468

مرصد البيئة 44 2024 - مايو 43 - السنة 468 - العدد الجمعية الكويتية لحماية البيئة دراسة: المواد البلاستيكية السامة تتسرب إلى الدم عبر الجلد أظهــرت دراســة جديــدة، قــام بها الباحثــون فــي جامعــة برمنغهــام، أن المواد الكيميائية السامة المستخدمة في المواد البلاستيكية المقاومة للهب يمكن امتصاصها في الجسم من خلال الجلد، عن طريق ملامســة المواد البلاستيكية الدقيقة. وتقــدم الدراســة الجديــدة أول دليل تجريبــي على أن المواد الكيميائية التي يتــم اضافتهــا في المــواد البلاســتيكية الدقيقــة يمكن أن تتســرب إلــى العرق البشــري، ثم يتم امتصاصها عبر الجلد إلى مجرى الدم. وبقول البيــان الصحفي الصادر من جامعة برمنغهــام، في حين أن الضّرر الناجم عــن المواد البلاســتيكية الدقيقة ليــس مفهومــاً تمامــاً، الا إن هناك قلقاً متزايداً بشــأن دورها في زيادة تعرض الإنســان للمواد الكيميائية السامة، وهو ما اســتدعى حظــر العديد مــن المواد الكيميائية المســتخدمة كمثبطات للهب وهي plasticisers ومــواد ملدنــة مواد تضاف لزيادة المرونة أو السيولة للمادة التي تضاف إليها، وذلك بســبب الأدلة على آثارها الصحية الضارة بما في ذلك تلف الكبد أو الجهاز العصبي، والســرطان، والمخاطــر على الصحة الإنجابية. ومع ذلك، لا تزال هذه المواد الكيميائية موجودة في البيئة في الأجهزة الإلكترونيــة القديمة والأثاث والســجاد ومواد البناء. تسرب البلاستيك إلى جسم الإنسان يقــول البيــان الصــادر مــن جامعة برمنجهام، أن فريق البحث في الجامعة كان قد أظهر في دراســة نُشــرت العام الماضي، أن المواد الكيميائية تتســرب من المواد البلاستيكية الدقيقة إلى العرق البشري. ولكن الدراســة التجريبيــة الحالية، أظهرت أنه يمكن أيضًا امتصاص هذه المواد الكيميائية من العرق عبر حاجز الجلد إلى الجسم، وهو ما حققوه في نتائج تجاربهــم، التي تم فيها اســتخدام نماذج مبتكــرة ثلاثيــة الأبعاد للجلد البشــري كبدائــل لحيوانات المختبر والأنســجة البشــرية المســتأصلة، تــم عُرّضــت ســاعة لشــكلين 24 النماذج على مدار شــائعين من المواد البلاســتيكية الدقيقة مليمترات، 5 التــي يبلغ قطرها أقل من وتحتــوي على مركبات «إثيرات ثنائي PBDEs)( الفينيــل متعــدد البــروم