462
ـــــة” لتنظيفشاطئ الشويخ الرأس الكبير والســلحفاة ذات الظهر الجلدي والسلحفاة ذات منقار الصقر”، وبينت أن “السلحفاة ذات المنقار الصقر معرضة بدرجة خطيرة للانقراض وهي تضع بيوضها في دولة الكويت وتتغذى على الإسفنجيات والحلزونات وصغار سرطانات البحر، بينما السلحفاة الخضراء معرضة أيضا للانقراض وهي غالبا ما تتغذى على الأعشــاب البحرية ويصل كيلو جراما، وهناك 250 وزنها إلــى السلحفاة ذات الرأس الكبير أيضا معرضة للانقــراض، بينما نجد الســلحفاة ذات الظهر الجلدي معرضة بدرجة خطيرة للانقراض وتتجول في بحر دولة الكويت ســم ويقتصر ١٨٥ ويصــل طولها الى غذاؤها على قنديل البحر”. وأضافت “إن التوازن البحري وصحة البيئة البحرية مهمة جدا لتوافر الاغذية الســليمة للســ حف وهي ايضا ســر بقائها”، وبينــت أن “الاتحاد الدولي لصون الطبيعة صنف خمسة انواع من السلاحف السبعة على انها اما مهددة بخطر الانقراض (السلحفاة ذات الرأس الكبير والسلحفاة الخضراء وسلحفاة أوليف ريدلي)، أو مهددة بشــكل كبير لخطر الانقراض (السلحفاة ذات الظهر الجلدي والسلحفاة ذات منقار الصقر). هجرة السلاحف ونوهــت “لكي نتمكن مــن حماية هذه الحيوانات فإن الأمر يتطلب معرفة أين تعيش، فالسلاحف البحرية حيوانات مهاجرة بشكل مســتمر فهي تعيش وتتغذى في مكان وتسبح عدة آلاف من الأميال إلى مــكان آخر لتتكاثــر وتضع بيضها، لان الســ حف البحرية تقوم بوضع بيضها على اليابســة فان معظم هذه الشواطئ محددة ومدروســة بطريقة جيدة، ولكن بعد مغادرة الســلحفاة لهذه الشــواطئ وســياحتها بعيدا، فإن الطريقة الوحيدة المتاحــة لنا لتتبع الســلحفاة في البحار المفتوحة تتمثل في تركيب جهاز إرسال على ظهر السلحفاة لتتبعها عن بعد والانتظار لاستقبال الاشارات الدالة على المكان الذي تتواجد به، فحينئذ يمكننا المساعدة في تقليل التهديدات التي تواجه الســ حف على طول مسار هجرتها”. المواطنة البيئية ومن جانبها، أكدت المهندسة معالي العقاب مديرة العلاقــات العامة بجمعية حماية البيئة أن فيما يتعلق بحملة الســ حف البحرية التي نحن بصددها تعتبر رمزية بيئية تدخل ضمن إطار الأدوار التوعوية والمجتمعية للمواطنين والمقيمين، وهو تعاون يعكــس أهمية التوعيــة بأدوار الأفراد والمؤسســات الوطنيــة تطبيقاً لمبدأ المشاركة والمواطنة البيئية للحفاظ على البيئة في البلاد”، منوهة “مشاركة الجمعية في تنظيم الحملة تأتي من خلال مسؤوليتها المجتمعية الهادفة الى تعزيز العمــل التطوعي، خصوصا في مجال حماية البيئة من التلوث”. عملية “السلاحف البحرية” 23 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2023 ) - نوفمبر 462 العدد (
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==