446

بالإدارة العامة لخفر السواحل ووزارتي المواصــ ت والدفاع ولجنة متابعة القــرارات الأمنية بمجلس الوزراء إضافة إلى مركز العمل التطوعي. وبعد أن استعرضنا بعضا من بيان الجمعية وتحقيق مجلة البيئة ســابقا .. نستكمل معا تحقيقنا الاستقصائي حول عملية نحر الشواطئ والسواحل. النحر والتعرية يعتبر تراجع الجروف وتآكل السواحل من الأمور الخطيرة التي تهم الأقطار الساحلية، خصوصاً إذا ما كانت تلك النطاقات منتجة ومعمورة. ورغم أن عملية تكوين الألســنة والخطاطيف والحواجز والشطوط تتم ببطء نسبياً، فلا ترى ولا تحس كانهيار الجروف وتآكل الســواحل، فإنها تتم في عدة عقــود قد لا تزيد كثيــراً على قرن واحد من الزمان. - يتلقى نطاق الساحل نتاج التعرية 1 البحرية من الرواسب كما ترد إليه رواســب عوامــل التعرية الأخرى، كالرواســب النهرية والجليدية والهوائية، لذلك نجد في النطاقات الساحلية توازناً بين أشكال النحت والإرساب، وهذا ما نفتقده في الداخل القاري الذي يتأثر بعوامل التعرية الأخرى. - لا يتم تشكيل الجروف وتراجعها 2 بواسطة التعرية البحرية وحدها. صحيح أن التعرية البحرية تنحت وتفوض أســافل الجروف التي تكون في متناول فعل الأمواج مما يعين على انهيار الجزء العلوي، لكن درجة التقويض البحري عند قواعد الجروف قد تكون أقل حدة من تعرية الجروف ككل بواسطة عوامل التعرية الأخرى. - عمليات التعرية البحرية منظورة. 3 وهي نشطة تقوم بعملها بسرعة تناسب إمكانيات الدارس الذي 18 2022 ) - يوليو 446 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة ملف العدد صورة المقال من أرشيف مجلة البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==