468

45 polybrominated diphenyl »، وهــي مجموعــة كيميائية ethers تســتخدم عادة فــي المواد البلاســتيكية والأثاث لمنع اشــتعالها أو تؤخر اللهب انتشار اللهب في الحريق. وأظهــرت النتائــج، التــي نشــرت فــي دورية اينفيرومينت انترناشــيونال Environment International مــن المــادة 8٪ ، أن مــا يصــل إلــى الكيميائية يمكــن أن يمتصها الجلد، في حيــن يمتص الجلد الأكثر رطوبة - أو "الأكثر تعرقًا" - لمســتويات أعلى من تلك المواد الكيميائية. وبهذه النتائج تقدم الدراسة أول دليل تجريبي حول كيفية مساهمة هذه العملية في مســتويات المواد الكيميائية السامة الموجودة في الجسم. تحذيرات وتشريعات لحماية الصحة العامة يقــول الدكتــور أوفوكــروي أبافي، الــذي يعمــل الآن في جامعــة برونيل، وقيامــه بالبحث أثناء وجوده في جامعة برمنغهام.: "أن الجســيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان في البيئة، ومع ذلك ما زلنا لا نعرف سوى القليل نســبيا عن المشاكل الصحية التي يمكن أن تســببها، وتظهر أبحاثنــا أنها تلعب دورا "كحامــ ت" للمــواد الكيميائيــة الضــارة، والتــي يمكــن أن تصل إلى مجرى الدم عبر الجلد. ونظــراً لثبــاتِ هــذه المــواد، فإنّ التّعرض المستمر أو المنتظم لها يمكن أن يؤدي إلى تراكم تدريجي حتى يصل إلى النقطة التي تبدأ فيها في التسبب في الضرر. ومن ناحية أخرى قال الدكتور محمد عبد الله، الأســتاذ المشــارك في العلوم البيئيــة بجامعــة برمنغهــام، والباحث الرئيســي في المشــروع: "توفــر هذه النتائج أدلة مهمــة للمنظمين وصانعي السياسات لتحسين التشريعات المتعلقة بالجســيمات البلاستيكية الدقيقة وحماية الصحة العامة من التعرض الضار". وأضــاف البروفيســور ســتيوارت هاراد، المؤلف المشــارك في الدراسة: "توفــر الدراســة خطــوة مهمــة إلــى الأمــام في فهم مخاطر التعرض للمواد البلاســتيكية الدقيقة على صحتنا، وبناءً علــى نتائجنــا، هناك حاجــة إلى مزيد مــن البحث لفهــم المســارات المختلفة للتعرض البشري بشكل كامل". للمواد البلاستيكية الدقيقة وكيفية التخفيف من المخاطر الناجمة عن هذا التعرض." ووفقا لبيــان جامعــة برمنجهام فان الفريــق البحثــي يخطط فــي الأبحاث المستقبلية، للتحقيق في الطرق الأخرى التي يمكن مــن خلالها أن تكون المواد البلاســتيكية الدقيقة مسؤولة عن دخول المواد الكيميائية السامة إلى الجسم، بما في ذلك الاستنشاق والابتلاع. 2024 - مايو 43 - السنة 468 - العدد الجمعية الكويتية لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==