462

ـــــــرع في اكتشاف المركبات الطبية في النباتات طريق فحص جديدة توصل الباحثون في دراستهم المنشورة Ang� يمي � في دورية انجيواندتي شـ ، الــى طريقــة ewandte Chemie جديدة لاكتشاف المركبات الطبية في النباتات تعتمد على الخميرة ، والتي تلتقط تفاعلات البروتين البروتين بين الإنزيمات النباتية، وتعمل جنبًا إلى جنب مع طرق فحص أخرى لتحديد الجينات المسؤولة في النهاية عن كيفية تصنيع المركبات الطبية في النبات. وقالت سيجين لي، الأستاذ المساعد في الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية: “تبحث الطرق التقليدية عن مجموعات من البروتينات الموجودة في النبات في نفس الوقت، لكن طريقتنا تكمل ذلك من خلال النظر في أي من هذه المجموعات تتجمــع فعليًا وتلعب بشــكل جيد مع بعضها البعض”. والمؤلف الرئيسي للدراسة. “هؤلاء هم المسؤولون عن نوع المواد الكيميائية التي قد نرغب في استخلاصها من أجل صناعة الأدوية.” وبحسب بيان جامعة كورنيل انه وبمجرد التنبؤ بالجينات المرشــحة باستخدام النســخ النباتيــة، تتم هندســة خميرة الخباز - وهي نفس النوع المستخدم فــي تخمير البيرة وخبز الخبز - مع الجينات الموجودة بداخلها لمعرفة أي منها ينتج البروتينات التي تتفاعل مع عضها البعض. ونتيجة لذلك، يتم تقليل عدد الجينات التي يجب فحصها كيميائيًا بشكل كبير. وفي هذا الصدد أضافت الدكتورة لي: “لم يتم اســتغلال هذه الطريقة بشكل كافٍ لاكتشاف المسار وتزيل اختناقًا كبيرًا في الفحــص عالي الإنتاجية، إنها أرخص وأكثر أمانًا من استخدام الركائز الكيميائية، كما أنها تتسم بالكفاءة والدقة العالية.” وأظهرت لي وفريقها البحثي الطريقة المعتمدة على الخميرة باستخدام أوراق القرطوم. القرطوم هي شجرة استوائية موطنها جنوب شرق آسيا، وعلى الرغم من أنها لم تتم دراســتها بشكل جيد، إلا أنها حظيت باهتمام مجتمع البحث بسبب إمكاناتها الصيدلانية. وقالــت لي: “إنه في هــذه العملية يتم انتاج مادة كيميائية تسمى ميتراجينين، والتي يسميها البعض الجيل التالي من المواد الأفيونية لأن لها تأثير مســكن للألم دون أن تؤدي إلى اكتئاب خطير في الجهاز التنفسي”. وأضاف أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حذرت من استخدام القرطوم. حيث أنه لم تتم الموافقة على أي أدوية تحتوي على الشجرة. وأضافت لي “إن إنتاج ميتراجينين نقي يمكن أن يســاعد في تقليل المخاطر المرتبطة باستخدام مصفوفة القرطوم بأكملها مما يؤدي في النهاية إلى علاج أكثر أمانًا.” من ناحية أخرى وبحسب بيان جامعة كورنيل ، فقد أدت الطريقة المعتمدة على الخميرة إلى تحديد ستة إنزيمات مرشحًا تم التنبؤ بها 20 للقرطوم من عــن طريق الفحــص الجيني لإنتاج الميتراجينيــن أو غيرهــا من المواد الكيميائيــة المســتهدفة. وأظهــرت الاختبارات البيوكيميائية اللاحقة أن أياً من المرشحات الأربعة عشر التي تم التخلص منها لم تكن إنزيمات وظيفية، في حين أن أربعة من الســتة التي تم تحديدها بواســطة الطريقة المعتمدة على الخميرة كانت وظيفية. وقال لي إن دقة الطريقة تفتح الباب أمام عملية اكتشاف أكثر كفاءة ومواصلة البحث عن شجرة القرطوم. وقالت لي: “بالنسبة للتجارب السريرية، يجب تنقية المادة الكيميائية من النبات أو تصنيعها باستخدام طريقة كيميائية، وهو أمر مكلف للغاية”. “باســتخدام طريقة الخميرة، يمكننا إنتاج الميتراجينين والمــواد الكيميائية الأخرى بشــكل اقتصــادي أكثر، مما قــد يقودنا إلى ■ أدوية جديدة.” المصادر : Yeast speeds discovery of medicinal compounds in plants https :// news . cornell . edu / stories / 2023 / 10 / yeast - speeds - discovery - medicinal - com� pounds - plants Discovering Dynamic Plant Enzyme Complexes in Yeast for Kratom Alkaloid ** Pathway Identification https :// onlinelibrary . wiley . com / doi / 10 . 1002 / anie . 202307995 49 الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة 2023 ) - نوفمبر 462 العدد (

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==