20
2013
( - فرباير
333
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
ملف العدد
أنه
�
ستثمار في مجال المياه، نجد
�
لال
صول على
�
إمكانية الح
�
ؤ ب
�
سر التنب
�
يتع
2050
آمنة قبل حلول عام
�
شرب
�
مياه
سيا،
�
آ
�
في
2025
إفريقيا، وعام
�
في
أمريكا الالتينية وجزر
�
في
2040
وعام
الكاريبي. وقد ازداد معدل التمتع بمياه
أمنة في هذه المناطق الثالث،
شرب ال
�
ال
سكان
�
من تعداد
% 82
.
5
والتي تمثل
إجمالي
�
من
% 78
إلى
�
72
العالم، من
سعينات،
�
إبان فترة الت
�
سكان
�
عدد ال
صول على
�
بينما ازدادت معدلت الح
.
% 52
إلى
�
42
صحي من
�
صرف ال
�
ال
صريف ما
�
وفي البلدان النامية، يتم ت
70
من مياه المجارير و
% 95
و
90
بين
صناعية في المياه
�
من المخلفات ال
%
إلى تلويث
�
ؤدي
�
بدون معالجة، مما ي
ستخدام.
�
صالحة لال
�
إمدادات المياه ال
�
سكان المدن
�
من
94
%
تمكن ما يقرب من
آمنة في نهاية
�
صول على مياه
�
من الح
صول
�
، بينما لم يتمكن من الح
2000
عام
سكان
�
من
% 71
سوى
�
على هذه المياه
سبة
�
بالن
ً
ساعا
�
أكثر ات
�
الريف. وكانت الهوة
% 85
صحي، حيث تمت تغطية
�
صرف ال
�
لل
صل على
�
ضر، بينما لم يح
�
سكان الح
�
من
سكان
�
من
% 36
سوى
�
صحي مالئم
�
صرف
�
سعينات، تمكن ما يقرب
�
الريف. وفي الت
سمة في البلدان النامية
�
مليون ن
835
من
سنة،
�
ح
ُ
شرب م
�
صول على مياه
�
من الح
سمة
�
مليون ن
784
صل ما يقرب من
�
كما ح
صحي. ومع ازدياد
�
صرف ال
�
على خدمات ال
ضرية،
�
إلى المناطق الح
�
أعداد المهاجرين
�
ضرية
�
سكان المناطق الح
�
ازداد عدد
آمنة
شرب ال
�
إلى مياه ال
�
الذين يفتقرون
ص.
�
شخ
�
مليون
61
إلى ما يقرب من
�
المياه العذبة
أهمية للتنمية في
ضية بالغة ال
�
تمثل ندرة المياه ق
ستعمال المياه يتزايد بمعدل
�
أخذ ا
�
ستقبل. فقد
�
الم
سكاني خالل القرن
�
ضعف معدل النمو ال
�
يفوق
ستغالل المياه
�
إفراط في ا
شرين. ونتيجة ل
�
الع
أنهار،
�
سيب المياه وتجف
�
ض منا
�
الجوفية، تنخف
مثل نهر كولورادو في الوليات المتحدة والنهر
إلى البحر.
�
صولها
�
صين، غالبا قبل و
�
صفر في ال
�
أ
ال
إلى
�
ضع المياه العالمي بات يدعو
�
لكن و
صبح في نظر الكثير
�
أ
�
القلق البالغ، بل و
أو موت. فهناك
�
ضية حياة
�
من الخبراء ق
أفريقيا
�
شمالي
�
سط و
�
أو
شرق ال
�
مناطق، مثل ال
سيا وغربها، تعاني من عجز
�
آ
�
وجنوبي
أربعة من
�
أن
�
مائي مزمن. والحادث فعال
شون في
�
ص في العالم يعي
�
شخا
�
أ
�
شرة
�
كل ع
سكان العالم
�
ش نحو ثلثي
�
، قد يعي
2005
سنة
�
مناطق تعاني من ندرة الماء. وبحلول
سمة - في بلدان تواجـه عجزا مائيا خطيرا.
�
باليين ن
5
.
5
أي ما يقدر بـ
� -
ستغناء عنه. فهي
�
ض ال
�
أر
صر الوحيد الذي ل يمكن للحياة على ال
�
شكل المياه العذبة العن
�
ت
المياه المحالة
إن مواردنا المائية في مجملها تعتمد
�
على تحلية المياه ول يمكن انتاج وتخزين
كميات كبيرة جدا منها في خزانات
ستمرة
�
أنها تحتاج معالجة م
سطحية ل
�
أو العبث» والمخزون
�
ض «للتلوث
�
وقد تتعر
ستراتيجي في مثل هذه الحالت
�
ال
ستخدام مكامن المياه الجوفية
�
يكون با
ستمرة مثل
�
إلى معالجة م
�
حيث ل تحتاج
سطحية. والمياه
�
التخزين في خزانات
الجوفية المتوفرة في الكويت بمجملها
صلح
�
صليبية» ول ت
�«
قليلة الملوحة
ض المكامن محدودة
�
شرب فيما عدا بع
�
لل
ش
�
أم العي
�
ضتين و
�
النتاجية بمنطقتي الرو
في المئة
1
أكثر من
�
سد
�
والتي ل تكفي ل
ستهالك الحالي ورغم ذلك فقد
�
من ال
ستغلت المياه الجوفية قليلة الملوحة
�
ا
ستطيع
�
سنوات عدة لري مزروعات ت
�
ول
سبيا.
�
النمو في ظل ملوحة عالية ن
ضبة
�
وتعتبر المياه الجوفية في الكويت نا
ضل
�
أف
ضها ل تذكر لذا فمن ال
�
سبة تعوي
�
ون
إل
�
ستنزافها وتفريغها كاملة و
�
عدم ا
أو المياه الجوفية
�
سربت مياه البحر
�
ت
إلى
�
أدت
�
إلى مكامنها و
�
المالحة العميقة
ضياعها نهائيا؛ لذا يجب الحفاظ على
�
صناعيا
�
شحنها
�
هذه المكامن والعمل على
لزيادة مخزونها من جهة وتخفيف
أخرى.
�
صلية من جهة
�
أ
ملوحة مياهها ال