447

تطلهــا يد التغييــر أو التحديث والتطويــر، موضحا: «على الرغم من تنظيف الشــواطئ يوميا من قبــل البلدية ووجود الكثير من حاويات القمامة الموزعة بشكل متساوي المسافة الا أن النفايات المتخفية بين الرمال والمرمية على الشواطئ بأشــكالها المختلفة تثير الحيرة حول ثقافة الرواد والتزامهم بالقوانين المكتوبة بشكل واضح وأحيانا بعدة لغات»، مضيفا: «مسؤولية وضع اللوحات الارشادية لكل شاطئ موزعة على كل من «البلدية، المشروعات السياحية، الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للبيئة». مخالفات متعارضة وأضاف المويل «بحث فريق الاستقصاء محتويات اللوحات ليجد فيها ما لا يناسب الثقافة العامة للجمهور، فبعض العبارات غير مناســبة اليــوم. وكما تحمل بعض اللوحــات مخالفات متعارضة مع تطور التشــريعات البيئيــة والغرامات المالية بعقوبة رمي 2014 لسنة 42 التي فرضها قانون حماية البيئة النفايات أيا كان نوعها إلا في الأماكن المخصصة لها بمبلغ لا دينار»، منوها إلى: 500 دينارا ولا تزيد على 50 تقل فيه عن «اللوحة التي نجدها في شاطئ الشويخ والتي تحير مرتادي الشاطئ  بعنوان «لا ينصح بالسباحة في هذه المنطقة»، قد تفسر الرائحة التي تنتشر في المنطقة سبب خلو هذا الشاطئ من الرواد في أجمل أيام الصيف، أو أنها كانت كفيلة بتوعية الجمهور بما وراءها». معتبــرا أن «وجود بــرادات المياه البــاردة مطلب مهم في الواجهات البحرية، و وجودها لا يعني عملها بالشكل المناسب أو نظافتها للمستهلك، وجدنا في جولتنا عدم توفرها في أكثر الشواطئ، وما وجدناه كان عبارة عن «ماء سبيل» تابع للجنة خيرية، وتبقى الأســئلة المتعلقة فــي الصيانة وعمر البرادة الافتراضي مجهول»، علاوة على أن «الحاجة لوجود دورات مياه عمومية نظيفة ومتاحة، بخدمات مناسبة للجمهور وبسعة تناســب حجم الشاطئ والمســتخدمين هو ضرب من الخيال في الشواطئ العامة». أماكن مخصصة وحول إجراءات الأمن والســ مة، قــال: «لا تقتصر على وجود الإرشادات وعدم وجود المنقذين، بل هناك خطر آخر بتوفر الجت سكي للتأجير على بعض السواحل، ولا نعني هنا الخطر من الجت سكي بحد ذاته إنما من الملاحظ عدم وجود حواجز تبين مناطق السباحة وتحدد أيضا لهواة الجت سكي حدودهم المكانية، مما يسمح بالحوادث، حتى وإن لم تسجل ـــــــفية» وإرشادات «عتيقة»! «بحــث فريق الاســتقصاء محتويات اللوحــات ليجد فيها ما لا يناســب الثقافة العامة للجمهور، فبعض العبارات غير مناسبة اليوم. وكما تحمل بعض اللوحات مخالفات متعارضة مع تطور التشريعات البيئية والغرامات المالية والفريالة على الشواطئ الصخرية في دولة الكويت، مثل منطقة الأبراج ومنطقة الجزيرة الخضراء التي يكثر العبث واللعب بالصخور الشاطئية فيها، مما قد يتسبب في إغفال شكل الفريالة المندسة تحت الصخور، والتي لا تختلف عن ألوان التربة وليس من السهل إيجادها»، لافتا «يتنزه بعض مرتادي الشواطئ مع الحيوانات الأليفة، ومن الأفضل دائما وضع إعلانات واضحة للأماكن المخصصة لذلك وتوجيهــات للتخلص من فضلات الكلاب وأماكن خاصة لتجميعها». 15 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - اغسطس 447 العدد (

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==