462

وزارة الداخلية، إدارة المتفجرات: «مخاطر الألغام وتداعياتها على بيئة كوكب الأرض» عميد حقوقي إسماعيل محمد صالح الفقيه: تقدر كمية مليون تقريبا ٢ الألغام التي تم زراعتها على الأراضي الكويتية تنــاول في محاضرته العديد من المحاور ومنها “مقدمة عن الألغام” وشرح خلالها ان اللغم بشكل عام يعتبر أداة تفجير، وعنــد زراعة الألغام يتم تحديد أماكن زراعتها، وبين كيف يعمل اللغم عن طريق تشغيله بحركة معينة (طبقا لمواصفاته والهــدف منه)، ثم تناول الألغــام الأرضية ومنها ألغام ضد الأفراد ومنها “العصفية والمتشظية وألغام الإنارة” وأخرى ضد الدبابات ومنها بلاستيكية ومعدنية. تتأثر الألغام بالزمن والظروف حول معوقات زراعة الألغام، قال: المناخية وتصبح أكثر حساسية عند محاولة تحريكها، ونتيجة للعوامــل المناخية ونمو النباتات يصعب تحديد أماكن وجود الألغام بعد زراعتها، ونتيجة لطريقة تصميم وعمل اللغم فإنه يصعب تأمينه، علاوة على أنه عند حدوث انفجار في مكان حقــل ألغام فإن ذلك يؤثر على أماكــن زراعة الألغام حيث أنها تتأثــر وتتحرك من مكان زراعتها ويمتلئ المكان بعدد كبير من الشــظايا التي تعيق العمل، كما أنه قد يتم اســتخدام الألغام كمصائد مغفلين ففي هذه الحالة يصعب التعامل معها. وتناول الألغام التي تعمل بالشراك الخداعية، وبين “يتم تزويد اللغم بالشرك الخداعي من المصنع مباشرة، ويتم العبث بأجزاء اللغم يدويا وتحويله إلى شرك خداعي، وتوصيل جسم باللغم مثــل القنبلــة اليدوية أو قنبلة المورتــر، فضلا عن جهاز أو شــرك خداعي يكون موجود بموقع اســتراتيجي ومثال ذلك أن يزرع لغم ويكون من أمامه سلك عثرة وعند التأثير على ســلك العثرة يعمل الجهاز الموجود بالمكان الاســتراتيجي، وجهاز او شرك الكتروني و غيرها من مفاتيح تشغيل الالغام . ووصل لمحطة الألغام في دولة الكويت، شارحا أنه في عام ) وهي فترة الغزو العراقي الغاشم على دولة 1991 - 1990 ( 16 الكويت تم زراعة عدة حقول من الألغام، وتم اســتخدام نوعا مختلفا من الألغام لزراعتها على الأراضي الكويتية، إذ 2 تقدر كمية الألغام التي تم زراعتها على الأراضي الكويتية مليون تقريبا. مبينا أنواع الألغام المستخدمة من قبل الجيش العراقــي في الأراضــي الكويتية كما يلي: “ضــد البدبابات بلاستيك، ضد الدبابات معدن، ضد الدبابات متفجرات، إضاءة، ضد أفراد معدن وبلاستيك. تتباين الأضرار تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن الألغام: البيئية الناجمة عــن زرع القوات العراقية للألغام الأرضية بالســواحل والأراضي الكويتية من منطقة إلى أخرى حيث تتداخل مجموعة كبيرة من العوامل منها ) الطبيعي - العسكري في تحديد طبيعة الأضرار وامتداداتها الجغرافية، وتعتبر كثافة الألغــام المزروعة وأنواعها والخصائص الطبيعية للمناطق التي زرعت بها من أبرز العوامل المحددة لمستوى الأضرار الناجمة، كما أن القدرة الذاتية لعناصر البيئة على إعادة تأهيل نفسها بنفســها واســترداد عافيتها طبيعياً دون تدخل بشري يذكر تلعب دوراً هاماً في تحديد درجة الأضرار الناجمة. وحتى يمكن تقييم الأضرار البيئية التي نجمت عن استخدام سلاح الألغام بالأراضي والسواحل الكويتية سوف يتم دراسة العناصر الآتية وتحليلها: تصنيف الأضرار البيئية: . تقييــم الأضرار الناجمة عن زراعــة الألغام في الأنواع 1 المختلفة من الرواسب السطحية (التربة). 1990 الزراعة المكثفة للألغام (أغسطس) المرحلة الأولى: ) قامت القوات العراقية خلال هذه المرحلة 1991 - أوائل يناير ( بزراعــة الألغام بكثافة عالية على طول الســواحل الكويتية 12 2023 ) - نوفمبر 462 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة أخبار الجمعية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==