444

و كشــفت الدراســة التي نشرتها مجلة Nature Climate نتشر كلايمت شــنج ،أن التغيرات في مســتويات Change الأوزون فــي الغــ ف الجوي العلوي والســفلي كانت مسؤولة عن ما يقرب من ثلث الاحترار الذي شوهد في مياه المحيطات المتاخمة للقارة القطبية الجنوبية ، في النصف الثاني من القرن العشرين. وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل ، فان الدراسة كانت Daily Mail البريطانية قد كشفت عن التغييرات في مستويات الأوزون في طبقتين من الغلاف الجوي للأرض. ففي طبقة التروبوسفير (أدنى طبقة من الغلاف الجوي للأرض) ،زاد الأوزون ، وهوكمــا تقول ديلي ميــل بانه خبر ســيئ لأنه يعمل كغازات دفيئة ، حيث يحبس الإشعاع طويل الموجة ، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالمقابل أيضا نجد أن انخفاضاً في مستوى الأوزون ، قد حصل في الستراتوسفير (الطبقة التالية من طبقة التروبوسفير) ، لأنه في هذه الطبقة يعمل على وقاية الأرض من الاشــعة فوق البنفســجية الواصلة من الشمس . ووفقا للدراسة فأن كل من هذه التغييرات في اختلاف مستويات الأوزن في طبقتي الغلاف الجوي العليا والسفلى ، قد أدى إلى اضعاف آلية التبريد الطبيعي للمحيط الجنوبي، وبالتالي ساهم في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، فالمحيط الجنوبي يسهم في دوران المحيطات ، ويعمل على نقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين ، مما يتسبب في التبريد العالمي لكوكبنا. وقالت معدة الدراسة الدكتورة ميكايلا ، الأســتاذة Michaela Hegglin هيغلين المساعدة في جامعة ريدينغ وأحد مؤلفي الدراسة : “يمتص المحيط الحرارة الزائدة من نظام الأرض، ويعمل على موازنة الحــرارة الزائدة مــن ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ومع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بسبب زيادة غازات الدفيئة، يمتص الماء في المحيط الطاقة (الحرارة) ويوزعها بشكل متساو عبر الكوكب”. ويقــول تقرير صحيفة ديلي ميل : يعد الأوزون واحد من المكونات الرئيسية للضباب الدخاني في الغلاف الســفلي للأرض، والذي يعتبر ملوثًا خطيرًا، الا أن الدراسة الجديدة تبين أنه قد يلعب دورًا مهمًا في دفع تغير المناخ في السنوات القادمة. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة هيغلين: “أن الأوزون القريب من سطح الأرض ضار بالناس والبيئة ، لكن هذه الدراسة تكشف أيضًا أن له تأثيرًا كبيرًا على قدرة المحيط على امتصاص فائض الحرارة من الغلاف الجوي. ) O3 وبحسب ديلي ميل فأن الأوزون ( - الذي يســبب ضبابا، هو غاز يتكون من ثلاث ذرات أكسجين تتشكل بشكل طبيعي بكميات صغيرة. ويتم إنشاؤه عن طريق التفاعلات الكيميائية بين أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة ، الموجودة في أبخرة العادم، في وجود ضوء الشمس. ومن المعروف بالفعل أنه على مستوى سطح الأرض، يمكن أن يسبب الأوزون مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو. وتضيــف هيغلين “أن هذه النتائج التي توصلت لها دراستنا ، تفتح العين للاهتمام في الحد من تلوث الهواء لمنع زيادة مســتويات الأوزون وارتفاع درجات الحرارة العالمية بشكل أكبر.” مــن ناحية أخرى تقول ديلي ميل : انه وفــي مكان أبعد فــي الغلاف الجوي ، وتحديدا في طبقة الستراتوسفير فوق سطح الأرض - يعتبر الأوزون مفيدا لنا، حيث توجد طبقة الأوزون في الستراتوسفير، وهــي منطقة رقيقة تمتــص تقريبا كل أشعة الشمس فوق البنفسجي الضار. إذ أنه وبدون طبقة الأوزون، ســتكون هناك زيادات شــديدة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، وستتلف الحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعا. وللوصول لهذه النتائج ،استخدم الفريق البحثي ،نماذج لمحــاكاة التغيرات في مستويات الأوزون ،في الغلاف الجوي و 1955 العلوي والســفلي بيــن عامي ، لعزلها عن التأثيرات الأخرى 2000 وزيادة فهم تأثيرها على امتصاص حرارة المحيط الجنوبي. وقد أظهرت هذه المحاكاة أن انخفاض الأوزون في الغلاف الجوي العلوي والزيادة في الغلاف الجوي السفلي كلاهما ساهم كيلومتر) 2 في الاحترار الملحوظ في ( مــن مياه المحيط فــي خطوط العرض المرتفعــة، وذلك من خــ ل الزيادات الإجمالية لغازات الاحتباس الحراري. كما كشفت المحاكاة عن تسبب الأوزون المتزايد في الغلاف الجوي السفلي بنسبة من الاحترار الإجمالي الناجم عن 60% الأوزون الذي شوهد في المحيط الجنوبي ) - أكثر 2000 إلى 1955 خلال الفترة ( بكثير مما كان يُعتقد سابقا. ووجد الباحثون أيضا أن التغييرات في مستويات الأوزون في الغلاف الجوي 30% العلوي والسفلي كانت مسؤولة عن من الاحترار الذي شوهد في مياه المحيطات المتاخمة للقارة القطبية الجنوبية في النصف الثاني من القرن العشرين، وقد كان ذلك مفاجئًا لأن زيادات الأوزون في طبقة التروبوسفير يُنظر إليها بشكل أساسي علــى أن لها تأثير مناخــي في نصف الكرة الشمالي لأن هذا هو المكان الذي يحدث فيه التلوث الرئيسي. المصادر: Ozone may be weakening one of Earth ’ s most important cooling mechanisms and heating our planet even more than we realise , study warns https :// www . dailymail . co . uk / science� tech / article - 10672597 / Ozone - heat� ing - planet - scientists - realise . html Stratospheric ozone depletion and tropospheric ozone increases drive Southern Ocean interior warming https :// www . nature . com / articles / s41558 - 022 - 01320 - w پ ًًالأوزون يلعب دورًا مهمًا في تغير المناخ وتسخين الأرض 40 41 2022 ) - مايو 444 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - مايو 444 العدد ( مرصد البيئة