455

.) 3 من اللتر كحد أدنى ( ويتعرض الإنسان لمخاطر جسيمة عندما يتناول ملحاً ملوثاً لا تتوافر فيه المقاييس العلمية في إنتاجه، حيث قد تتركز فيه العناصر الثقيلة الفلزية وتتسرب من خلل السوائل في الجســم إلى خليا الجسم الحية وتتفاعــل مع البروتينات في الخلية مكونة مركبات شديدة الثبات لا يسهل تحللها، فتتراكم داخل الخلية مما يؤدي إلى الكســل أداء وظائفها الحيوية، ثم تبدأ في التجمع والتراكم داخل الأنسجة الرخوة في الجســم (مثــل الكبد والكلى والمخ والرئتين وعضلت القلب وأنسجة الأجهزة في التناسلية)، مما يؤدي في النهاية إلــى ظهور أمراض خطيــرة مثل الأورام السرطانية، والفشل الكلوي، والتخلف العقلي (عند الأطفال)، والعقم عند الرجال والنساء، وتحجر الرئتين وغيره، وفي الدول المتقدمة فإن أقل نسبة من كلوريد الصوديوم مصرح (بينما في 99 . 5% بها في ملــح المائدة هي )، أما ملح الطعام المتداول 97 الدول النامية ٪ ٪ على الأقل والذي يستخدم في مصانع 96 الجبن وغيره، كما يفضل اســتخدام كلوريد البوتاســيوم عن كلوريد الصوديوم وعموماً فيجب عدم اســتعمال أي نوع من الملح في الطعام مجهول المصدر (مثل الذي يباع في شــكاير على العربات) لعدم توفر الشروط الصحية في إنتاجه والذي ترتفع فيه نسب الحديد المبيدات أو العناصر الثقيلة أو الأسمدة الكيماوية . وكل هــذه المصــادر تؤدي في النهاية إلــى ارتفاع بعض العناصــر الثقيلة في محتوى هــذه المعلبات مما يؤثر على الإنسان وصحته . ويراعى في حفظ الأغذية منع التلوث مع التخلص من الأحياء الدقيقة بالغذاء، وإطالة ما أمكن مرحلة ابتداء النمو للميكروبات، ويمكــن أن يتم ذلك بعدة طرق، مثل إيجاد ظروف غير ملائمة لنمو الميكروبات بالغذاء مثل درجة حرارة غير مناسبة بالتسخين أو التبريد (رفع درجة الحرارة أو خفضها)، أو بالتجفيف وغيره. تلوث الغذاء بالعناصر الثقيلة 27 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2023 ) - ابريل 455 العدد (

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==