450
كلمة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم بدولة الكويت مازن أبو الحسن: علينا تبني بدء الحوار وحـــ الدكتور طارق عزمي الشيخ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنســق المقيم بدولة الكويت شارك في افتتاح الاحتفالية بكلمــة ألقاهــا نيابة عنه رئيس بعثة الأمــم المتحدة للهجرة مازن أبو الحســن بدأهــا بالقول “ترتبــط النزاعات ارتباطا في المائة على الأقل 40 وثيقا بالبيئة. فقد كانت لما نســبته من جميع النزاعات الدائرة بين الدول حول العالم أبعاد هامة من حيث الموارد الطبيعية. وفي الوقت الراهن، يهدد ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تغير المناخ بتزايد شدة الضغوط والتوترات البيئية. وفي الكثير من الأحيان، تسقط البيئة ضحية من بين ضحايا الحرب، إما بســبب أعمال التدمير المتعمدة أو نتيجة لأضرار تبعية، أو لأن الحكومات تعجز عن مراقبة الموارد الطبيعية وإدارتها خلال النزاعات” مؤكــد على أن “رغم أن اضطراب المنــاخ والتدهور البيئي لا يشكلان السبب المباشر للنزاعات، إلا أنهما عاملان يمكن أن يزيدا احتمالات نشــوب النزاعــات تفاقما. ويؤدي اقتران آثارهما إلى تقويض ســبل العيش والأمــن الغذائي والثقة في الحكومة والصحة والتعليم والمساواة الاجتماعية. ويزيد تدهور الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية من شدة التحديات التي تواجههــا المجتمعات المحلية المعرضــة بالفعل للخطر على المديين القصير والطويل. مع العلم أن النساء والفتيات يتأثرن أكثر من غيرهن من جراء ذلك، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مستوحاة من فكرة مفادها أنه لا ينبغي أن يثرك أحد خلف الركب. ولكن النزاعات العنيفة تحول دون مضي العديد من البلدان قدماً. وتقل احتمالات تحقيق الدول المتضررة من النزاعات للغايات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة المحددة لها، مقارنة بغيرها من المتضررة من الهشاشة والنزاع والعنف”. ، أكثر 2030 ولفت أبو الحســن إلى “قد يتركــز، بحلول عام في المائة من أفقر سكان العالم في البلدان ومن شأن 80 من إدارة المــوارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية إدارة أفضل أن يمهد طريق الســ م أمام المجتمعات التي تمزقها الحروب، بما يســاعد البلــدان المتضررة من الأزمــات على الاقتراب خطوة أخرى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولا تشكل الموارد الطبيعية فحســب أساسا لتوفير العديد من الخدمات الأساسية، مثل المياه أو الكهرباء، بل يمكن أن تستخدم أيضا كقاعدة لأجل بناء الثقة وتقاسم المنافع بين الجماعات التي تفرق أسباب الشقاق بينها”. مشيرا إلى أن “في وقت نحتفل فيه باليوم الدولي لمنع استغلال البيئــة في الحروب والنزاعات المســلحة، يعيش فرد من بين كل خمســة أفراد تقريبا في منطقة متضررة من الهشاشــة أو النزاع أو العنف”. وذكــر رئيس بعثة الأمم للهجرة “عانــت الكويت وبيئتها من ويلات وآثار الحرب وتاثرت بنتائج الغزو وحرق آبار البترول والملوثات الناتجة عن أستخدام السلاح وللتذكرة قد قامت الأمم المتحدة من خلال لجنة التعويضات المشكلة بقرار مجلس الأمن ) بدفع تعويضات لدولة الكويت ولأكثر 1991 لسنة 687 (رقم من مليون ونصف متضرر من حصيلة بيع البترول العراقي مليار دولار كانت آخر دفعة حولتها الأمم 52 , 4 وصلت لمبلغ المتحدة لدولة الكويت في يناير العام الماضي وبذلك تكون قد أدت اللجنة مهمتها في دفع آخر دفعة تعويضا عن الخســائر 2022 البيئيــة والمادية جراء النزاع وفي التاســع من فبراير قام المجلس الحاكم للجنة بالاجتماع وتقرر أن اللجنة قد أدت عاما وقد اعتمد المجلس الحاكم 31 مهمتها كاملة بعد أكثر من والذي أقر فية أن 2022 لعام 277 في نفس الجلسة القرار رقم جهورية العراق قد اوفت كافة ألتزاماتها الدولية من تعويضات للمتضررين جراء الغزو للكويت”. 12 2022 ) - نوفمبر 450 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==