470

2024 - يوليو 43 - السنة 470 العدد - 32 أخبار الجمعية الجمعية الكويتية لحماية البيئة ملف العدد غبار الطلــع: ويكون في الغالب في المناطق الزراعية، ويكثر في حبوب الطلع وأنواع النباتات الدقيقة، وهذا النوع غالبــاً ما يحدث فــي الربيع ويكون مســؤولاً عن الأرجية الموسمية، وأيضاً يُحدِث نوعاً من الكآبة لبعض الناس. غبــار المناجم: وهو الغبار الموجــود في أماكن التعدين وداخــل المناجــم ويكون مشــبعاً بجزيئات المعــادن وبقايا المــواد المتفجرة، وهذا النوع من الغبار يبلغ من الخطورة على من يستنشــقه إلى حد يؤدي إلــى أمراض عديدة منها سرطان الرئة وسرطان الجلد. غبـــار المصانـــع: ويتكون هــذا الغبار مــن المخلفات الصناعية، ومن غازات وأبخرة سامة تتصاعد من المصانع وكلهــا أبخرة ضارة جداً بالصحة. هناك أيضاً أبخرة ذرية ناتجــة عن المصانع أو المولــدات الذرية لها أضرار بالغة على الصحة العامة وتؤدي أحياناً إلى الوفاة. الغبــار البركاني: هــو نوع خاص من الغبــار يأتي من البراكين، حيث تحــول انفجارات البراكين الحمم البركانية الصلبة إلى مســحوق، وإلى حمم ســائلة تتناثــر في الجو، مكونــة حبيبــات وقطع صغيــرة من الزجاج. وقد نشــرت البراكيــن فــي الماضــي كميــات ضخمة من الغبــار على الأرض. الغبـار الكونـي: يوجـد منتشـراً بشـكـل كبير في الفضاء الكوني، فهناك جزيئات الغبار في المدار حول الشمس، كما أن ذيول المذنبات تنتج إشــعاعات الغبــار، ويغطي الغبار الأجسام الكوكبية الصلبة، وتنتشر عواصف الغبار انتشاراً واســعاً على معظم الكواكب. ويوجد غبار بين النجوم التي تنتج الســدم. كما أن كثيــراً من العلمــاء ومراكز الأبحاث الفضائيــة يأخذون عينات من هذا الغبــار الكوني ليزودهم بمعطيات مهمة عن الأنظمة الشمسية والدراسات المناخية، ولأجل ذلك أطلقت العديـــد مـــن المركبات الفضائية لجمع هذه العينات ودراستها. غبــار المنازل والمكاتب: وهو الغبار الناتج من مصادر داخلية من المنزل، مثل: القطن والصوف، وبقايا النباتات، والأنســجة، والخلايــا البشــرية الميتــة التــي تتســاقط من أجســامنا بشكل مســتمر، والبقايا أو المخلفـــات النـاتجـــة عـــن المخـلـوقـــات الصغيرة، مثل أقــدام النمل، ورؤوس البراغيــث، وزغــب الصراصير، وجســيمات منبعثة من مساحيق الغسيل، ومساحيق التجميل، والعطور، والبخور، والســجائر، وغيرها من مســببات الغبار. وتتفاوت كميات الغبار المنزلي وكميته بحسب العوامل الموسمية والبيئية. الأضرار الصحية الناجمة عن الغبار تشمل الأضرار الصحية للغبار ما يأتي: أمراض الحساسية بأنواعها تُعدُ الحساســية حالة من التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تعرض الجســم لمؤثرات خارجيــة أو داخلية تؤدي إلــى طفح جلدي، أو تســلخات بالجلد، مصحوبة بالحكة أو بأعــراض أخرى تعتمد علــى المكان الذي حــدث به ذلك المؤثر. قــد ينتج عــن التعّرض للغبار تأثر الجســم، ويعتمد هذا التأثر فيمدى رد فعل الجسم لهذا المـؤثر (الـغبـار)، وعلـى درجـــة المناعــة والمقاومة التي يتصدى بها الجســم لذلك المؤثــر، وللأرجية أعراض متنوعة ومتباينة إذ تظهر تلك الأعراض على الجلد، أو تصاحبها أعراض أخرى، نتيجة ���� ������ ����� 470.indd 32 7/25/24 7:41 PM

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==