Page 38 - 332

38
البيئة من حولنا
سمية الحوطي:�كتب - د. و
ضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة �ع
2013( - يناير 332العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة البيئة
ألفاظ ورد ذكرها في � ..سلوى�سل.. حرير.. من و�ع
أدوار وقيمة آن الكريم.. وهي ذات مدولت عظيمة ل�القر
أهم منتجات � شرات.. وفيما يلي نقف مع جانب من� الح
شرات التي ورد ذكرها في الكتاب الحكيم.�ض الح �بع
سل �النحل الع
سبل � سلكي�قال تعالى: }ثم كلي من كل الثمرات فا
ألوانه � شراب مختلف� يخرج من بطونهاًربك ذلال
سورة النحل.� من69آية � {س �شفاء للنا� فيه
شتهيها من الحلو �أزهار والثمار التي ت أكل من كل ال�إن النحل ي�
سل متنوع من �إلى ع� إن اهلل بقدرته يحيلها�ض، ف�والمر والحام
ض.�أمراس من كثير من ال�شفاء للنا� صفر، فيه�أ�ض، و�أبي �أحمر، و�
ضر �س وهو ي�شفاء للنا� إن قالوا: كيف يكون �قال الرازي: ف
شفاء لكل � إنه� :أنه تعالى لم يقل � صفراء؟ فالجواب�بال
ض �شفاء للبع� س، ولكل داء، وفي كل حال، بل لما كان�النا
شفاء.� أنه فيه�صف ب�أن يو�صلح ب� أدواءض ال�من بع
منتجات الحشرات التي وردت في القرآن الكريم
ستبرق �الحرير وال
صالحات جنات �آمنوا وعملوا ال� إن اهلل يدخل الذين�} :قال تعالى
ًؤا�ؤل�ساور من ذهب ول�أ� أنهار يحلون فيها منتجري من تحتها ال
سورة الحج. وكذلك:� من23آية � {سهم فيها حرير�ولبا
ساور من ذهب � أ� }جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من
سورة فاطر. � من23آية � {سهم فيها حرير� ولباًؤا�ؤل�ول
ستورهم، كذلك قال القرطبي: �شهم و�أهل الجنة الحرير، بل حتى فر� س �إن لبا�
أهل الجنة.س في الدنيا الحرير جعل اهلل ذلك ل�لما كانت الملوك تلب
سان. وعد �إنسورة ال � من12آية � {ًصبروا جنة وحريرا � }وجزاهم بما
إيثار بالمال، بجنة صبرهم على مرارة الطاعة، وال� سبب�أبرار باهلل ال
أنواع � إلى ما يتمتعون به من� شارة�إ� سهم فيها الحرير، وهذه� ألب�سعة، و�وا
أغالها عند العرب الحرير. �سها و�أنف� س، التي من�الزينة واللبا
ستبرق �أخرى للحرير مثل السميات ال�أما الت� پ
آيات التالية:س، فظهرت ال� سند�وال
سورة الكهف.� من31آية � { ستبرق�إ�س و�سند� منًضرا� خًسون ثيابا� }يلب
سورة الدخان.� من53آية � {ستبرق متقابلين �إ�س و�سند� سون من �}يلب
سان.�إنسورة ال � من21آية � {ستبرق�إ�ضر و�س خ�سند� }عاليهم ثياب
س، �سند�ضراء من الثياب ال �أهل الجنة ثياب خ� س �أي يلب�
ستبرق وهو ما غلظ فيه وثخن، �إوهو ما رق من الديباج وال
شاعر: �والديباج هو الغليظ من الحرير، قال ال
شاعر مرة�سن الم�تراهن يلب
پسها � لباًستبرق الديباج طورا� إ