28
ملف العدد
فالتربة تكونت في فترات زمنية طويلة
سنين.
�
آلف وملايين ال
�
تتراوح ما بين
سيئ
�
شـري الكثيف والزائد و
�
شاط الب
�
فالن
سطحية
�
أن يدمر التربة ال
�
التوجيه يمكن
ستحيل
�
سنوات قليلة بحيث ي
�
ضون
�
في غ
أولى،
إلى حالتها ال
�
إعادتها
�
تقريبا
صادية
�
س هنالك طريقة عملية واقت
�
فلي
إذا فقدت،
�
ضة عن التربة
�
ستعا
�
للا
سطحية
�
سم من التعرية ال
�
2.5
سماكة
�
ف
صخور
�
يحتاج تكونها عن طريق تجوية ال
سب نوع
�
سنة ح
�
300 – 100
إلى ما بين
�
أم بينما ل يحتاج
صخرة ال
�
التربة وال
10
أقل من
�
إلى
�
إل
�
سماكة
�
س ال
�
فقدان نف
أمثلة على
أكثر. ومن ال
سنوات على ال
�
ض المناطق
�
التدهور غير القابل للعلاج بع
شـرقية لجبال لبنان.
�
سلة ال
�
سل
�
في ال
أولى،
وعندما يكون التدهور في مراحله ال
إلى تدمير جزئي للغطاء
�
ؤدي
�
والذي ي
ض
�
صوبة التربة وانخفا
�
النباتي وتدهور خ
صلاح الخلل
�
إ
�
ض، يمكن
�
أر
إنتاجية ال
�
أن التربة
�
سائل اللازمة طالما
�
باتخاذ الو
أن تكلفة عملية
�
إل
� .
ل تزال موجودة
س التدهور ترتبط بدرجة
�
صلاح لعك
�
إ
ال
إن المعالجة
�
ساع التدهور. و
�
شدة وات
�
وب
ضمانا واقل كلفة.
�
أكثر
�
سـريعة هي
�
ال
ول توجد حلول مطلقة يمكن تطبيقها
ضي. لذا
�
أرا
على كل حالت تدهور ال
سات لكل حالة من
�
إجراء درا
�
ل بد من
صف العلاج اللازم لها عن
�
الحالت وو
طريق انتقاء التقنيات الممكن اتباعها
لمكافحة التدهور، والتدابير الجتماعية
سية والقانونية التي يجب
�
سيا
�
وال
إجراءات. ومما يجدر
اتخاذها لتطبيق ال
إن الحلول التقنية ل تعطي
�
إليه
�
التنبيه
إيجابية في عملية المكافحة
نتائجها ال
سية من قبل
�
سيا
�
إرادة
�
إذا رافقتها
�
إل
�
سلطة لتطوير العادات الجتماعية
�
ال
إدارة الموارد
�
ستغلال و
�
سوء ا
�
المتبعة في
شـريعات
�
صدار الت
�
إ
�
الطبيعية، عن طريق
التي تكفل حماية هذه الموارد من
ستغلالها.
