27
2013
( - فرباير
333
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
ؤدي مع مرور
�
الغابات الطبيعية ي
ضها
�
إلى تعرية التربة وتعري
�
الزمن
إلى النجراف المائي والريحي،
�
أمطار
سياب مياه ال
�
وينتج عن ذلك ان
ض
�
صة على المنحدرات وانخفا
�
خا
سـربها داخل التربة، مما
�
معدل ت
ستفادة التربة والنباتات
�
يحد من ا
أمطار ومن تغذية المياه
من مياه ال
سيول جارفة
�
الجوفية، وبالتالي يولد
ضوية في بنية التربة
�
تزيل المادة الع
صبح
�
سك حبيباتها لت
�
ض تما
�
ويخف
ضة لالنجرافين الريحي
�
أكثر عر
�
صبح الظروف
�
والمائي. ومع الزمن ت
ضاءل
�
البيئية المحلية اكثر جفافا ويت
أكثر. وهكذا
�
أكثر ف
�
الغطاء النباتي
صلي
�
أ
ض تدريجيا عن النبت ال
�
ستعا
�
ي
أكثر جفافا. وبهذه
�
أقل كثافة و
�
بنبت
أنظمة اليكولوجية
الطريقة تتدهور ال
إلى
�
شبه الرطبة
�
وتتحول في المناطق
شبه
�
شبه جافة، وفي المناطق
�
حالة
إلى حالة جافة، وفي المناطق
�
الجافة
شديدة الجفاف، وفي
�
إلى
�
الجافة
شبه
�
إلى
�
شديدة الجفاف
�
المناطق
صحاري فعلية،
�
إلى
�
أو
�
صحراوية
�
حيث يكون التدهور كليا تقريبا.
إن العالقات الدقيقة والمتداخلة بين
�
صر الحيائية في النظام
�
مختلف العنا
صر الفيزيائية
�
البيئي وتفاعلها مع العنا
ضمن للنظام البيئي
�
والكيميائية ت
صالح
�
إ
�
ستمرارية والتنظيم الذاتي ب
�
ال
صل من خلل في التوازن.
�
ما قد يح
أنظمة البيئية ذات قابلية وبدرجات
فال
متفاوتة على مقاومة التغيرات
أ عليها
�
والتحورات التي قد تطر
وتتكيف مع المتغيرات الطبيعية، ولكن
صل لدرجة من التغير والتحور
�
قد ت
إلى الحد الذي يفقد معه
�
والتكيف
النظام البيئي القابلية على التنظيم
الذاتي والتكيف مع الظروف الجديدة.
إن النظم البيئية في المناطق الجافة
�
–
ش فيها
�
التي نعي
–
شبه الجافة
�
و
هي بطبيعتها وبما يحيط بها من
سة
�
سا
�
أنظمة ح
� ،
سية
�
ظروف مناخية قا
شة ل تتحمل الكثير من التغيرات
�
وه
والتحورات. فالمجموعات النباتية
سبيل المثال
�
أنظمة على
لمثل هذه ال
سـرعة
�
ست على درجة من الكثافة و
�
لي
ضغط
�
أن تتحمل ال
�
النمو، بحيث يمكنها
شديد كالرعي الجائر والمبكر
�
ال
إلى
�
صل
�
والتحطيب الجائر الذي ي
ض.
�
حد خلع الجذور من باطن الر
ض
�
إنه مع انخفا
�
ف
ً
آنفا
�
وكما تم ذكره
إزالة الغطاء
�
أو
�
سبة التغطية النباتية
�
ن
سيد
�
النباتي يرتفع تركيز غاز ثاني اك
سبب
�
أنه
�
الكربون وهو غاز يعتقد
س الحراري
�
سي في ظاهرة الحتبا
�
رئي
أخرى؛
�
إلى غازات
�
ضافة
�
العالمي، ا
صنيع مادته
�
ستخدمه في ت
�
أن النبات ي
ل
ضوئي. ويبلغ
�
ضوية بعملية التمثيل ال
�
الع
ضوية بالتمثيل
�
إنتاج المواد الع
�
معدل
3
–
2
ضوئي في الغابات حـــوالي
�
ال
ضي
�
أرا
إنتاجها في ال
�
أمثال معدل
�
إن المحافظة
� .
الزراعية والرعوية
على الغطاء النباتي من التدهور يمكن
شـر
�
ساعد على توفير الغذاء للب
�
أن ت
�
س الحراري
�
والحد من ظاهرة الحتبا
أنها قد تحدث
�
العالمي التي يحتمل
أغلب
سلبية ل
�
آثار
�
تغيرات مناخية ذات
أو
�
ضية. وغياب
�
أر
مناطق الكرة ال
س
�
سبة انعكا
�
زوال النبات يزيد من ن
ؤثر
�
، وهذا ي
)
اللبيدو
(
س
�
شم
�
شعة ال
�
ا
إعادة دوران الرطوبة وما يترتب
�
في
على ذلك من زيادة فترات الجفاف.
سبة اكبر من
�
س ن
�
ض الجرداء تعك
�
أر
فال
صحراء
�
ألبيدو ال
�
سي. ف
�
شم
�
شعاع ال
�
إ
ال
، بينما
%
40
إلى
�
20
يعادل ما بين
برامج
(
%
20
إلى
�
5
للغابات فهو
پ
)
2004
أمم المتحدة للبيئة،
ال
أهيل البيئي»
�
التربة المتدهورة، وهذا ما يعرف بالت
أهيل البيئي
�
صد بالت
�
. ويق
)
1998
آخرون،
�
ساك و
�
مي
(
إعادة
إجراءات عالجية ل
�
تخذ من
ُ
لمنطقة متدهورة ما ي
سينها، على
�
إمكانات موارد هذه المنطقة وتح
�
عافية و
إطار بيئي مالئم، وبتكلفة
�
إجراءات في
أن تتم هذه ال
�
. وقد تجتمع
)
1997
آخرون،
�
العجمي و
(
سبة
�
صادية منا
�
اقت
ستوى
�
إلى م
�
ضافة
�
شـرية بال
�
العوامل الطبيعية والب
التدهور البيئي ونوعية الخطط والبرامج المعتمدة في
پ
ضي المتدهورة
�
أرا
أهيل البيئي ل
�
تحديد نتائج الت
شبه
�
أنظمة اليكولوجية في المناطق الجافة و
ال
سـريع
�
صف بتوازن طبيعي
�
شبه الرطبة تت
�
الجافة و
إدارة
�
سوء
�
أثير
�
سهولة تحت ت
�
أن يختل ب
�
التدهور ويمكن
أتربة
�
ستغالل الموارد الطبيعية من نبت ومياه و
�
وا