المناطق وساهمت في الحفاظ على الأراضي الرطبة جزئيًا عن طريق زيادة الوعي العــام بالوظائف وخدمات النظام البيئي التي توفرها بعض الأراضي الرطبة. حدد تقييم الألفية للنظام الإيكولوجي للأمم المتحــدة أن التدهــور البيئي يكون أكثر بروزًا داخل أنظمة الأراضي الرطبة من أي نظام بيئي آخر على الأرض. تُعتبر الأراضي الرطبة أحد أكثر الموائل المعرضة للخطر على كوكبنا. مثلً، بحلول 85 ، خسرت الأرض حوالى 2000 عام في المئة من الأراضي الرطبة التي كانت ، واستُنزف الكثير منها 1700 موجودة عام إفساحاً في المجال أمام العمران أو الزراعة أو غيرها من الاستخدامات “الإنتاجية”. ونظراً إلى أنها تختفي بوتيرة أسرع بثلثة أضعاف مقارنة بالغابات، يشكل فقدانها تهديداً وجودياً بالنسبة إلى مئات الآلاف من أنواع الحيوانات والنباتات. في المئة من 64 وفــق تقديرات العلماء، الأراضــي الرطبة في العالم اختفت منذ . في أحدث ورقة بحثية تتناول 1900 عام التوقعات بشــأن الأراضي الرطبة على في 35 النطاق العالمي، أفاد باحثون بأن المئة من الخســائر التي قاســتها موائل . 1970 الأراضي الرطبة حدثت منذ عام مشاركات محلية شاركت دولة الكويت من خلل الجمعية الكويتية لحمايــة البيئة بوفد في فعاليات ورشة عمل «تطوير إستراتيجية إقليمية لرصد ومراقبة الأراضي الرطبة الساحلية والطيور المائية في منطقة شبه الجزيرة العربية»، والتي نظمتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلل الفترة من الخامس حتى السادس من الشهر الجاري بالتعاون مع منظمة ويتلند انترناشيونال ومنظمة بيرد لايف انترناشيونال وبمشاركة أكثر جهة من ممثلي الحكومات وشركاء 20 من المنظمتيــن في المنطقة وممثلي المعاهد الدولية والمنظمات والمبادرات الإقليمية. وكان مــن أهم ما جــاء في هذه الاتفاقية هو التشــديد على أهميــة تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي في مجال تبادل المعلومات تعزيز الحفاظ على الأراضي الرطبة الطبيعية واستعادة الأراضي الرطبة المتدهــورة، تعزيز الوعي العام بحماية الطيور المائية، تحسين تطبيق قانون حماية الحياة البرية ومكافحة الصيد غير القانوني. اتفاقيات دولية وحلول الأراضي الرطبة الطبيعية في دولة الكويت تدعم التنوع البيولوجي بشكل كبير، ويوجد هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات صارمة من قبل الأفراد ومجموعات المجتمع المدني والحكومات والقطاع الخاص لإيجاد فرص بديلة وحل مشكلة تدهور الأراضي الرطبة والمحافظة عليها. جاءت اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة وهي معاهدة دولية للحفاظ والاســتخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيــادة التدريجيــة لفقــدان الأراضــي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي والثقافي والعلمي وقيمتها الترفيهية. وتحمل الاتفاقية اسم مدينة رامسار في إيران. ومن أهــم المهام التي جاءت ضمن هذه الاتفاقيه هي “الحفظ والاستعمال الحكيم لجميع الأراضي الرطبة من خلل الإجراءات المحلية والوطنية والتعاون الدولي، وذلك مساهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، والأراضي الرطبة لا غنى عنهــا لفوائد لا تعد ولا تحصى أو “خدمات النظــام الإيكولوجي، بدءا من إمــدادات المياه العذبة والمــواد الغذائية والبناء، والتنوع البيولوجي، والسيطرة علــى الفيضانات وتغذية المياه الجوفية، والتخفيف من آثار تغير المناخ. المصادر : 147 و 98 مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد اندبندنت موقع الهيئة العامة للبيئة. ويكبيديا . ملف خاص 49 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - ابريل 443 العدد (
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==