447
توصيات ورشة الخبراء السادسة دولة يطالبون بإعادة 12 خبراء هيكلة الإعلام البيئي العربي أشــارت جنان بهــزاد مديرة البرامج والأنشــطة وعضو مجلس إدارة الجمعية إلى أهمية “تعاون مراكز المعلومات البيئية مع وســائل الإعلام المختلفة وإمدادها بالمعلومات الضرورية، فضلا عن آخر الدراسات والنشاطات الإقليمية والدولية والتعاون مع الجمعيات غير الحكومية ذات الصلة بالشــأن البيئي، وتعزيز دور الإعلام البيئي ليكون مشاركا بشكل فعال، واستغلال الوسائل الإعلامية الحديثة للوصول لأكبر شريحة من المجتمع”. جاء ذلك في ختام أعمال ورشة الخبراء السادسة للعام الحالي التــي نظمها مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية بعنوان “واقع التوعية والإعلام البيئي في الوطني العربي”، دولة عربية شاركوا بوضع نحو 12 معلنة أن الخبراء من مقترحا لإعادة هيكلة الإعلام البيئي والاستفادة القصوى 70 من الخبرات المهنية والفنية في الصحافة والإعلام. مركز أبحاث وأضافــت: “أوصى الخبــراء بإقامة مركــز أبحاث عربي لاستقطاب الباحثين المتخصصين بالإعلام العربي لدراسة وتنمية الريادة العربية في مجالات الإعلام المختلفة، وتضمين اختصاص الإعلام البيئي ضمن كليات الإعلام العربية، إضافة إلى تشكيل فرق عمل عربية للتبادل المعرفي بين مشرفي الصفحــات والبرامج البيئية في وســائل الإعلام المختلفة والخبراء والمهتمين والمنظمات المعنية، وعمل مكتبة بيئية الكترونية تجمع الوطن العربي للإطلاع على كافه المصادر البيئية والتي يصعب الإطلاع عليها وتبادلها وتبادل القضايا البيئية والاســتفادة من الحلول المقترحة لها، علاوة على تفعيــل الإعلام الرقمي، وبث قناة مرئية عربية تختص في المجال البيئي تجمع بين الخبراء والجمعيات والإعلاميين”. تحديات الوعي ولخصت مديرة البرامج والأنشطة بجمعية البيئة التحديات التــي يواجهها الإعلام البيئي كمــا يراها الخبراء في عدة نقاط، وذكرت منها “غياب اســتطلاعات الرأي التي تحدد مستويات الوعي البيئي لدى الشرائح المختلفة للجمهور العام والخــاص، ونقص المعلومات والحاجة إلى الدعم المادي، فضلا عن أن الإعلام التخصصي ينقصه عدم وجود قواعد للمعلومات وقصور للدراســات والمناهج الحديثة، وغياب الشفافية في بعض الدول العربية في الإعلام البيئي، وعدم توفــر الإمكانيات والكوادر الفنيــة المتخصصة في المجال البيئي، وغياب المعلومة، والتحيز في نقل الخبر، والخوف عند التصريح بما يجري في البيئة، إضافة إلى عدم الحيادية والتوجه إلى السياسة وترك البيئة على الهامش، وضعف وقلة الكوادر البشرية المتخصصة المتمكنة بالمعرفة البيئية المسؤولة وغياب المؤسسات الإعلامية المتخصصة بالبيئة إلا ما ندر.” قضايا بيئية وأفادت أن أبرز القضايا البيئية التي تناولتها الورشة وتجد القصور في تغطيتها الإعلامية عربيا هي كما يلي “تأثير الحروب والنزاعات وسوء استخدام البيئة خلالها وتأثيرها العميق على الأجيال القادمة، والتقصير في تغطية ما يحصل في فلسطين من إجراءات الاحتلال الصهيوني حول مصادرة الأراضــي وأيضــا إحراق الأراضي والأشــجار التي يقوم بها المحتل، إضافة إلى طرق التخلص من النفايات بجميع أنواعها سواء العضوية والغير العضوية ومدى الاستفادة منهــا، والثقافة المجتمعية في حماية البيئة، والتعدي على البيئة في قطع الاشجار والحرائق المفاجئة والمشكوك فيها أنها متعمدة والرعي الجائر والتلوث البحري، وعلاوة على البناء الجائر وعدم زراعة الأشجار والأحراش والصيد الجائر الذي ســبب انقراض بعض الطيور والحيوانات، والتوعية البيئية للأطفال بما يناسب معلوماتهم ومهاراتهم.” ودعت بهزاد إلى “إشــراك القطاع الخاص والعام لإيصال المعلومات الصحيحة وتطويرها، وإقامة مركز عربي موحد يعمــل على تدريب كوادر من كل الــدول العربية في مجال التوعية والإعلام البيئي، علاوة على إضافة مفاهيم التوعية والتدريب عليها في المدارس والجامعات”. 11 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - اغسطس 447 العدد (
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==