42
2013
( - فرباير
333
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
البيئة من حولنا
توقعات بيئية مستقبلية
سببت
ضبطة ت
التنمية العالمية غير المن
شاملة في البيئة،
ضرار عديدة و
أ
في
أموال طائلة
صرف
سوف تتطلب معالجتها
ساني
إن
سلوك ال
في ال
ً
جذريا
ً
وكذلك تغييرا
أي
� ،
صادي، والبيئي
المجتمعي، والقت
شاكل
شراف الم
ست
إن ا
� .
شكل عام
شي ب
المعا
على
ً
ستقبال
البيئية المتوقع حدوثها م
ً
سهال
ستوى المحلي والعالمي لن يكون
الم
شاكل البيئية،
لتعقد الظواهر والم
ً
نظرا
أنماط الحياة لدى المجتمعات
شعب
وت
ص لدرء حدوث
أنه ل منا
المختلفة. على
ستقبل
شاكل المحتمل حدوثها في الم
الم
ضع
شاكل الواقع الراهن، وو
صد م
من ر
أو
وتنفيذ الخطط الالزمة لمعالجتها
ستقبل.
الحد من تفاقمها في الم
سب
پ التوقعات البيئية قريبة المدى ح
توجهات التنمية المحتملة في العالم:
أمم المتحدة للبيئة
ش برنامج ال
ناق
من التوقعات
ً
( عددا
UNEP
)اليونيب-
البيئية خالل العقود الثالثة القادمة
في مختلف مناطق العالم، وذلك وفق
أن تختار
أربعة محتملة يمكن
توجهات
سلوكها
منها في
ً
أيا
المجتمعات المختلفة
إنمائي، وهذه التوجهات هي:
ال
أول
سوق
أ( توجه ال
أول
سة
سيا
ب( توجه ال
أول
أمن
ج( توجه ال
أول
ستدامة
د( توجه ال
أثيرات البيئية،
شراف الت
ست
پ وقد تم ا
صادية المختلفة المتوقعة
والمجتمعية، والقت
سة التغيرات
سب تلك التوجهات، بعد درا
ح
أ خالل تلك الفترة على العوامل
التي قد تطر
ساني، والتي
إن
شاط ال
سة المكونة للن
الرئي
سابقة. وقد
أربعة ال
ترتبط بالتوجهات ال
سبعة هي التالية:
حددت تلك العوامل ب
سطي
سكان: يتوقع ازدياد العمر الو
- ال
1
ستوى العالمي والمحلي،
للفرد على الم
سكاني في الدول
ض معدل النمو ال
وانخفا
الغنية، وجزء كبير من الدول النامية، ولربما
ض الدول عن هذه القاعدة.
شد بع
ت
صاد والدخل: يتوقع ازدياد معدل
- القت
2
صناعية،
الدخل القومي في الدول الغنية وال
أعباء الديون على الدول
بينما يتوقع ازدياد
إمكاناتها
، ما يحد من
ً
الفقيرة والغنية معا
شكلة الفروق الطبقية
على النمو، ويفاقم م
ص.
شكل خا
في المجتمعات الفقيرة ب
ستويات
سن م
شرية: يتوقع تح
- التنمية الب
3
صحة، والتعليم، والحرية الفردية في
ال
صناعية، وتراجع هذه
الدول الغنية وال
ستويات في الدول الفقيرة لعجزها
الم
عن تلبية المتطلبات المادية لذلك.
ستمرار
- العلم والتقنية: يتوقع ا
4
تطور العلم والتقنية في الدول الغنية،
وازدياد الفجوة في ذلك بينها وبين
أن من المتوقع
الدول الفقيرة. على
ستمر دوافع تطوير التقنية باتجاه
أن ت
شر.
تحقيق الربح المادي المبا
سارع وتنامي دور
- الحاكمية: يتوقع ت
5
الجمعيات غير الحكومية في الحياة
شعبية
شاركة ال
سية، وكذلك ازدياد الم
سيا
ال
صنع القرار في معظم الدول النامية.
في
أن تزداد
- الثقافة والتراب: يتوقع
6
صة بالمحافظة
الجهود والمطالبات الخا
على التراث الوطني الثقافي والتاريخي
صة النامية منها.
