444

اعتبرت د. وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “المشاركة في اجتماع المشاروات الإقليمية لغرب آسيا ) لمصادفة الذكرى 50 + (ســتكهولهم السنوية الخمسين لمؤتمر الأمم المتحدة في ستوكهولم 1972 المعني بالبيئة لعام بالسويد شكل نقطة تحول في الاعتراف بالدور المركزي للبيئة لرفاهية الإنسان وأدى إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئــة”، وبينــت أن “حكومتا الســويد وكينيا تعقــدان الاجتماع الدولي تحت : كوكب صحي + 50 شعار “ستوكهولم من أجل ازدهار الجميع - مســؤوليتنا، فرصتنــا” يومــي الثانــي والثالث من شهر يونيو المقبل بهدف إعادة التأكيد على أهميــة التعددية في معالجة أزمة الكوكب الثلاثية - المناخ وفقدان الطبيعة والتلوث، وسيعمل أيضًا كنقطة انطلاق لتسريع تنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل، واتفاق باريس، والأطر العالمية للتنوع ، بالإضافة 2022 البيولوجي لما بعد عام إلى خطط التعافي المســتدامة والعادلة .” COVID - 19 لما بعد وأوضحــت د. العقاب أن دعوة جمعية حماية البيئة للمشاركة الإفتراضية في 50 هذا الاجتماع لشرح التطور خلال عامــا في المجال البيئــي وعكس دور مؤسســات المجتمع المدني بعد إنشــاء برنامــج الأمم المتحدة للبيئة من خلال محاكاة دور الجمعية بهذا الخصوص، ملقية الضوء حول “عضوية الجمعية في العديد من المنظمات الإقليمية والعربية والدولية وعضوتهــا في برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالإضافة إلى تطابق وتقارب الاحتفال بإنشاء البرنامج خلال اجتماع وشاركت الجمعية على مدار يومين في الــورش الدولية لمجموعات العمل المعنيــة باتخاذ إجراءات تحقيق هدف “كوكب صحي مزدهر للجميع” ضمن المشاورات الإقليمية .) 50 + لغرب آسيا (ستكهولم وأوضحت د. وجدان العقاب أن ورش العمل “تضمنت مناقشــة الإجراءات التي ترفع مستوى التغيير نحو كوكب صحي والسياســات التي يجــب وضعها لاتخاذ مثل هذه الإجراءات”، مشيرة إلى أن الجمعيــة خلال الورش طرحت “أهمية إعــادة مراجعة الهياكل التنظيميــة لتتضمــن الوظائــف الخضراء التي تعمل في المجال البيئي وهــو أمر لا يقتصر فقط على دولة الكويت إنما يجب على دول الإقليم الاهتمام بهذا الجانب، حيث أن التعامل مع البيئة يؤثر على الدول وتتاثر به دول أخرى”، لافتــة إلى أن الجمعية شــاركت فــي طرح العديد من التوصيات ولعل ابرزها التوصية والدعوة إلى تطبيق أهداف يوم الســادس من نوفمبر، وهــو اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية لمنع تدهور الأراضي وتدمير البيئة والموارد الطبيعية إما بالاستنزاف أو بالتلوث المتعمد. ، بحيث تم إنشاء 1972 ســتوكهولم عام ،” 1974 الجمعية الكويتية لحماية البيئة عام مؤكدة أن خط مسيرة الجمعية مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة متقاربان جدا خلال مسيرة تصل إلى خمسة عقود من العمل البيئي الدؤوب”. وخلال الاجتماع كشفت عن عضوية الجمعية في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والعربية وأهميتها بالإضافة إلى عضويتها في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فضلا عن “تناول بعض الإضاءات البيئية التي قامت الجمعية بإنجازها على مدى سنوات، وهي برامج التوعية المقروءة من خــ ل مجلة البيئــة، والمرئية من خلال سلســلة البرامج الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت، إضافة