446

ضررًا وازدادت الظواهر المتطرفة في العالم خلال المواسم المختلفة ومن الصعب تحديــد الاتجاهات في عدد وشدة الأعاصير”، مضيفة “في البيانات المنشورة لمتوسط درجات الحرارة لم 1979 والهطول السنوي منذ عام يتم تســجيل أي حالة هطول مطري لأشــهر الصيف (يونيــو – يوليو – أغسطس). وذكرت مديرة البرامج والانشطة بجمعية البيئة “يجب الاستعداد واتخاذ تدابير للحد من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية السلبية لتغير المناخ وتواتر وشدة هطول الأمطار”، مشيرة الى ان “الفيضانات واســعة النطاق في مناطق متفرقة من الخليج العربي والتي تسببت بها هطول الأمطار الغزيرة قد لا تكون هي الأخيرة وتصبح أكثر تواترا في المســتقبل نتيجة تغيرات المناخ الناجمــة عن انبعاث غازات الاحتباس الحراري البشرية”. وحول الاستشــراف الاســتراتيجي والتخطيط للســيناريوهات المحتملة بناء على البيانات والمعطيات، قالت جنان بهزاد “يدل على أن مع زيادة درجات الحرارة المستمرة، ستصبح نوبات هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا. وأن التغيرات المناخية والطفرات التاريخية في هطول الامطار مثلما قابلة للحدوث 2018 حصل في نوفمبر مرة اخرى وتحتاج اســتعداد وطني لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة والغير متوقعة مستقبلا”. وأفــادت بهزاد أن “مياه الأمطار قد تكــون كارثية اذا لم يتــم تصريفها بشكل مناســب وتوجيهها للاستفادة منها، وأن عدم وجود نظام متكامل لإدارة المياه يسمح باستمرار الآثار البيئية، وعدم استغلال مياه الأمطار العذبة وتخزينها”، لافتة إلى أنه “من الضروري أيضا الاتجاه للاســتفادة مــن ميــاه الأمطار التــي تأتي بهذه الكميات وتوجيهها للاســتفادة منها من خلال عمل دراسة هيدرولوجية لأحــواض التصريف لتقدير كميات السيول المتوقعة فى الأودية المختلفة وتحديد المناطق الواقعة تحت التهديد المباشر للسيول (سيناريوهات مختلفة) من خلال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والنماذج الرياضية التي ترتكز على التجارب الحقلية والتحليل الدقيق لبيانات الأمطار مع دراســة خصائص أحواض التصريف السطحية وطبيعة التربة وحالة الغطاء النباتى”. ولتجنب حدوث الحوادث الناتجة عن الامطار الغزيرة، ذكرت جنان بهزاد “يجب اســتدراك الاخطاء في البنية التحتية وإدماج المتغيرات والنماذج الاحصائية للتغيــرات المناخية في المشاريع الحديثة حتى نتجنت حدوث نتائج للكوارث البيئية في المستقبل. مرور مثل هذه الامطار دون خسائر هو الناتج من التخطيط السليم لاستقبالها”. مع زيادة درجات الحرارة المستمرة، ستصبح نوبات هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا. وأن التغيرات المناخية والطفرات التاريخية في قابلة للحدوث مرة اخرى 2018 هطول الامطار مثلما حصل في نوفمبر 13 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - يوليو 446 العدد (

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==