445

كسب العيش لهؤلاء المعرضين لتأثيرات التغيــر المناخي وزيــادة قدرتهم على الصمود، وذلــك لمكافحة الحاجة إلى التحركات القسرية. توجيه عناية خاصة لوضع حقوق الإنسان لهؤلاء المتضررين من عواقب التغير المناخــي، بغض النظــر عن وضعهم القانونــي؛ إذ يجب أن يعمــل القانون الدولي لحقوق الإنســان بمــا في ذلك المبدأ الأساسي لعدم التمييز، إلى جانب بعض الصكوك الخاصة مثل المبادئ الإرشادية للنزوح الداخلي على توجيه عمل الدول نحو الأشــخاص النازحين جراء العوامل البيئية. اكتشاف أوجه الترابط المعقدة بين التغير المناخي والتنقل البشري، وذلك بغرض تجميع البيانات وتطوير الخبرات وبناء القدرات للتصدي لمثــل هذا التحدي، وتحقيق التعاون الوثيق بين المجتمعات الخاصة بعلوم المناخ والعلوم الاجتماعية للوصول إلى هذه الغاية. معالجة آثار الهجرة الناتجة عن التأثيرات المفاجئة والتدريجية البطيئة للتغير المناخي. الإقرار بأن الهجرة تعد بمثابة إستراتيجية للتكيف مع المخاطر البيئية وجعلها خياراً متاحاً لأكثر الفئات ضعفاً. ويمكن لسياسات الهجرة أن تأخذ في اعتبارها العوامل البيئية في حالة التحركات المحتملة عبر الحدود، فضالاً عن دراسة إتاحة فرص جديدة للهجرة الشرعية. مساعدة أقل البلدان نموا في الاستجابة للتغير المناخي من خلال تضمين الهجرة والتنقل في خطط التكيف الوطنية. دمج العلاقة بين التغير المناخي والهجرة ضمن إستراتيجيات الحد من الفقر والتنمية الوطنية. يدرك الفريق العالمي المعني بالهجرة مدى صعوبة تحديد فئة معينة من المهاجرين وتقدير كمها بشكل منفصل عن الفئات الأخرى. ونظراً لعدم وجود تعاريف متفق عليها دولياً، يشير الفريق العالمي المعني بالهجرة إلى أهمية وجود مصطلحات مختلفة من بينها “الهجرة لأسباب بيئية”، أو “الهجرة ذات الصلة بالتغير المناخي”، أو “التنقل ذو الصلة بالمناخ”. وبغض النظر عن نقاط قوتها وضعفها المختلفة، يأمل الفريق العالمي المعني بالهجرة في الحد من استخدام مسميات مثل “لاجئ” بسبب التغير المناخي أو لأسباب بيئية، الخاصة 1951 وذلــك لأن اتفاقية عام بوضع اللاجئ لا تعتبر العوامل البيئية فــي حد ذاتها أحد الأســس التي يمكن بموجبها منح صفة اللاجئ. إضافــة إلى ذلك ناشــد الفريق مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المســتدامة (ريو ) الذي انعقد في ريو دي جانيرو + 02 لدمج 2012 بالبرازيل في يونيــو عام هذه التحديات ضمــن إطار التزاماتها العالمية تجاه التنمية المستدامة. - تقريرالمكتب الحكومي للعلوم ، لندن 2 يخلص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسية الآتية: سوف يؤثر التغير البيئي على الهجرة في الوقت الحاضر وفي المستقبل خاصة من خلال التأثير على مجموعة من قوى الدفع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي تؤثر بدورها على الهجرة ومع بعض مستويات الهجرة المخططة والاستباقية قد تسمح في النهاية بالبقاء في مواقعهم لفترة أطول 26 2022 ) - يونيو 445 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة بيئة عالمية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==