في معظم الدول وخا
شكل
أن ت
- الدوافع البيئية: يتوقع
7
سلبية
شاكل والتغيرات البيئية ال
الم
سين
سها قوة دافعة تجاه حماية وتح
نف
البيئة في معظم دول العالم.
إلى هذه التغيرات المحتملة
� ً
ستنادا
وا
في العوامل المذكورة التي ترتبط
أربعة
ستقبلية ال
بالتوجهات التنموية الم
آثار
شراف ال
ست
المحتملة، يمكن ا
البيئية المتوقعة من تلك التوجهات
خالل العقود الثالثة القادمة بالتالي:
صاد
ؤثر اقت
أن ي
: يتوقع
ً
أول
سوق
أ( توجه ال
صة
صخ
شار الخ
سوق )العولمة(، وانت
ال
في
ً
سلبا
� ،
ضعف المراقبة الحكومية
مع
أمن الجتماعي، وبالتالي تتجلى
البيئة، وال
سلبية
ضمن هذا التوجه تغيرات بيئية
عديدة ما لم تعزز الحكومات دورها
سواق.
أ
شاطات ال
في الرقابة على ن
أنظمة
أن ال
: يتوقع ب
ً
أول
سة
سيا
ب( توجه ال
سية
سيا
صادية، والمجتمعية، وال
القت
سعى
ست
في معظم دول العالم
ً
القائمة حاليا
أولية
إلى تكثيف الطلب على الموارد ال
)الماء، والطاقة، والغذاء،( لتلبية متطلبات
سراع في اتخاذ
إ
سمح بال
النمو، وهي لن ت
سين
إجراءات الالزمة نحو حماية وتح
ال
إذا قام القطاع الحكومي
إل
� ،
البيئة
س من
في الدول المختلفة وبدعم ملمو
شريعات واجراء
ضع ت
ص بو
القطاع الخا
سين
إلى تح
سية ترمي
سا
أ
تعديالت
ضاع البيئية والمجتمعية في دولها.
أو
ال
: من المتوقع ازدياد
ً
أول
أمن
ج( توجه ال
سية
شركات الكبرى متعددة الجن
أثير ال
ت
على الدول النامية
ً
سلبا
� (
)العابرة للحدود
شكل عام. كما يتوقع
وبرامجها البيئية ب
ضمن هذا
صاد العالمي
أن يبقى القت
أقوياء
أثرياء وال
التوجه الذي يركز على ال
ضخمة
أعداد ال
ستيعاب ال
على ا
ً
صرا
قا
شتهم،
ستوى معي
سين م
من الفقراء وتح
س
ما يفاقم الفوارق الجتماعية بين النا
إلى توجه
ؤدي
أمن المجتمعي، وي
شاكل ال
وم
الدول الغنية نحو النكفاء على ذاتها
إليها.
)النعزال(، والحد من الهجرة
أول: يتوقع تزايد
ستدامة
د( توجه ال
أفراد
أهلية وال
أثيرات المنظمات ال
أعداد وت
إجراءات التي تعالج
المطالبين بانتهاج ال
صادية، والمجتمعية،
المخاطر القت
ألمت بالعديد من مناطق
والبيئية التي
العالم، وبالتالي تحد من تدهور البيئة،
لتحقيق مجتمع
ً
سعيا
� ،
والقيم المجتمعية
صاف
إن
أقوياء على ال
ؤكد فيه ال
ستدام ي
م
إل
� .
أفراد المجتمع
في التعامل مع باقي
ستقبل
ستبقى في الم
أثيرات
أن هذه الت
ستوى المطلوب لتحقيق
المنظور دون الم
تغير جذري في التجاهات القائمة.
صاءات المتوفرة
إلى الح
� ً
ستنادا
وا
،ً
ستقبال
شراف التحولت الممكنة م
ست
وا
أمكن توقع التغيرات التالية التي يمكن
شرات البيئية بعد
ؤ
ض الم
حدوثها في بع
( پ
2060
آن )عام
سنة من ال
سين
حوالي خم
صفري:
أ
أحمد
�.
كتب- د
ضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة
ع
52...,43,44,45,46,47,48,49,50,51 32,33,34,35,36,37,38,39,40,41,...1