إلى البرامــج والمحاضرات والندوات والملتقيات والمنتديات البيئية”، متطرقة إلى “برنامج المدارس الخضراء بتفاصيله بالإضافة إلى توجيه الطلبة إلى دراسة العلوم البيئية وتخصص الهندسة البيئية”، مبينة دور الجمعية في المبادرة الأممية “اليوم الدولي لمنع اســتخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية وهو يوم دولي مهم جداً”. وسلطت د. وجدان العقاب الضوء على “أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المدني مع الحكومات وأثره في المخرجات البيئية التي يتم التعامل معها فتم التطرق إلى مشــاركة الجمعية في التشريع ووضع قانون حماية البيئة، بالإضافة إلى المشاركة في اتخاذ القــرار من خلال عضويتها في مجلس إداره الهيئــة العامة للبيئة، والاستئناس دائما برأي كوادر الجمعية في اللجان البيئية في مجلس الأمة والمجلس البلدي ولجنة بيئة المحافظات، بالإضافة إلى دعوة الجمعية للمشاركة في اللجنة الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وغيرها من التعاونات التي كان لها أثر إيجابي في استغلال إمكانية كوادر كافة الجهات الحكومية وفق اختصاصها لما فيه مصلحة البيئة وحمايتها مثل وزارة الداخلية إضافة إلى الجهات البحثية والجهات العسكرية والبيئية والتنفيذية وغيرها”. وذكــرت “ناقشــت ورش العمل الدولية لمجموعات عمل اجتماع المشــاورات كيفية استفادة الفئات المهمشة والضعيفة من السياسات والمبادرات الإلزامية ومرونتها مع الطبيعة”، مؤكدة أنه “يمكننا حماية حقوق الإنسان والطبيعة بما في ذلك الشعوب الأصلية والمدافعين عن البيئة والنساء والشباب والأجيال القادمة”، مضيفة: “تناولت الجمعية أهمية شــفافية عرض المعلومات البيئية للمجتمعات وهي بذلك تنقل تجربة كويتية ناجحة في التعامل مع المعلومات البيئية إلى أعضاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة كما كان لابد من التطرق لأهمية العدالة في حماية الشعوب من خلال التعامل مع التعديات على البيئة خاصة وأنها ضعيفة جدا في الوطن العربي ونطاق غرب اسيا، فالحروب تهدد الأمن المائي والغذائي وحقوق الإنسان بالدرجة الأولى فبالتالي يجب وقف الانتهاكات البيئية فيها”. وبينت رئيس جمعية البيئة: “بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية لتضمين مفاهيم التعامل مع البيئة قدمت الجمعية تجربتها في تأهيل الكادر التعليمي بالعلوم البيئية حتى تتواءم مع تطوير المناهج، فالعديد من الدول قامت ومنها دولة الكويت بتطوير مناهجها التعليمية لكن لمست الجمعية بأن المعلمين والمعلمات لم يتلقوا التعليم المناسب لمثل هذه العلوم مما ترتب عليه مبادرة الجمعية في عمل ورش تدريبية خاصة لمعلمي ومعلمات وزارة التربية للوصول إلى أفضل تأهيل يمكنهم من إيصال المعلومات إلى المتعلمين بصورة سليمة بالإضافه إلى توفيرها لمنهج خاص بالتغير المناخي يتضمن تدريبات وتمارين تساعد المتعلم على الإستفاده من المنهج”. » 50 + جمعية البيئة تشارك في الاجتماع التشاوري «ستكهولم د. العقاب: معالجة أزمة الكوكب الثلاثية “المناخ وفقدان الطبيعة والتلوث” » 50 + .. وتشارك في ورش مجموعات العمل الدولية لمؤتمر «ستكهولم هياكل تنظيمية للوظائف الخضراء وشفافية إتاحة المعلومات البيئية 12 13 2022 ) - مايو 444 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية 2022 ) - مايو 444 العدد (

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==