�
سن ا
�
شجع ح
�
العبث وت
ضي والتربة
�
أرا
تدهور ال
في العالم العربي
شكلة عالمية
�
شكلة تدهور التربة م
�
تعتبر م
آخذة
شكلة ملحة للدول ال
�
شكل عام وم
�
ب
شكلة
�
ص، وهذه الم
�
شكل خا
�
بالنمو ب
سكان
�
تتعاظم مع الوقت مع زيادة تعداد
إيقافها
العالم ما لم تتكاتف الجهود ل
صحر
�
أثرة بالت
�
إعادة المناطق المت
�
و
ضي وتدهورها
�
أرا
ستخدامات ال
�
ا
سـريعة
�
شـري على معدلت النمو ال
�
صر البعد الب
�
ل يقت
ض
�
أر
ستخدام ال
�
سلوب ا
�
أ
�
شمل
�
إنما يمتد لي
�
سكان، و
�
لل
ستخدامات
�
ستهلاك مواردها الطبيعية. ولما كانت نوعية ا
�
وا
ضي ودرجة كثافتها تختلفان تبعا للتغيرات التي
�
أرا
ال
ستوى
�
صادي والم
�
سكاني والقت
�
تحدث في معدلت النمو ال
ض يتباين
�
أر
ستخدام ال
�
إن ا
�
شـري، ف
�
سلوك الب
�
ضاري وال
�
الح
ضي
�
أرا
صون ال
�
سليم الذي ي
�
ستخدام العاقل وال
�
بين ال
ستخدام غير العاقل او المفرط
�
ويحفظ توازنها، وبين ال
ضي
�
سي لعملية تدهور الرا
�
سبب الرئي
�
الذي كثيرا ما يكون ال
شبه الجافة ذات النظام
�
صة في المناطق الجافة و
�
خا
أنظمة اليكولوجية في المناطق الجافة
ش. فال
�
البيئي اله
سـريع
�
صف بتوازن طبيعي
�
شبه الرطبة تت
�
شبه الجافة و
�
و
إدارة
�
سوء
�
أثير
�
سهولة تحت ت
�
أن يختل ب
�
التدهور ويمكن
سيما
�
أتربة، ل
�
ستغلال الموارد الطبيعية من نبت ومياه و
�
وا
إن هذا الختلال في التوازن
� .
عند حدوث فترات جفاف
أنظمة اليكولوجية هو الذي يولد التدهور.
الطبيعي ل
ستغلال الغطاء النباتي في مناطق الغابات
�
سوء ا
�
إن
�
ضها
�
إلى تعرية التربة وتعري
�
ؤدي مع مرور الزمن
�
الطبيعية ي
أمطار
إلى النجرافين المطري والريحي. ونظرا لقلة ال
�
شتداد حدة
�
شبه الجافة وا
�
شكل عام في المناطق الجافة و
�
ب
سـرعة التربة
�
سية وارتفاع قيمة التبخر، تجف ب
�
شم
�
شعة ال
�
أ
ال
ضوية تنهدم
�
شبه العارية. وبعد زوال المادة الع
�
أو
�
العارية
صبح اكثر فاكثر
�
سك حبيباتها وت
�
ض تما
�
بنية التربة وينخف
صبح
�
ضة للانجرافين الريحي والمائي. ومع الزمن ت
�
عر
ضاءل الغطاء
�
الظروف البيئية المحلية اكثر جفافا ويت
ض عن النبت
�
ستعا
�
النباتي اكثر فاكثر. وهكذا تدريجيا ي
أنواع اكثر جفافا.
�
ؤلف من
�
صلي بنبت اقل كثافة وم
�
أ
ال
ساء
�
سـرعة تدهور الك
�
إلى
�
ض
�
ستخدام المفرط للار
�
ؤدي ال
�
وي
سية التي
�
صر الرئي
�
النباتي والتربة والماء معا، وهي العنا
صبح
�
سان والحيوان. وي
�
تمثل الركيزة الطبيعية لحياة الن
صر
�
ص النتاجية البيولوجية نتيجة لتدهور هذه العنا
�
نق
الثلاثة تفاعلا طرديا مما يقلل من قدرة هذه الموارد على
أدى
�
إلى ذلك
�
ضافة
�
إ
سية. وبال
�
سا
�
أ
توفير مقومات الحياة ال
ض
�
أر
ضغط على ال
�
إلى المزيد من ال
�
التقدم التكنولوجي
وتدهورها من اجل توفير الغذاء اللازم عن طريق زيادة
شـرية.
�
سمدة كيميائية ومبيدات ح
�
أ
�
ستخدام
�
إنتاج با
ال
صحراوية في البلاد
�
لقطات للبيئة ال
سات فرق ولجان الجمعية خلال
�
بعد
صد الجوية
�
طلعات الر
2014
( - مايو
348
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة