450

كلمة رئيسمجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب: يتحول مثلث الســــــ بضلع جديد هو ضلع العلم وتقنيات الـــــــ بدأت رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب كلمتها بالقول “أستطيع وبكل ثقة أن أقول بأنني أشعر بالفخر بعضويــة الجمعية الكويتية لحمايــة البيئة منبت فكرة “اليوم نوفمبر” وأشعر بالفخر لانضمامي لمؤسسة مجتمع 6 الدولي مدني وجمعية نفع عام كان لها بصمة خضراء واضحة سجلتها صفحات التاريخ بقرار أممي هذا الوعي هذا الحس هذا الإدراك أدرك بســببه المجتمع الأممي خطورة الموقف وقرر أن يقف بصف مطالبتها المدنية لحفظ حقوق الأجيال القادمة من الشعوب أثناء الحروب والعداءات والنزاعات غير العادلة تجاه الناس والموارد الطبيعية والبيئة”. ولفتت د. وجدان العقاب “هنا انطلقت المطالبات المدنية عن طريق النخب الوطنية في الجمعية الكويتية لحماية البيئة في التسعينات للالتفات لهذه العبر فتجربتنا عبرة لمن لا يعتبر. ولتحذير العالم من مغبة استخدام البيئة كأداة من أدوات الحرب واستغلالها ضد البشــرية فهي تجربة مجحفة بحق الأجيال والشــعوب ثم تلقت دبلوماسيتنا الكويتية بتوجيه المغفور له بإذن الله أمير الإنسانية راحلنا ســمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثــراه وقت أن كان وزيــرا للخارجية وجه بتبني المبادرة حتى خرج إلى النور “اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب نوفمبر”. 6 والنزاعات العسكرية – وأضافت “جئنا نستكمل الطريق على خطى قدوتنا ممن سبقونا بهذا المشوار، وأسسنا حملة التعريف بيوم السادس من نوفمبر ، لنستكمل مسيرة التوعية بمغبة التعدي على البيئة 2017 عام والموارد الطبيعية وأثرها العميق في مستقبل شعوبنا. ويسعدني أن أنقل لحضورنا الكريم الغبطة في مشــاعري لنجاحنا خلال سنوات قليلة أن نحدد الإطار العام لهذه الفعالية، هو مثلث إن أردنا التشبيه، فرعاية وزارة الخارجية تمثل الضلع الدبلوماسي وتحفظ حقها في الســعي لاشــهار وإقرار هذا التاريخ، نرفع القبعــة لوزارة الخارجية على تمســكها بهذه الاحتفالية رغم تعاقب الوزراء مما يعكس حنكة دبلوماســية الكويت على مر الأجيال، وشــركة نفط الكويت تمثل الضلع البطولي في علاج الشريان النازف، حتى باتت الراعي الاستراتيجي لهذه الفعالية على الدوام الذي سجلت يومياته في هذا الصرح ليكون ذكرى يستفاد منها، والجمعية الكويتية لحماية البيئة الضلع المدني الذي طالب ونال مطلبه ثم ســعى لنشــر صحيح المعرفة بهذا اليوم”. وواصلــت كلمتهــا “اخترنا أن يكون شــعار يومنا هذا العام .. في أعقاب الكارثة النفطية لتســليط الضوء على جهود التأهيل المضنية والتكاليف الباهظة التي تدفعها محفظة الأجيال لتصحيح مســار أعوج سار به المجحفون بحق صحة وسلامة البشرية. عاماً لا تزال الكويت تستصلح الأراضي الملوثة 32 فاليوم وبعد والمدمرة مكلفة ملايين الدنانير مما يثبت للعالم بأن هذه الجريمة البيئية النكراء، هي جريمة طويلة المدى مكلفة ومتعاقبة آثارها على الأجيال”. واضافــت د. وجدان العقاب: “ارتأينا أن يكون محور ورش عملنا ومحاضراتنا اليوم عن النهضة والوقوف شامخين بعد النكبة، ما العمل؟ وكيف السبيل لاصلاح ما أفسده المفسدون فــي الأرض؟ فنجتمع اليــوم لتكريم الباحثيــن والعاملين في مجــال تأهيل التربــة والقائمين على مشــاريع العلاج البيئي 8 2022 ) - نوفمبر 450 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==