451

وضع البيان الصادر من جامعة جوتنجن بعض من الأسئلة المتعلقة بالتنوع النباتي وأماكن توادجها ومنها : لماذا يوجد أنواع نباتية في بعض الأماكن أكثــر من أماكن أخرى؟ لماذا التنوع هو الأعلى في المناطق المدارية؟ ما هي العلاقة بين التنوع البيولوجي والظروف البيئية؟ للمساعدة في الإجابة على هذه الأسئلة؟ وللبحث عن إجابات هذه الأسئلة قام فريق دولــي بقيادة باحثين في جامعة غوتنغن بإعادة بناء توزيع التنوع النباتي في جميع أنحــاء العالم ووضع تنبؤات عالية الدقة حول مكان وعدد الأنواع النباتية الموجودة. سوف يدعم ذلك جهود الحفظ ، ويساعد على حماية التنوع النباتي وتقييم التغييرات في ضوء أزمات التنوع البيولوجي والمناخ الجارية. واستنادًا إلى مجموعة بيانات عالمية فريدة 300000 فلوراً إقليميًا وتوزيع 830 مــن نوع من النباتات تــم تجميعها في جامعة غوتنغن على مدى عشر سنوات ، وضع الباحثون نموذجًا للعلاقة بين تنوع النباتات والظروف البيئية باستخدام تقنيات التعلم الآلي الحديثة. من خلال دمج ارتباط الأنواع ببعضها البعض ، تمكنوا من مراعاة التاريخ التطوري للنباتات التي تحدث في كل منطقة جغرافية. ثم تم اســتخدام النمــاذج للتنبؤ بالتنوع النباتي بشكل مستمر حول العالم مع مراعاة الظروف الجغرافية والمناخية الماضية والحالية. وتصورتلك النماذج كيف يختلف التنوع على طول التدرجات البيئية وتساعد على تحديد المراكز العالمية للتنوع النباتي. ظهر المناخ الحالي والعوامل البيئية الأخرى كمحركات أساسية للتنوع النباتي. تم توقع أعلى تركيزات تنوع النباتات في المناطق الاستوائية غير خريطة العالم للتنوع النباتي 46 2022 ) - ديسمبر 451 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة مرصد البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==