447

جمعية حماية البيئة تنال العضوية الفاعلة في “عقد الأمم الــمتحـدة لإصلاح النظم الإيكولوجية” أعلنــت د. وجدان العقــاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن ترشيح برنامج الأمم المتحدة للبيئة – مكتب غرب آسيا (يونيب) للجمعية لنيل العضوية الفاعلة في “عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية” جاء حسبما وصفه المســؤول الإقليمي لبرامج العلوم والطبيعة بالإنابة الســيد عبدالمنعم محمد “بناءً على نشــاط الجمعية الكويتية لحماية البيئة المميز في المحافظة على النظم الإيكولوجية”. وأوضحت د. العقاب أن عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية يعد دعوة حاشدة لحماية النظم الإيكولوجية وإحيائها في جميع أنحاء العالم لفائدة الإنسان والطبيعة، لافتة إلى أن “هذه الدعوة تستهدف وقف تدهور تلك النظم وإصلاح هيئتها من أجل تحقيق أهداف عالمية، فبدون نظم إيكولوجية صحية لن نتمكن من وقف انهيار التنوع البيولوجي ولا مكافحة تغير المناخ ولا تحســين سبل عيش الناس”. وذكرت أن “عقد الأمم المتحدة يمتد من عام ، وهو الموعد المقرر 2030 إلى 2021 أيضا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا العقد هو نفسه الذي قرره العلماء باعتباره الفرصة الأخيرة لاتقاء التغير الكارثي في المناخ”، منوهة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحــدة كانت قد أعلنت عــن “عقد الأمم المتحدة” بعد مقترح العمل المقدم من أكثر بلداً من مختلف أنحاء العالم. 70 من مارس 23 وأفادت د. وجدان العقاب “في ، أطلــق المكتــب الإقليمــي للأمم 2022 UN� المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا ( ) والمكتب الإقليمي للشرق EP - ROWA الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة ) رســمياً عقد FAO للأمم المتحدة (الفاو/ الأمم المتحدة في المنطقة العربية”، مضيفة “بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، يبني عقد الأمم المتحدة حركة عالمية قوية وواسعة النطــاق لتعزيز جهــود الإصلاح ووضع العالم على المســار الصحيح نحو مستقبل مستدام. ويشمل ذلك بناء زخم سياسي من أجل الإصلاح بالإضافة إلى إطلاق آلاف المبادرات الميدانية”. عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية ) 2021 - 2030 ( إن الجمعيــة العامة للأمم المتحدة، وخلال دورتها الثالثة والسبعين، في جلستها العامة رقم ، ووفقا للعديد من المعطيات والمتغيرات 69 البيئية والطبيعية انتهت إلى ما يلي: - تؤكــد أن إصــ ح النظــم الإيكولوجيــة وحفظها يســاهمان في تنفيــذ خطة التنمية ، وغيرها من وثائق 2030 المستدامة لعام الأمم المتحدة الختامية الرئيسية ذات الصلة واتفاقاتها البيئية الكبرى المتعددة الأطراف، بما يشمل اتفاق باريس المعتمد بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشـأن تغير المناخ، وفي تنفيذ أهداف آيتشي للتنوع البيولوجي والإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ؛ 2020 عام - تشجع الدول الأعضاء على القيام بما يلي: (أ) أن تعزز الإرادة السياسية وتعبئة الموارد وبناء القدرات والبحث والتعاون العلميين والزخم، من أجل إصلاح النظم الإيكولوجية على الصعد العالمي والإقليمي والوطني والمحلي، حسب الاقتضاء. (ب) أن تعمم إصلاح النظم الإيكولوجية في السياسات والخطط الموضوعة لمعالجة الأولويات والتحديات الإنمائية الوطنية الراهنــة التي تنجم عن تدهور النظم الإيكولوجية البحرية والبرية، وفقدان التنوع البيولوجي، وقابلية التأثر بتغير المناخ، فتوجد بذلك فرصـــا تـسـاعد النظم الإيكولوجية على زيادة قدرتها على التكيف وفرصاً تسمح بحفظ سبل العيش وتحسينها لفائدة الجميع. ج - أن تضع وتنفذ سياسات وخططاً لمنع تدهور النظم الإيكولوجية، بما يتسق مع القوانين والأولويات الوطنية، حسب الاقتضاء. د- أن تتخذ من مبادرات الإصلاح القائمة نقطة انطلاق لها وتعززها من أجل توسـع نطاق الممارسات الجيدة. هـ - أن إيجاد أوجه التآزر واعتماد رؤية كلية لكيفية الوفاء بالالتزامات الدولية والأولويات الوطنية من خلال إصلاح النظم الإيكولوجية. (و) أن تشجع تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال حفظ النظم الإيكولوجية وإصلاحها. - تدعو الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية وغيرهــا من الجهات المعنية صــــاحبة المصلحــة، بما في ذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، إلى تقديم دعم فعال لتنفيذ العقد، بوسائل منها تقديم التبرعات، حسب الاقتضاء. 12 2022 ) - اغسطس 447 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية