35
2013
( - فرباير
333
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
ـــــحر في شواطئ الكويت
خطورة قناديل البحر
شواطئ الخليج العربي ومياهه
�
تعاني
منذ القدم من ظهور قناديل البحر
سبب
�
صورة كبيرة ومفزعة مما يت
�
ب
في عزوف كثير من المواطنين عن
صة
�
ساحل البحر، خا
�
القتراب من
أن قنديل البحر هذا الكائن الهالمي
�
و
سباحين
�
سيط والرهيب يطارد ال
�
الب
شواطئ المحيطة بالخليج
�
بطول ال
ؤلمة. كما عانى
�
سعاته الم
�
العربي بل
أجداد لكثرة ترددهم على
آباء وال
ال
سماك
�
أ
صيد ال
�
سباحة و
�
البحر لل
ؤ من خطورة
�
ؤل
�
صيد الل
�
ص و
�
والغو
هذا الحيوان البحري الرهيب.
ولقد كان لهذا الحيوان البحري واقعة
سبح في مياه الخليج في
�
أ
�
أنا
�
معي و
س
�
سا
�
بحر البدع بالقرب من فندق
أذكرها
�
ول زلت
ً
صغيرا
�
وكنت وقتها
سعاتها مما
�
ضت لل
�
آن، وقد تعر
إلى ال
�
ستدعت مراجعة
�
ضاعفات ا
�
إلى م
�
أدى
�
حتى تم
ُ
أياما
�
الطبيب والبقاء في البيت
ضرارها، وهذا ما دفعني
�
أ
�
شفاء من
�
ال
ضوع للتوعية وعدم
�
للكتابة في هذا المو
ستهانة بهذا الكائن البحري الخطير.
�
ال
سماك
�
أ
قد لوحظ اختفاء كثير من ال
سواء
�
)
الدول
(
عند ظهور قنديل البحر
أو في بحار العالم.
�
في الخليج العربي
أن القناديل
�
ضل
�
ويذكر وليد الفا
شواطئ الكويت على
�
شاهد في كل
�
ت
ضها
�
صل امتداد بع
�
سراب قد ي
�
أ
�
شكل
�
أثناء تنقلها في
�
إلى عدة كيلو مترات
�
صول درجة
�
صيف وحتى و
�
بداية ال
أوجها، وهذه القناديل
�
إلى
�
الحرارة
ص المعروفة
�
أماكن الغو
�
توجد بكثرة في
في الكويت والخليج العربي.
وتختلف قناديل البحر في درجات
إلى عدد
�
سان، ويرجع ذلك
�
إن
سعاتها ل
�
ل
سعة التي تخرق جلده،
�
الخاليا الال
سامة التي
�
إلى كمية المواد ال
�
وبالتالي
إنه لبد
�
ضع ف
�
كان الو
ً
أيا
�
يحقن بها، و
س
�
أطوال لوام
�
ؤخذ في العتبار
�
أن ي
�
صل في
�
أذرع هذه القناديل، التي قد ت
�
و
.ً
مترا
30
أكثر من
�
إلى
�
أنواع العمالقة
ال
إن كانت
�
وتحتفظ بقايا هذه القناديل و
سان
�
إن
ميتة بقدرتها على اختراق جلد ال
سامة. لذا يجب
�
وحقنه بمحتوياتها ال
ص
�
صين ارتداء بدل الغو
�
على الغوا
سعات على
�
ض الل
�
أعرا
�
لحمايتهم، وتظهر
شكل احمرار في الجلد، وقد يحترق
�
شوهات
�
ض الت
�
ويتورم، وقد تحدث فيه بع
صى بعدم
�
شفاء. ويو
�
التي تبقى بعد ال
ؤدي
�
أن الحكة ت
صاب ل
�
حك الجلد الم
إبر القناديل في الجلد.
�
س
�
إلى زيادة غر
�
إلى وجود نوعين من قناديل
�
شار
�
وي
سم
�
با
ً
سمى محليا
�
البحر التي ت
أكبر ويطلق عليها
أول هو ال
ال
)
الدول
(
أزرق
�
سام ولونه
�
وهو
)
لويثي
(
سم
�
ا
ضها بقطر يبلغ
�
صون بع
�
صد غوا
�
ور
على
ً
ضررا
�
شد
�
أ
�
وهو
ً
سنتيمترا
�
40
صغر
�
أ
آخر ال
سباحين من النوع ال
�
ال
إلى البني الفاتح
�
الذي يميل لونه
ً
حجما
سالم ويتجنبه رواد البحر.
�
وهو م
وقناديل البحر عبارة عن: مخلوقات
أحجام ذات
ضعيفة متفاوتة ال
�
رخوية
ضاء
�
ضراء وبي
�
ألوان جذابة، حمراء وخ
�
%
95
شكـل المـاء نحو
�
صفــراء. وي
�
و
ش القناديل
�
سم قنديل البحر. تعي
�
من ج
س لها
�
، ولي
ً
في المياه المالحة غالبا
عقل ول قلب ول عظام ول دماء ول
س
�
أو عيون. مع ذلك فهي تح
�
شيم
�
خيا
بالخطر وتتذوق الطعام وتتفاعل وتدرك
سبح في الماء،
�
ضوء وتتوازن وت
�
ال
سمه يمكن
�
إن
�
وعندما يهاجم القنديل ف
س
�
أقل من خم
�
سان في
�
إن
أن يقتل ال
�
أحيان
ض ال
�
دقائق !!! بل وجد في بع
سة
�
سم الفري
�
سم يبقى في ج
�
أن هذا ال
�
أكثر من مائتي
�
سنوات عديدة وهناك
�
ل
نوع مختلف من قناديل البحر تم العثور
عليها في محيطات وبحار العالم.
أكثر من فم،
�
يكون للقنديل
ً
أحيانا
�
و
ساته الطويلة
�
سطة مج
�
وهو يتغذى بوا
أهدابه التي تحيط بالفم وتلتقط
�
و
شريات.
�
صغيرة ويرقات الق
�
سماك ال
�
أ
ال
أن هذه القناديل
�
شة
�
المثير للده
س بحري على
�
أكبر مفتر
�
ضعيفة
�
ال
مليون
650
إطالق وعمرها يزيد عن
ال
.
)
صورات
�
أقدم من الدينا
�
(
سنة
�
صف «الدول» وطبيعة التكاثر
�
و
شكل لونه
�
ستدير ال
�
حيوان هالمي م
ض
�
أبي
�
إلى حمرة ولونه في الغالب
�
يميل
أخطر
�
و
)
الجيلي
(
شبه بقطعة
�
أ
�
شفاف
�
)
بالويثي
(
أحمر ويعرف
أنواعه الدول ال
�
سم.
�
سعته كالحريق على الج
�
ول
ضع
�
تتكاثر القناديل في العادة بو
ضها الذي
�
ضع بي
�
ض، حيث ت
�
البي
إلى موقع
�
صل
�
سبح في الماء حتى ي
�
ي
صاق ويظل
�
ساعدها على اللت
�
ثابت ي
س في جماعات ويتحرك
�
حتى يفق
مراحل عمره ثم يموت.
ً
مكمال
صغيرة
�
إن القناديل ال
�
ومن حيث التوالد ف
صخور
�
صق بال
�
ض وتل
�
تخرج من البي