451
ـــــــــــــدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» ـــــــناخية والتكيفسيكون مكلفا وصعبا مثل اعتماد الاقتصاد الدائري للكربون في مشاريع وخطط التنمية”، لافتة الى ان “إنشاء مجمع الشقايا للطاقة من احتياج 15% المتجددة لتلبيــة الكهرباء من اجمالي الطاقة المنتجة بمبادرة من 2030 بالدولة بحلــول ســمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وكذلك تقوم الهيئة العامة للبيئة بإعداد استراتيجية وطنية منخفضة بالتعاون مع برنامج 2050 الكربون الأمم المتحدة للبيئة وستكون هذه الاستراتيجية خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية على المستوى الوطني بنسب تتجاوز ما أعلنت عنها دولة الكويت في وثيقة المساهمات .” 7 . 4% الوطنية وهي وأضافــت “من المتوقــع أن يكون التقدم في مســاهمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في التخفيف من آثار تغير المناخ أمرًا ضروريًا لمنطقة مجلس التعاون الخليجي وتدعم خطط الحكومات بنشر التكنولوجيا منخفضة الكربون. ولضمان زيادة واقعية في حصة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء في المستقبل يجب وضع سياسات حازمة بهدف الترويج والتسويق والاستفادة من التعليم المستمر للمواطنين. ونحن بحاجة ماسة إلى زيادة الوعي وتمكين الشباب من الأعمال الخضراء التي ستكون هي نواة العمل المستقبلي في تخصصات البيئة وهندسة الكهرباء والطاقات البديلة.فمن أكبر التحديات والحواجز التي تقف أمام منطقة الخليح العربي هي في المجال التكنولوجي وتطوير التبادل المعرفي وتحســين البحث العلمي”. وبينت بهزاد “يمكننا هنا أن نستخلص أن دول الخليج العربي اليوم تعمل ضمن آليــة تنمية صديقــة للمناخ كمــا يلي “لقد تغيرت وجهة النظر التقليدية لمنطقة الخليج بشأن قضية تغيــر المناخ ، والطاقة المتجددة ، ومصادر الطاقة الأحفورية التقليدية بشــكل كبير في الاعوام الماضية. هنــاك تحول نحو تنويــع الطاقة ، مع المزيد من الأبحاث والمبادرات في مجال الطاقة المتجددة ، والعزم على مكافحة تغير المناخ ولعب دور حيوي في سوق تداول الانبعاثات، وتتقدم الإمارات العربية المتحدة وقطر على المنطقة في آلية التنمية البيئية وتجارة الانبعاثات، وأن قلة الخبرة فــي المنطقة ونقص القدرة التقنية لم تمنع الدول الخليجية من تعزيز الوعي البيئي وحماية البيئة من خلال العديد من المبــادرات، وكما يلعب المجتمع المدني دورًا مهمًا بشــكل عام وخاصة في القضايا البيئية منذ بداية الثورة الثقافية البيئية خاصة في الكويت حيث أن الجمعية الكويتية لحماية البيئة جاءت بتأسيس مبكر بعد مؤتمر ستوكهولم 1974 منذ عام .” 1972 في وقالت بهزاد “تتميز جمعيات النفع العام في الدول الخليجية بتنفيذ مبادرات مساندة لمبادرة الأمير محمد بن سلمان لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهناك حاجة خاصة لاستخدام الأدوات الاقتصادية في السياسة البيئية لتشجيع حمايــة البيئة وتعزيــز التكنولوجيا النظيفــة التي تكافح الآثار الســلبية لتغيــر المناخ، كما ان التشــريعات البيئية بحاجة إلــى مزيد من الدعم من الحكومة للتوعية وللتنفيذ، ويقدر استهلاك الطاقة للفرد في منطقة دول 2 . 5 مجلس التعاون الخليجي بحوالي مرة عن مثيله في الاتحاد الأوروبي مما يجعله الأعلى في العالم”، مضيفة “على الرغم من الموارد الكبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتوفرة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فإن اســتخدام هذه الموارد منخفض للغاية، ستزداد حصة الطاقة المتجددة (الطاقة الشمســية وطاقــة الرياح) ويمكن أن تكون بديلاً قابلاً للتطبيق للوقود الأحفوري فــي المنطقة في المســتقبل. بسبب الموقع الجغرافي للمنطقة والخصائص المواتية للغاية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح”. 11 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2022 ) - ديسمبر 451 العدد (
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==