451

دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة الى “تحسين السلوك البيئي اليومي بما يعزز صحة البيئة وحمايتها، فضلا عن تعزيز دور القوانين والتشريعات التي يستند اليها المواطن في معرفة حقوقه وواجباته، واعطاء القضايا البيئية الأولية في ضمن خطط التنمية المستدامة”. جاء ذلك خلال مشــاركة الجمعية في فعاليات مؤتمر الكويت الاستدامة والذي نظمته الجمعية الكويتية للعلاقات العامة. وأكدت جنان بهزاد عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرة البرامج والأنشطة في محاضرتها “أن التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساس بمتطلبات الأجيال القادمة هي ما يطلق عليها اصطلاحا بالتنميــة المســتدامة ولكــن لو نقف أمام الاستدامة سنجد أن رغم انتشار المصطلح العام للتنمية المستدامة في العالم الا أن مفهوم الاستدامة منفصلا بات كلمة فضفاضة تسمح للكثير من العلوم الاستظلال بظلها”. وأضافت بهزاد: “يبقى التحدي الأكبر أمام العالم هو في الموجهة الحقيقة للمفاهيم وتطبيقاتها بسبب المعدل المتزايد للنشاط الاقتصادي البشري والنمو السكاني السريع، هذه التغييرات لها تأثير غير مســبوق على المناخ وأنظمة الحياة الطبيعية على الأرض مما يعــرض الأجيال القادمة لضرر كبير من خــ ل الطريقة التي يستغل بها البشر الموارد البيئية للأرض”. وقالت “التنمية المســتدامة تحقق من خلال غرس المواطنة البيئية في المجتمع وهي العلاقــة بين المواطن ومكونات البيئة التــي يعيش فيها”، لافتة الى ان ذلك يتم عن طريق “الاســهام في رفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية، وتحسين السلوك البيئي اليومي بما يعزز صحة البيئة وحمايتها، فضلا عن تعزيز دور القوانين والتشريعات التي يستند اليها المواطن في معرفة حقوقه وواجباته، واعطاء القضايا البيئية الأولية في ضمن خطط التنمية المستدامة، اضافة الى التأكيد على اشراك كافة الجهات والمنظمات العاملة في القطاعين الحكومي والخاص لرفع مستوى العمل البيئي المؤسسي”. وأوضحت بهزاد أن “قضية مثل تغير المناخ لا تحتمل التأجيل فعواقبها باتت واضحة جدا فما يشهده العالم من ارتفاع نظمته الجمعية الكويتية للعلاقات العامة الجمعية تشارك في مؤتمر “الاستدامة ومستقبل الأجـــــ بيئة كويتية 16 2022 ) - ديسمبر 451 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==