464

26 2024 ) - يناير 464 العدد ( الجمعيةالكويتيةلحمايةالبيئة بيئة عربية ) في وسط سياق عالمي يشهد تراجعا شديدًا في مجال معالجة تغير المناخ والتكيف معه، خاصة في COP28 عقد مؤتمر ( ظل ما فرضته الأزمة الروســية الأوكرانية من تحديات تواجه أمن الطاقة للدول، مما جعل العديد من دول العالم تلجأ إلى اســتخدام الفحم. تجدر الإشــارة إلى أن الوقود الأحفوري الذي يشــمل الفحم والنفط والغاز يعد أكبر مســاهم على الإطلاق 90% من انبعاثات الغازات الدفيئة على مســتوى العالم وما يقرب من 75% فــي تغيــر المناخ العالمي؛ حيث يمثل أكثر من مــن جميــع انبعاثات ثاني أكســيد الكربــون. من هنا، فقد واجه المؤتمــر عدداً من التحديات التــي تتطلب الخروج بموقف موحد من دول العالم تجاهها، ومن أهم تلك التحديات: . تزايد الانبعاثات العالمية على نحو يهدد مساعي العالم للحد 1 من الاحترار العالمي. . المخاوف المتعلقة بضمان أمن الطاقة وارتفاع الطلب على 2 الوقود التقليدي. . المخاطر الناتجة عن الاضطرابات الجيوسياسية التي تهدد 3 الاستقرار العالمي. . تفاقم الكوارث المناخية واستمرار أزمة الغذاء. 4 . نقــص الدعــم الموجــه للــدول الأكثر تعرضــا لتداعيات 5 تغير المناخ. وركزت الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف على أربعة تحولات نموذجية هي: - تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في 1 قطاع الطاقة. - تطوير آليات التمويل المناخي. 2 - الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسبل العيش. 3 - ضمان احتواء الجميع بشكل تام. 4 مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ قراءة جامعة الدول العربية الوزير المفوض دكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==