462

واستبدالها بمفاهيم الاستدامة. علاوة على تطبيق إعادة التدوير والبداية من المنزل بالمخلفات العضوية والمياه الرمادية واعادة استغلالها في الزراعة على سبيل المثال كزيادة الاهتمام بالمساحات الخضراء في المنزل وتدريب الابناء على الزراعة واستغلال المساحات في المنزل او حتى اســتخدام طرق اكثر تطــورا مثل الزراعة المائية في أحواض عمودية لاســتغلال المســاحات الصغيرة، وضــرورة تكوين وحث الفتيات أمهات المســتقبل على ضرورة الاهتمام بالبيئة وتكوينهن في مجالات التوعية بمجال التنمية المستدامة بتدريبهن من الأعمار الصغيرة وفي المدارس على التنمية المســتدامة وتشجيعهن على زراعة الأسطح وإعادة التدوير وترشيد الاستهلاك وغيرها من السلوكيات الصديقة للبيئة”. مضيفة “يمكن للمرأة نقل الثقافة والقيم البيئية وترســيخ الوعــي بأهمية حمايــة البيئة للأجيــال القادمة. والمرأة يمكنها المساهمة في ابتكار واعتماد تقنيات منزلية صديقة للبيئة، مثل اســتخدام أنظمة الطاقة الشمســية أو تحسين نظام العزل. والمرأة يمكنها الاهتمام بتحفيز اســتهلاك منتجات صديقة للبيئة وتقليل النفايات بإدارتها للمنزل”. برامج حكومية وأشارت بهزاد إلى التوصيات التالية لورشة عمل “المرأة بين التغير المناخي والتنمية المستدامة” التي نظمتها جمعية البيئة بالتعاون مع “رواسي”، وقالت بهذا الصدد “تطوير برامج حكومية لتحسين دور المرأة في إدارة منهجيــات الاســتدامة. وعاملات المنــزل هم جزء من اســرتنا وعلينا مسئولية توعيتهم ومســاندتهم لتقليل الهدر في المــوارد والمياه. ويمكن للمرأة المشــاركة في مشاريع بيئية مجتمعية ودعم المبادرات التي تعنى بالحفاظ على الطبيعة والحد من التأثيرات السلبية على البيئة. ولأن الام هي المصدر الأساســي بتعليم أبنائها بالمحافظــة على البيئة وحفظ النعم. وتشــجيع شــراء المنتجات صديقة البيئة والتخلي عن المنتجات الملوثة للبيئة. والاستخدام المستدام من أهم أدوات الادارة في الاقتصاد الدائري ويقع على المرأة مسؤوليات في نجاح عملية التنمية المستدامة”. تجربة ناجحة وختمت أمين عام جمعية حماية البيئة جنان بهزاد بالاشادة بالدكتورة خديجة المحميد رئيس مجلس ادارة الرابطة الوطنية للأمن الأسري “رواسي” والأستاذة عائشة اليوحة أمين سر الرابطة على الجهود الطيبة المبذولة لإنجاح الورشة والحشد للمشــاركة بها، معلنة ان التوصيات شملت بهذا الخصوص تطبيق التجربــة الناجحة لجمعية البحرين النســائية للتنمية الإنسانية السيدة جهاد علي باعادة إنبات البذور في المنزل. وإعادة استخدام وتدوير الورق للحفاظ على الأشجار. وزراعة الخضار والفاكهة المحلية وتشجيع المزارع المحلي. ونشر الممارسات والسلوكيات والاخلاقيات البيئية بالأسرة. والقدوة في التغيير البيئي والمسئولية تجاه البيئة للتصدي للتغيرات المناخية. وزيادة ثقافة الترشيد(ماء، كهرباء، غذاء، وقود). وعمليــات تخزين المأكولات باشــكال صحيحة تســاهم في الاستخدام المستدام. وبالأخير التأكيد على أن الثقافة المجتمعية ■ من المهم جدا العمل عليها” تعزيز تكافؤ الفرصفي مجال العمل يساهم في تمكين المرأة للمشاركة بشكل أكبر في جهود التصدي لتغير المناخ تشجيع الابتكار بدعم المرأة في تقديم حلول إبداعية وابتكارات لمواجهة تحديات إدارة الموارد المائية 33 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2023 ) - نوفمبر 462 العدد (

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==