449

في مداخلته خلال الاحتفالية، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية المستشار عبدالعزيز الجارالله: “على الرغم من الجهود المبذولة إلا ان الطريق لا يزال طويلا الأمر الذي يستلزم إتخاذ كافة الاجراءات يواجه تحديات 2030 الممكنة، فجدول أعمال التنمية كبيــرة وبعد تغير المناخ أكثرهــا ضررا وإلحاحا إذ يتطلب مضاعفة جهودنــا الدولية والتحرك بأقصى امكانياتنا مع جميع الأطراف للحد من آثار التحديات واحتوائها وخلق نوع من الاتسـاق فيما بين الخطط الاثمانية والمناخية بما في ذلك اســتراتيجيات الحد بالمائة 90 من الكوارث الطبيعية التي بلغت ما نسبته متصلة بتغير المناخ”. الآثار السلبية وأوضح المستشــار الجارالله: “الآثار السلبية لتغير المناخ نراها ماثلة أمام أعيننا ويعاني منها الملايين من البشر بمناطق مختلفة من عالمنا وتؤكد بأن التدهور يسير بخطى أسـرع من الخطوات التي تتخذها لحماية البيئة والمحافظة عليها، ويحدونا الأمل بأن تســـاهم المؤتمرات المعنية بالمناخ في إحراز تقدم بهذه المسألة وحشد الدعم الدولي اللازم بغية إستكمال مسيرة ماتم إنجازه خلال المؤتمرات السابقة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق باريس على ارض الواقع”. لافتا إلى “حرص دولة الكويت كل الحرص على مواكبة الاهتمــام العالمي لتغير المناخ بمشــاطرة المجتمع الدولــي في الحد من تداعيات التغير المناخي، دون أن تدخر جهدا على المســتويين الوطني والإقليمي والدولي باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المطلوبة بشكل طوعي ومدروس وبحسب الامكانات المتاحة لمعالجة قضايا تغير المناخ في التخفيف والتكيف مع تداعياته الضـارة التي تهدد بينتنا وتنوعنا البيولوجي وتضمينها في كافة الخطط والسياسات”. كلمة مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية دولة الكويت تواكب الاهتمام المستشار عبدالعزيز الجارالله: العالمي لتغير المناخ بمشاطرة المجتمع الدولي للحد من تداعياته الآثار السلبية لتغير المناخ نراها ماثلة أمام أعيننا ويعاني منها الملايين من البشر بمناطق مختلفة من عالمنا وتؤكد بأن التدهور يسير بخطى أسـرع من الخطوات التي تتخذها لحماية البيئة والمحافظة عليها 12 2022 ) - اكتوبر 449 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية