452

كتبت جنان بهزاد عضو مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير اجتمع رؤساء وخبراء العالم في قمة الأمم المتحدة للمناخ في مدينة شــرم الشيخ الساحلية بجمهورية مصر العربية بالاتفاق لمناقشة تعويض الدول الفقيرة عن الأضرار المتزايدة المرتبطة بالاحتباس الحراري. يضع اجتماع هذا العالم تأمل الحكومات في جدل امكانية تجنب أسوأ آثار ارتفاع درجة حــرارة الكواكب بالتزامن مع سلسلة من الأزمات من حرب روسيا في أوروبا إلى التضخم المتفشــي في العالم. ان الضغوط لمعالجة هذه القضية تتزايد مع تصاعد الكوارث المناخية ، بما في ذلك فيضانات باكســتان هذا العام التي تسببت في خسائر اقتصادية مليار دولار وتشريد مئات 30 تجاوزت الآلاف. COP27 قراءة في قمة المناخ أسوأ الآثار ومن هنا جاءت الحاجة لقرار حاســم وخلق مساحة لمناقشة تمويل الخسائر والأضرار كما قال ســامح شكري ، رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الجلسة الافتتاحية ، إن “إدراج هذا البرنامج يعكس إحساسًــا بالتضامن مع ضحايا الكوارث المناخية”. ومــن المفتــرض الان ان يبدأ العمل الحقيقي في تحويل التمويل إلى حقيقة تساهم في دعم الدول الفقيرة لدعم بناء البنية التحتية لحماية الدول ومساعدتها على مواجهة تحديات المناخ. عرضت دولتان صغيرتان فقط تمويل الخسائر والأضرار حيث خصصت الدنمارك مليون كرونة دنماركية ، وتعهدت 100 سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد متوسطا الرئيس المصري وأمين عام الأمم المتحدة پ 36 2022 ) - يناير 452 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة بيئة عالمية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==